غفلة الحياة
رواية غفلة الحياة الفصل الخامس والسادس
جاية تاخدها علشان ترتاح.
عقد والده حاجبيه بتعجب طب وفيها إيه دي
نظرت له وقالت بغيظ فيها إيه يعني إيه أنت يا راجل متقولش كلمة عدلة أبدا! ليه تطلع من بيت جوزها أصلا كانت بتشتغل في الفاعل!
تنهد ورد مفيهاش حاجة لما تروح عند أهلها شوية وبعدين ده موضوع بينها وبين جوزها وهما حرين مع بعض سيبهم يحلوا أمورهم بينهم.
شهق الجميع پصدمة من حديثها واحمر وجه والد محمد من قوة الإهانة التي وجهتها له نظر حوله بحرج قبل أن يستدير ويغادر المنزل بسرعة.
عادت والدة محمد تنظر لهم وكانت على وشك الكلام حين قاطعتها والدة حنين بصرامة أنا مليش كلام معاك كفاية لحد كدة الكلام كله هيبقى بين جوزي وابنك واللي حصل ده مش هيعدي بالساهل أبدا كفاية الفضائح والأسلوب ده!
كان محمد على وشك أن يحمل الحقيبة حين أمسكته والدته من ذراعه بقوة وهى تشده رايح فين اوعى تقول إنك هتمشي وراها بشطنتها كأنك خدام عندها.
أبعد محمد ذراع والدته وهو ينظر لها بعتاب ثم حمل حقيبة حنين وذهب ورائهم.
قالت والدته باشمئزاز عيل أهبل زي أبوك.
غادروا بينما محمد يقف مكانه يشعر كالعاجز الذي لا يقدر على فعل شئ.
حين وصلت حنين مع والدتها للمنزل ساعدتها حتى ترتاح في السرير حينها انطلقت كل مشاعر حنين التي كانت مخبأة وبكت بحرارة.
ردت حنين من وسط شهقاتها أنا مش ضعيفة يا ماما بس أنا تعبت أوي أنا حاولت اتجاهلها واعدي لها كل حاجة بتقولها واطنش علشان خاطر محمد وعلشان خاطر البيبي علشان النفسية السيئة مش كويسة علشانه لكن تعبت وجيبت أخري بجد أنا معرفش أنا عملت لها إيه لكل ده.
حين عاد أخبرته بمجئ حنين فابتسم بجد طب هى فين عايز أسلم عليها.
تنهدت والدتها بحزن هى مش كويسة خالص.
قال بقلق ليه حصل إيه
سردت له ماحدث حينما ذهبت لها وكيف تطاولت حماتها عليهما ثم على زوجها.
ليه
قالت بتوتر أنا جبيتها على هنا معايا وقولت لما ترجع أقولك مش عايزين مشاكل كبيرة.
صاح بها بعصبية مشاكل! هما لسة شافوا مشاكل! وجوز بنتك كان لازمته إيه واقف بيتفرج أنا هعرف ازاي أعلم العيلة دي كلها الأدب.
أخرج هاتفه ثم أتصل برقم معين وانتظر بنفاذ صبر الرد.
حين أتاه رد الطرف الآخر قال بنبرة حادة أسمع يا محمد النهاردة بالليل تكون عندي وأنا هعرف إزاي أجيب حق بنتي اللي أنت وقفت تتفرج عليها بتتهان هى ومراتي وأنت كنت ساكت!
يتبع.