البخيل والشيخ
قصه كامله البخيل والشيخ
البخيل_وشيخ_الذهب
يحكى عن رجل شديد البخل إسمه عمير كان يقتر على نفسه إلى درجة أنه يأكل حبة الزيتون على ليلتين ليلة يأكل نصفها مع ربع خبزة والليلة الثانية مع شيئ من بصل وخل .كان لا يشبع من الطعام وما يربحه في السوق من حمل البضائع على ظهره يخفيه في جرة وكل يوم يفتحها ويعد من فيها من قطع فضية
.في أحد الأيام ماټ عمه وورث منه أربعة جمال ولم يكفيه ذلك فأخرج ما أخفاه من مال وإشترى جملا خامسا وفي ذلك الوقت كان التجار يأجرون الإبل لتحمل بضائعهم من مدينة إلى أخرى ولما تصل لوجهتها يأخذ صاحبها أجره وإشتغل ذلك الرجل بجماله الخمسة وكان حريصا على إيصال البضائع بسرعة لكي يكسب أكثر وهو لا يرتاح ودوابه تغاني من الجوع والإنهاك الشديد .
قلى القمح على الڼار ثم دقه بحجر وصب عليه الماء حتى أصبح مثل السويق وأكله مع التمر . بينما هو كذلك رأى شيخا ذو لحية بيضاء يقترب منه وقد ظهر عليه الجوع والتعب كره أن يدعوه إلى طعامه القليل فأدار ظهره لكي لا يراه يأكل لكن الشيخ كان عنيدا وأتاه من الجهة الأخرى وقال له السلام عيكم فلم يجبه عمير فجلس ومد يديه للصحفة وقال إكرام الضيف واجب !!! فأحس الجمال باالغيظ و قال في نفسه لقد تعبت لإحضار طعامي وهذا اللعېن جاء ليقاسمني فيه