همسات من عوالم مجهولة الجزء الاول بقلم محمد إبراهيم عبد العظيم
وبين الموقف وهو ساكت بس كان ملهوف وبيبص حواليه .
كان عامل زي المجڼون بالظبط ، في الحقيقة خوفت منه ، حط نفسك مكاني ، معتز بيهمس وهو ماشي وعمال يضحك ويهز دماغه والأنيل من كدا ، عينه مبرئه وعلى وشه ابتسامه مرڠبة
المسافة طويلة شوية والشارع كان هادي شووية ، وصلنا لنص المسافة وحاولت اكلمه واخليه يرجع واكمل انا لكن مكنش بيرد عليا ولا كانه سامعني !
مشينا شوية ولقيته وقف .. بصيت عليه ولما لقيته وقف فجأة وهو باصص جمب منه بالتحديد بإتجاة جراچ مفتوح وليه منزل والدنيا عتمة تماماً من جوه .
قولتله :
_ وقفت ليه يا زوز .. يلا مش هتوصلني .
كنت بقول الجملة دي وصوتي مهزوز ، للمرة الاولى خايف من تصرفاته ، فضل معتز ساكت
لثواني وبصلي وبعد ما كان مكشر قالي بإبتسامة :
_ معتز مش هيروح في مكان ، معتز هيفضل واقف ، امشي وسيبه .
جسمي قشعر تلقائي ورجعت بضهري لورا ، معتز بعيداً عن طريقة كلامه وان هو بيتكلم بصيغة الأنا والضمير زي ماقالي ، صوابع معتز كانت بت-تلوى بشكل مرڠب وهو واقف .
كنت واقف وبينه وبيني مافيش ، ركزت على صوابع ايده ورجله، لقيتها بتتحرك حركات صعبة جداً ، صوابعه كانت زي اللي بتت-ني من تلقاء نفسها !! .
والغريب ان معتز واقف باصصلي وعلى وشه ابتسامة شېطانية ومش حاسس باللي بيحصل ، من هنا اتاكدت انه مش معتز ابن خالتي ، ودمجت ده بكلامه وطريقة كلامه بيدل ان اللي جواه هو اللي كلمني .
مشيت ، مش هكدب ومش بس مشيت ، انا كمان جريت بأقصى سرعة عندي ، بعد ماحسيت بخطواته بتقرب من ورايا رغم اني كنت بجري بسرعة بس بين كل ثانية كنت بسمع صوته ورايا ، ومكنتش اقدر ابص ورايا !
وصلت للموقف وهناك لقيت استراحة قعدت واخدت نفسي ، موبايلي رن ، لقيتها خطيبتي ، اترددت ارد ولا ماردش ولو رديت هقول ايه لو سالتني على اخوها ، عشان كدا ماردتش ، رميت