رواية دكتور نسا الفصل الاول الي الثالث بقلم فريده الحلواني
المحتويات
ضليت أكده انا هعاود حدي بوي
ابتسم لها باستهزاء كي يداري غضبه من قوتها امامه ثم قال _ حرمت ايه الي اراعيها ....يكش تكوني فاكره انك ست و يتبصلها ...فووووجي انتي مرت اخوي ....لو عريانه جدامي مهشوفكيش واصل ....
قبل ان ترد عليه اكمل قائلا _ فضينا من الحديت الماسخ ديه و جوليلي....فهد الله يرحمه جبل ما ېموت سحب عشرين مليون اجنيه .....وينهم
عثمان _ وينهم يا رغد.....جبل منيهم كان اخد مني نص مليون لجل ما يجيبلك الطجم الألماس الي كتي ھتموتي عليه.....طلبتي منيه ايه تاني لجل ما يسحب ديه كلاته
اغمضت عيناها پقهر ثم تمالكت حالها و قالت _ معريفش عنيهم حاجه جولتلك.....رايد تصدجني او لااااه ...براحتك يا دكتور
تمالك حاله ثم ضغط عليها و قال _ حسابك عم يتجل معاي يا واكله ناسك.....انطجي احسنلك.....عثمان السوهاجي مفيش حدي يجدر يضحك عليه
كتمت المها و قالت _ و غلاوت بوي عيندي ماعرف وينهم ....و لا نضرتهم بعيوني حتي
استشعر الصدق بين حروفها و لكن شيطانه رفض ان يصدقها ....قرب فمه من اذنها و قال بفحيح _ ايامك الجايه لون السواد الي متلفحه بيه يا رغد .....فقط ....قال هذا فقط ثم ترك يدها و انطلق للخارج سريعا
وقف بعيدا عن جناحها الذي اغلقه عليها بقوه ...ظل يتنفس بسرعه و كأنه خارج من سباق.....اغمض عينه و قال بهمس _ ايه ديه....مجادرش اخد نفسي ليه ...خبر ايه يا دكتور....اوعاك تهملها تصيبك بلعڼتها كيف ما عيملت فاخوك....اوعاك تنسي تارك عنديها
جلست شاديه بجانب ابيها الذي يبدو عليه الحزن
و برغم علمها بما يحزنه الا انها فضلت سؤاله حتي يخرج ما بداخله
شاديه _ مالك يابوي ...حساك مهموم
نظر لها عبدالحكيم و قال بوهن _ جلبي واكلني علي خيتك يا بتي.....لساتها صغيره علي كلت ديه
العده جربت توخلص و السوهاجيه مهيهملوش ولد ولدهم ....و خيتك مهتهملش ولدها ....يبجي ايه الحل
عبدالحكيم _ مخابرش يا بتي .....غير ان خيتك لساتها مكملتش تمنتاشر سنه ....هتجعد من غير راجل
شاديه _ بكره يجيلها نصيبها يا بوي ....الحمد لله ربنا سترها ويانا و جدرنا نداري علي عمله الفاجره الي كانت هتجيبلنا العاړ منيها لله
دلف عليهم اخيه و قد سمع ما قيل فرد بخزي _ اني اعتبرتها ماټت ياخوي ...حجك علي
عبدالحكيم _ انت السبب ...جلعتها و خليتها فوج الكل ....يامين يلايمني عليها و انا اشرب من ډمها
نظر للامام و قال باصرار _ هلاجيها....جسما بالله هلاجيها و هجطع لحمها و ارميه للديابه
اړتعبت شاديه بداخلها من مظهر ابيها الغاضب و ما ينتويه و لكنها تمالكت حالها كي لا يظهر عليها شيء و يفتضح امرها
دلفت رغد الي جناح الحاجه كي تطمأن عليها و تعطيها جرعه الدواء قبل ان تخلد الي النوم
ابتسمت لها ببشاشه و قالت _ تعالي يا غاليه ...لساتك منعستيش
اقتربت منها رغد ثم جلست علي حافه الفراش و قالت _ واااه .انعس كيف جبل ما اطمن عالكبيره و اديها علاجها بيدي
ربتت عفت علي كفها بحنو ثم قالت _ يخليكي ليا يا بتي .....من يومك و انتي مفيتانيش كيف نرجس بالتمام
رغد بصدق _ ربنا العالم يا حاجه اني معتبرتك كيه امي الي موعيتش عليها ربنا يبارك في عمرك و تضلي كبيرتنا
استغلت عفت هذا الحديث و قررت ان تجس نضبها فيما يخص عودتها الي منزل ابيها فلم يتبقي الكثير علي انقضاء عدتها
عفت بحزن _ المره دي مهصدجش حديتك يا رغد
رغد بوجل _ ليه يا
متابعة القراءة