روايه ضحيه منشور مجهول الهوية بقلم حسن الشرقاوي
المحتويات
الذي كنت أعيشه وجعل الليله تنتهي سريعا دون أن أشعر بعدما كانت تمر ببطء شديد وفي نهاية حديثنا تعاهدنا أن نكون اصدقاء ونتحدث سويا بتنا نتحدث كل يوم حتي توطدت علاقتنا بشده وفي ليله طلب مني التحدث بخاصية الفيديو وافقت على الفور لأني كنت متلهفه لرؤيته وفوجئت بأنه شاب وسيم جدا وعليه أعجبت به كثيرا وأنا أيضا حتى أنه ظل يتغزل بي ويمدحنى في تلك الليله
ظننت أنه يبادلني هذا الشعور وتمنيت أن تنتهي علاقتنا بالزواج وأن أعيش معه عمري كله لأني أحببته بصدق
بعد أن تحولت علاقتنا بشكل كبير فإتخذت منحنى
آخر و سأحكي لكم
في يوم كنا
قلت له اريد أن نتزوج في اقرب وقت فقال لي أنتي زوجتي ولن أتركك ابدا واتفقنا ان نتقابل في اليوم التالي
كان يوم به رياح شديدة و أتربة فقال لي أنه يريد أن يجلس معي وأقوم بعمل قهوة له و أقدمها كأنني زوجته فقلت له وأين نفعل ذلك قال لي في منزله فهو الآن لا يوجد به أحد لمدة أسبوع فأهله في نزهة وهو لم يسافر معهم لكي يبقى معي ذهبت معه
لكن ماحدث كان عكس هذا تماما بدأ في التهرب مني
وأحاديثه التي كانت لاتنقطع معي بدأت في الانحسار شيئا فشيئا
حتى انقطعت تماما في بعض الليالي وكانت الحجج كثيره لم اسمعها منه في السابق
وفي ليله من الليالي بعد إلحاح شديد مني طلب بأن نتقابل
وهنا كانت الصدمه الكبري التي غيرت مجري حياتي
بعد
متابعة القراءة