روايه ضحيه منشور مجهول الهوية بقلم حسن الشرقاوي
أن ذهبت له وظهرت شخصيته القذره
طلب مني أن أقبل اعتذاره وتحايل لي أن أوافق وسيصلح كل شيء وأنني أصبحت في حكم زوجته
وافقت
اتسعت حدقات عيني وتخيلت بأنه يمزح
وبعد اڼهيار تام وصدمه كبيره قلت له لقد احببتك قال أنتى ساذجه هل يوجد حب على النت أيتها الحمقاء قلت له ولماذا عشمتني إذا قال كنت اخدعك لم أتمالك نفسي بعد أن سمعت كلماته لي وقمت بضربه ولكنه بادلني وضړبني ضړبا مپرح بعد أن تغير لون وجهه وتحول لشخص آخر تماما غير
ارهبني كثيرا واخافني مما جعلني اطيعه ولا اعصي له أمرا
وبعد مۏت أمي التي كنت أعيش معها وبت وحيده فكان أبي بعد انفصاله عنها لم يعد يراني ابنته ولا يسأل علي وكذالك أخي الذي أخذ زوجته وسافر إلى احدي الدول العربية وتجنبت أن أذهب لأحد من أقاربي بعد ماحدث لي
وحبيبا يخرجني من وحدتي ووضعي الاجتماعي الصعب
وتحولت حياتي من فتاة كانت كمثل كل الفتيات اللاتي أكثر طموحهن أن ينعمن بزوج صالح يتقي الله فيهن
إلى هذا الحال والذي كان سببه منشور على الفيس بوك أعجبني و
أخذني الفضول أن أتعرف على صاحبه حتى حدث ماحدث واندم عليه أشد الندم
أنصح كل فتاة مهما كنتي تعانين من مشاكل أسرية أو غيرها لا تلجأي أبدا لأصدقاء السؤ أو تجعليهم يدخلون في حياتك أو لشخص على السوشيال ميديا وتنخدعي بكلام معسول يقوله لكي خلف الشاشه حتى لا تقعي
انتهت..بقلم الكاتب حسن الشرقاوي