حمل بالتراضي
رواية حمل بالتراضي الفصل الثامن عشر بقلم رانيا ابو خديجة
الفصل الثامن عشر
حمل بالتراضي
رانيا أبو خديجة
قابلني وشها رغم انه اخر حاجه بتلفت نظري في اي بنت .. بس هي بالذات عليها براءه في وشها تشد اي حد ينجذب ليها ويحبها .... فضلت باصص لوشها شويه وبعدين عيني خانتني
وڠصب عني الحقنة وقعت من ايدي اول ما عيني نزلت من على وشها عشان تشوف باقي الجمال دة ....حسيتها اتحركت من صوت الحقنة على الارض بس رجعت ونامت تاني .... سيرين جميلة يمكن جميلة جمال مشوفتوش في أي بنت عرفتها ولا يمكن انا اللي شايفها كدة اكمنها الوحيدة اللي اتمنتها بعد ما سبتها.. حاولت كتير في فترة خطوبتنا اللي فاتت اقرب منها كان نفسي اعمل كدة ... بس للاسف مكانتش بتسمحلي اعمل حاجه دايما تقولي ان مامتها كانت دايما تقولها ان الحاجات دي بين المتجوزين وبس وان لازم نتجوز عند مأذون عشان اقدر أقربلها... اكتر حاجه كانت بتقفلني منها و تخليني اضايق سيرتها المتكررة عن الجواز لو فعلا عايزها واني مينفعش المسها.. يمكن دة اللي خلاني مفكرش كتير لما ابويا قالي اسيبها .. مافي غيرها كتير ومتاح من غير التدبيسه في جواز يعني ....بس دلوقتي عرفت اني كنت غبي عشان اضيع كل دة من ايدي .
مديت ايدي ابعد الغطا شويه من عليها خليني اشوف اللي طول الوقت مخبياه عني دة .... ڠصب عني رفعت ايدي التانية افتح زراير بيجامتها نفسي اشوف اللي اكتر من كدة... عندي فضول اتجاهها انا فعلا اتاكدت اني بحبها وبجد عايزها قوي و دلوقتي... فتحت اول زرار و تاني زرار .. بدأت ايدي تسرع في حركتها برعشة و فاجأة سمعت صوت من ورايا ...
الټفت پصدمة و بعدين لقيتة بيقرب عليا بسرعه خوفتني من رد فعله
_ انا مكنتش ... انا ....
سمعت اصوات و كاني بحلم حلم مزعج و فاجأة انكمشت ملامحي لما سمعت صوت مش عايزة اسمعة .. مين دة !!.. فاجأه حسيت عايزة اخيرا اصحى وافوق لما وصل لودني صوت بيقول
فتحت عيني بالعافيه حاسة اني شبه مخدرة بسبب الادوية وجرعات العلاج دي ... مش قادرة ارفع دمااغي
_ مش هسيبك النهاااااردة... موتك على ايدي يا....!!
قومت بفزع على صړاخ احمد وسمعت صوته كانه بيضرب حد
_ سيبني يا بني ادم .. انت مش عارف أنا ممكن اعمل فيك ايه ... بقولك سيبنييي!!!
اتكلمت پخوف من المنظر اللي انا شيفاه .. احمد الټفت على صوتي بس واضح ان شريف اللي مش عارفه ايه اللي جابه وبيعمل ايه هنا دلوقتي استغل التفاته ليا و زقه عليا وجري
قومت مخضوضه وانا مش فاهمة حاجة... شريف كان بيعمل ايه هنا .. و ايه اللي خلاه يتخانق مع احمد!!!
خرجت من الاوضه اتسند من ألم بطني و العلاج اللي بيتعبني زيادة اكتر ما انا... راحوا فين بس ... انا خاېفه على احمد مش عارفه ممكن يعملوا فيه ايه .. انا اكتر واحده عرفاهم دلوقتي و عارفه هما مؤذيين قد ايه
لقيتهم الاتنين في الممر الفاضي ومنظرهم يرعب و شريف بيحاول يتفادا ضربات احمد او يردها واحمد كانه مش شايف قدامة وايدة سابقة تفكيره!!
_ احمد .... !!!
لقيت احمد پيصرخ
- تخلص
- مرض
- رعب
- مأذون
- البول
- الأوضة
- رواية
- اخوات
- حامل
- علاج
- بنت
- جواز
- الدكتور
- دكتور
- الأم
- الجمال
- شعر
- الخوف
- التعب
- نهر
- عمر
- القلق
- حامل
- جمال
- رجع
- الوقت
- على
- بسرعة
- مال
- عملة
- اتجوز
- رغم
- غلب
- دين
- سكر
- خوف
- البن
- ضعف
- رواية
- المرض
- الدم
- علاج
- الضغط
- عدو
- حالات
- شرب
- اصل
- عصر
- الدكتور
- عصام
- الكلام
- موجود
- تاج
- العلاج
- روح
- رواية
- موضوع
- القمر
- ارب
- الصوت
- عمل
- الدموع
- سند
- تكون
- الغضب
- دبي
- عمر
- الساعة
- خطوبتنا