حمل بالتراضي

رواية حمل بالتراضي الفصل الثامن عشر بقلم رانيا ابو خديجة

موقع أيام نيوز

_ مش وقته دلوقتي ...ابقى عدي عليا في المكتب بعدين.
بعد ما خرجت الدكتورة المريبة دي ... قربت وقعدت جنبها عالسرير
لقيت في عنيها دموع حسيتني بالقهر عليها
_ سيرين.. خلاص مفيش حاجة.. مالك بس في ايه.
بصتلي شويه بنفس الدموع اللي في عنيها
مش عارفه اقولة اني خاېفه ولا بلاش احسن ازود المشكله
خاېفه يكون البني ادم المختل دة قربلي .. لما فوقت سمعت الممرضات من حواليا بيقولوا انهم لقوا واحد عندي في الأوضة پيتحرش بيها

يعني شريف ممكن يكون فعلا لمسني وانا نايمة ... بصيت على هدومي ودلوقتي بس افتكرت اني لما صحيت اول مرة لقيت زراير بيجامتي مفتحوح اولها ... يعني معقولة يكون عمل حاجه... لأ لا اكيد ملحقش دة زرارين بس اللي مفتوحين يعني حتى مبنش مني حاجة..
لأ وانتي ايش عرفك ما يمكن يكون عمل اللي عمله و كان بيحاول يقفلك هدومك عشان يداري على اللي عملة ... اول ما التفكير دة جه في بالي لقيت دموعي بتنزل على وشي پخوف و قلق ليكون دة فعلا حصل
_ سيرين.. انا جنبك يا حبيبي ومش هسيبك و حقك عليا في الشويه اللي سيبتك فيهم دول اوعدك مش هيحصل تاني .
لقيتها فاجأة ارتمت في حضڼي و اڼفجرت في العياط
_ خلاص يا حبيبي والله كلة هيبقى كويس والكلب دة مش هيقربلك تاني .
لقيتها اڼفجرت في عياط زيادة
_ احمد... هو .. هو ..هو المختل دة ممكن يكون عمل فيا حاجة او ..او . !!
خرجتها من  بسرعة.. بعدين مريت بعيني عليها كلها هاين عليا افتشها بايدي واتاكد ان الحيوان دة ملمسهاش
_ انتي حسيتي بيه ..عمل...عمل حاجه 
لقيتها عيطت تاني بشكل رعبني أكتر
_ الكلب!!! والله لبيتة في تربته النهاردة...
_ لاااا احمد... استنى رااااايح فين!!!
فتح الباب پغضب الدنيا كله و انا قومت من السرير احاول الحقه قبل ما يعمل حاجه... لقينا واحد ومعاه اتنين عساكر في وشنا
بصلنا انا واحمد بارتياب .. احمد كان واقف و صدرة بيطلع وينزل من الڠضب وشكلة فعلا يخض ... وانا واقفة ودموعي مغرقه وشي
فضل يبصلنا شوية و كانه بيقرا الموقف اللي احنا فيه 
_ مساء الخير... انا فريد عصام وتم ابلاغنا عن اللي حصل النهاردة...ممكن كلمتين معاكم .
_ بخصوص ايه 
احمد سأله بطريقة واضح انها مش عجبت الظابط
_ بخصوص اللي حصل .. والشخص اللي اقتحم المستشفى و دخلت لقيتة في اوضة مراتك.
_ هو فين! ...فين!!!!
لااااا... بيسألة عشان يعرف مكانة ويروحله تاني زي ما قال!!
الظابط بصلة وبعدين دخل وقفل الباب
_ أنا مقدر حالتك دخلت لقيت واحد غريب عند مراتك في اوضتها .. بس صدقني انا جاي عشان اعرف اللي حصل ولو ليها حق هتاخده
_ هو فين... انا عايز اشوفه ...
_ ما خلاص كفاية اللي انت عملته دة جايلنا عالقسم مفيش فيه حاجة سليمه لينا احنا حتى.
_ لاااازم اعرف ايه حصل .. وعمل ايه في مرااااتي اللي كانت مش دريانه بالدنيا وناااايمة لانها مريضه.
الظابط قرب مننا وكلم احمد بنبرة هادية حسيتة متعاطف معاه وحاول يهديه
_ المستشفى هنا فيها كاميرات مراقبه و انت دخلت بعد دخوله بدقايق يعني اكيد ملحقش يعمل اللي ممكن يقلقك.
اتكلم احمد بصوت اعلى و ڠضب محدش حاسس بيه قدي
_ وانا ايه اللي يضمني انه يكون ملحقش وانه يكووون ملمسهااااش!!!
_ احمد... اهدى عشان خاطري
مسكت دراعة وحاولت اقوله كدة بدموعي
_ طيب انا عرفت ان في كاميرات مراقبه هنا في اوض المرضى بس طبعا دي مبتتفرغش ولا بتتشاف
تم نسخ الرابط