حمل بالتراضي

رواية حمل بالتراضي الفصل الثامن عشر بقلم رانيا ابو خديجة

موقع أيام نيوز

كمان كنت بنام واقوم ادعي ربنا يرزقني باي شغل بس عشان خاطر امي واخواتي تقريبا عمري ما فكرت في نفسي اني اتجوز كنت فاكر ان اللي زيي يوم ما يفكر يتجوز لازم يكون شعره شاب ... الا لما شفتك لما جيت الكومباوند مش عارف ليه انتي بالذات اللي لفت نظري مع ان الكومباوند وقاعدة الامن دي بيعدي علينا كل دقيقة ناس داخله وخارجة و منهم اللي زي القمر طبعاا زيك كدة
_ ايه !!!!
فكيت ايديه من عليا فاجأة.. لقيته ابتسم ورجعني تاني وحاوطني تاني
_ بس انتي بالذات كنت بحب اشوفك ... كانت أوقات ورديتي تخلص و اغير هدومي وابقى هراوح بس افضل اقعد مع عم خيري اقوله هشرب معاك الشاي وبعدين همشي وافضل مستني اشوفك وانتي راجعة مكشرة ومتنرفزة كالعادة بس اطمن عليكي و بعدين امشي.
_ انا أول مرة أعرف الكلام دة!!
قولت كدة بحماس و انا مبسوطة قوي قوي من كلامة.. مش عارفه ازاي مش قالي الكلام دة قبل كدة!
بصلي شوية تاني وبعدين قرب وطبع بوسه خفيفه على شفايفي
_ بحبك...
ابتسمت اكتر بعدين اتعدلت وقربت انام في  تاني ضمني قوي بدراعة و لحظات وكنت نايمة و انا حاسه اني معايا سعادة الدنيا كلها في اللحظة دي..... بس هو !! كنت حاسه بيه... تقريبا منمش معرفش بيفكر في ايه بس كل شويه اقلق على ضمته ليا وكانه بيفتكر حاجه فبيرجع يفكر نفسه اني هنا معاه و في  .
رانيا أبو خديجة 
يا ترى احمد بيفكر يعمل ايه ... معقولة هيسكت عاللي حصل لحد كدة ولا في جديد !!! ولو فيه هيبقى ايه !!
و الدكتورة المريبه دي كماان عايزة ايه تاااني منهم محدش فيكوا شامم حاجة انا عن نفسي شامم
و ايه نهايه حمل سيرين و هي معاها الدكتورة المتفائله قوي دي

تم نسخ الرابط