تزوجت مدمنا

رواية تزوجت مدمنا الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس

موقع أيام نيوز

بالعافية بعد جلسات و علاج بدء يتكلم بدء يتعايش مع الناس شوية.. 
دخلته شرطة بواسطة كنت عايز قلبه ينشف و يتعايش وسط الخطړ و المۏت.. كنت عايز قلبه يجمد.! 
شفتك وقت التكريم.. 
بنت جميلة مثقفة.. و كمان دارسة علم نفس و واخدة دكتوراه.! بالإضافة انك بنت شريكي و زميلي يعني ثقة و رباط قوي.! 
حبيت إني اخليكي لإبني.! يمكن تخرجيه من حالته و تعملي معروف عظيم فيا .! و يمكن تخليه يحبك و تحبيه.. ووقتها انا هبقى أسعد إنسان على الوجود لما ألاقي ابني اتخطى المرحلة الكئيبة بتاعته.! 
توقف عن الحديث نظر لحياه المنصتة لكل حرف ينبعث من ثغره.. 
وجدت في حديثه الصدق و في عينيه الإلم على حالة إبنه.. 
إبتسم أحمد وهو يكمل 
و دلوقت انا مش هغصبك على حاجة القرار يرجعلك.. 
إلي إنت شايفاه اعمليه.!  
صمتت حياه.. تنهدت.. إبتسمت.. تكلمت 
كريم غريب شويتين.! بس انا بحب أكتشف الغريب دائما.! و بحب كمان احوله لمألوف.! صمتت و أكملت  
و متخافش يا اونكل ابنك إبتلى بيا و مش هسيبه غير لما يمشي منشكح في الشارع.!  
 
الآن.!  
حياه بإبتسامة و انا موافقة !!!
الفصل الخامس الجزء الثاني
كل شئ تم بسرعة فائقة تكفلا أحمد و صديق بجميع ترتيبات الزفاف.. 
لم يهتم كريم بتاتا فقط مشغول بالمغيبات المحرمة التي يتناولها.. 
على عكس تماما حياه.. التي تمعنت أكثر في دراستها و خاصة المدمنون كحالة كريم  
أصبحت تقرأ العديد من المقالات و الآراء في ذلك الموضوع.. 
إهتمت.. إهتمت كثيرا بحالته و أيضا مراقبته خفية.! و فسرت ذلك الإهتمام يإنه فقط مريض او حالة .! 
وهى من يجب معالجته علاوة على ذلك ان كريم في خلال تلك الأيام سيصبح زوجها.! حياه من تشرطت و تكبرت على جميع الرجال بأشكالهم أصرت على ان ترتبط بشخص مثقف متعلم مشهور يعلو بها لا يدني..! 
ستتزوج من مدمن قذر يمكن ان يلقى به في السچن.! 
مرت الأيام و حان موعد الزفاف.! 
تألقت حياه بفستانها الأبيض اللامع.. 
شعرها و عيناها الكاحلتان اضافا بريق للجاذبيتها.! 
تألق كريم ڠصبا أيضا ارتدى حلته السوداء.. و تخلص من ذقنه الفوضوية نهائيا.. أصبح أصغر سنا بكثير من ما سبق.! وضحت وسامته الصبيانية المٹيرة مع شعره البني و عينيه العسل..! 
كان الزفاف في إحدى القاعات بفندق شهير فخم.. 
لم ينقصه شئ! الإناس فخام الموسيقى الهادئة.. عروس جميل.! و عريس وسيم..! كل شئ يبدو بخير.. 
تصاعدت الموسيقى الرومانسية الهادئة.. لتعلن عن موعد رقص العريس و العروس سلو.!  
زفر كريم بضيق خلق.. وهو يمد كفه لعروسه حياه  
توجها للمنتصف أحاط خصرها بيده.. و أحاطت عنقه بيديها.. 
ظهر فرق الطول بينهما الآن.! فأعلى رأسها يصل لكتف كريم.. ! 
طوال الرقصة حياه تتأمل كريم 
مش شايفة إنك عايشة في الدور اوي.!  
.. قالها كريم بسخرية وهو ينظر لها.. 
حياه بخبث داخلها.. و ملامح براءة من الخارج.. 
طلعت وسيم جدا..!! 
محظوظة عشان معايا واحد كل البنات الي في الفرح ھتموت عليه.!  
اكتفى كريم بإبتسامة سخرية و اشاح بوجهه بعيدا عن لؤلؤتين عينيها.. 
 
وقفت تتربص مريضها.. تحاول استيعاب أنها أصبحت زوجته.. و أصبحت معه وحيدة.! لا أحد سينقذها من هذا ال كريم .. ! 
تقف تواسي نفسها على وضعها ذاك.. 
تنهدت على صوت كريم 
مش مهم تتأملي الفيلا دلوقتي أوضة النوم أولى إنك تتأمليها.!  
انهى جملته.. لتجد حياه نفسها بين ذراعيه حاملا إياها للأعلى.. 
دخلا الحجرة و أنزلها كريم ببطئ 
لم تنتبه له تأملت الغرفة فقط.. 
من ابتاع و انتقى هذه الأشياء لابد من امتلاكه ذوق رفيع عال.. 
الأثاث المنضدات الكنزة و الدائرية الستائر التي تحجب آشعة الشمس.. كل شئ فخم.! 
نظرة طويلة دائرية تشمل الغرفة كاملة.. قبل ان يقع بصرها على كريم الممدد على المقعد الوثير الضخم.. 
يجلس بمنتهى الأريحية يفرد قدماه أمامه.. فك رباط عنقه بإهمال وفوضى.. 
و الأهم من ذلك إبتسامته الشيطانية المرتسمة على وجهه.! 
إبتلعت حياه ريقها بتوجس.. هذا الشخص لم تراه يضحك قط و لا يبتسم.. تجهل حتى شكل أسنانه.! الآن ترى ابتسامته لأول وهلة تقريبا.! وترى أسنانه و أنيابه الواضحة التي تنم عن شراسته المبالغ فيها.! 
أعين متربصة ثاقبة تنم عن كل شړ وسوء أنياب طويلة ك مصاص الډماء  
هذا المشهد أضاف في خلد حياه الخيالي قرون حمراء تعلو رأسه كإبليس.! 
رغم حالة الخۏف
تم نسخ الرابط