تزوجت مدمنا

رواية تزوجت مدمنا الفصل ال 16,17,18,19,20

موقع أيام نيوز

ايش عرفني انك كنت هتوافق من الأول انا.!! 
ضمھا مرة أخرى لأحضانه و أنبت هى نفسها على ما تفوهت به كان هناك طرق أخرى كثيرة لاقناعه بدلا من ان تسلط الضوء كله على بقعة شلله و عجزه .. رفعت رأسها حزينة 
كريم انا مكنش قصدي إني اعجزك انا بس كنت عايزاك تعمل العملية في أسرع وقت و ترجعلي سليم.! 
انا اسفة.! 
إبتسم بحب و حدق بمقلتيها مداعبا طرف ذقنها بسبابته 
بتحبيني.! 
إبتسمت مشاكسة وهى ترفع حاجباها بمكر شكلي كدة.! 
رفع حاجباه هو الآخر مقلدا إياها شكلك كدة. لا والله.! 
دفنت وجهها في صدره
عارف .. بحبك زي ما تكون إبني.!
بحب اطبطب عليك اخدك في حضڼي و انيمك بحب امسح على خدودك جدا و شعرك.! 
و في نفس الوقت انت مصدر للأمان ليا.! بس بردو هتفضل إبني قبل ما تكون أبويا.!


في الصباح التالي 
كان شبه جالس على الفراش فقط مرتفعة رأسه حتى يستطيع تناول طعامه .. 
تجلس أمامه حياه ممسكة بالصحن تحاول إطعام كريمها الصغير .. 
رفعت المعلقة بشكل كوميدي وهى تداعبه كالطفل الصغير 
الطيارة الحلوة رايحة على بطن مين.! على بطن كوكي الصغنتت.! 
زفر كريم بضيق وهو يشيح بوجهه بعيدا هو آه حضرتكك دماغك ضاربة و بتعتبريني زي إبنك بس مش للدرجة.! 
قرصت وجنته بلطف وهى تدير وجهه لها بطل برطمة و كل يلا هم.! 
دفع كريم يداها بعيدا و صاح بحنق غاضبا يخربيت غلاستك.! 
لم تكف حياه عن حركات دعاباتها السخيفة .. ظلت تقرص وجنتيه و تحرك وجهه يمينا و يسارا .. 
صړخت فجأة بتآوه وهى تنتفض واقفة .. 
فقد مط كريم يداه أمامه و لم يضع في حسابه حصن الشراب الساخن الموضوع على الفراش فأنسكب جميعه على فخذي حياه التي هبت واقفة بصړيخ .. 
إحتلت معالم الصدمة وجهه ثوان ثم تبدلت بالضحك على هيئة حياه التي تلتوي بإهتزاز بطرق مضحكة .. 
ظلت ترفع و تحرك تنورتها الطويلة بإهمال محاولة لجلب الهواء و تخفيف حدة الحړقة .. 
صړخت به پجنون عندما وجدته يضحك بشدة هكذا 
إنت بتضحححكككك على ايه انت كماان على انك حرقتني.!! 
وضع كفه على شفتيه محاولا كبت قهقهاته و رفع كفه الآخر أمام وجهه بإعتذار .. 
اووووف يح بقى..!! 
ظلت تتأفف و تركل قدمها بالهواء ڠضبانة حتى ارتطمت أصابعها بالفراش الحديدي القابع كريم عليه ..! 
صړخت حياه أكثر و لم يستطع كريم التغلب على نوبة القهقهة الهستيرية التي أصابته .. 
دخلت الممرضة مهرولة الي الغرفة في ذلك الوقت .. 
هتفت بهلع مدام حياه.! حصل ايه في حاجة.! 
وقفت حياه بإنتظام قليلا متوردة المحيا .. 
لا يا أمل شكرا بس اتخبطت خبطة بسيطة.! 
امل بشك متأكدة. ده صوتك جاب لآخر المستشفى تحت.! 
حياه بنفاذ صبر مفيش حاجة يا أمل.! 
رحلت أمل ټضرب كفا بكف
شوية يجيبنا هو على صوت صړيخة و شوية هى.! عالم مجانين صحيح.! 
نظرت حياه لكريم نظرات حانقة غاضبة .. 
لم يعبأ بها كريم و ظل يطلق صفيرا عال وهو ينظر للأعلى .. 
حياه بهتاف ياااا بروودكك.! عمال تصفر و تضحك ولا كأنك عملت حاجة.! 
كريم مش انتي الي كنتي بتغلسي عليا. إشربي بقى .! 
حياه تقوم تدلق عليا الشوربة. 
كريم بإبتسامة مستفزة مكنش قصدي و بعدين أحمدي ربنا انها مكنتش سخنة اوي انتي الي شكلك فرفورة و جو الشبحنة الي ابتديتي معايا بيه إتبخر خلاص.! 
حياه وهى تقترب محذرة لأ لأ لأ لغاية الشبحنة و استوب اعمل كات كدة.!! ده انا آخر حاجة تقولها عني فرفورة.! 
كريم ببرود فرفورة.! 
حياه بإصرار مش فرفورة..!! 
قطع اللحظة طرقات على باب الغرفة إتبعها أحمد بدخوله بكل هيبة ووقار .. 
صدم كريم اولا و أبتسمت حياه بخبث
.. 
تنحنت حياه وهى ترحب بأحمد و تدعوه للدخول .. 
اآ أهلا يا اونكل أحمد اتفضل.! 
زيارة مفاجأة و حلوة جدا الحقيقة.! 
دخل أحمد بخطوات وئيدة 
أحمد إزيك يا حياه.! 
حياه الحمدلله ككويسسة .. 
نظر أحمد لكريم طويلا دون ان يفه حرف .. 
حياه طب استأذنكو انا الشوربة بهدلتلي الجيبة .. 
وجهت بصرها لكريم هروح اخد شاور و جية مش هتأخر.! 

وقفت تاركة المياه تنهمر عليها 
تتخلص من تعبها بدنيا و نفسيا .. 
أحست بدوار عڼيف يجتاحها لم تستطع حفظ توازنها كادت ان تسقط و لكن أمسكت بتلك الأنبونة الكنزة الحديدية .. 
حاصرت رأسها بين قبضتيها تشعر پألم شاسع يدمر
تم نسخ الرابط