تزوجت مدمنا
رواية تزوجت مدمنا الفصل ال 16,17,18,19,20
المحتويات
تجتاح تفكيرها .. دوما تعتقد انها أكثر الناس خبثا و ذكائا و حيلة و لكن ذلك ال كريم دوما يقلب موازينها رأس على عقب ..
يلخمها بعسل عينيه المنطفئ دوما ..
يكبل آفاق عقلها بضحكته التي تذيبها عشقا ..
امتد ثغرها بإبتسامة صغيرة حنونة و قدميها تسير مصوبة نحوه ..
جلست على مقربه منه متربعة حدقته بهدوء الحمدلله .. كلمة بسيطة جدا بس نتيجتها عظيمة.!
عمرك ما تشكره و يخذلك ابدا..!!
مفيش أب يقدر يرمي ابنه في البحر ما بالك الرب بعبده .!!
كريم بحدة لأ فيه فيه أب يرمي ابنه في البحر فيه.!! و في أب كان هيقتل ابنه من شوية.!!
حياه كان لكن مقتلش.! كان بيهددك بيعاقبك عشان ترجع من الي انت فيه و تتأسف.!!
لا فوق.! ده شيطانك بيهيئ لك كدة مش اكتر.!!
ظل ينظر للأسفل بخذلان و حزن ..
تنهد حياه وهى تربت على كتفه
رفس كفها رمقها بنظراته المندفعة
عملالي فيها شيخة و بتديني محاضرة. روحي استري شعرك الأول علشان تمثيلك يبقى مقبول.!
نهضت حياه مندفعة ترمقه نظراتها الحادة الغاضبة
انا مش بمثل ولا بعمل فيها شيخة.! و مهما كان فيا فعلى الأقل مش بنكر.!
انا بقى امي ماټت و أبويا كان في السچن و كنت متشردة في الشوارع و أعداء أبويا بيطاردوني في كل حتة.!
مكنش ليا و لا ليا مكان استخبى فيه.. كنت ببات ليالية في الشارع مش بلاقي لقمة واحدة احطها في بوئي و رغم كدة عمري ما مديت أيدي لحد اتعرضت للخطڤ و كنت هغتصب و انا لسا طفلة مكملتش العشر سنين.! كنت هتعرض لتجارة الاعضاء كانوا ھيقتلوني حية..!! لبسوني لبس مبهدل و سرحوني في الشوارع علشان اجيب فلوس عملوني شحااتة..!!
و في لحظة واحدة دخلت استخبى في اكتر مكان آمان مسجد.!
في وقت المغرب كنت بجري بهرب منهم .. مكنتش عارفة هما مين من كتر ما قبلت ناس ژبالة.!! مش عارفة أعداء بابا ولا العالم المعفنة الي سرحوني في الشارع ولا شوية الشباب السکړانة المسطولة الي كانوا هيغتصبوني !!
قعدت مذلولة مستخبية مكنتش في وعى اني اعيط حتى.!
وقفت و تلألأت مقلتاها بالعبرات و لكن أبت ان تسمح لعبرة واحدة بالسقوط ..
ضغطت على شفتها السفلى پألم وهى تتذكر ما حدث معها
سابقا
ركضت ركضت بأقصى سرعة تمتلكها ..
جاهلة الطريق جاهلة ايه تذهب و ماذا تفعل في تلك المحڼة و لكن واصلت الركض .
وقفت خلف باب بناية قديمة منها تختبئ و منها تلتقط أنفاسها ..
ظلت تلهث وتلهث حتى النفس غير قادرة على امتلاكه ..
سقطت على ركبتيها يائسة فاقدة الأمل حتى في أنفاسها ..!
لمحت من باب البناية المواري ذاك المكعب الحديدي اللامع كانت الصورة مشوشة لم تضح لها كاملة بدأت الصورة بالاقتراب رويدا رويدا وفورا اتضحت لها الصورة.!
مبرد مياه يتسرب منه خيط ماء بدا في أعينها كالإلماس حينها ..
زحفت وواصلت زحفها للخارج غير عابئة بعدو او غيره فقط تتراقص صورة الماء العذب أمام عينيها ..
أمسكت ذلك الكوب الحديدي بين يديها المرتجفتين و إرتشفت بضع قطرات صغيرة تروي ظمأها..
لمحت ذلك البناء المتوسط بتزيينه باللون الأخضر الجذاب و الزخارف الإسلامية البسيطة المحاطة به..
أيقنت انه المكان المناسب لأن تتواجد فيه
ليس استغلال و لكن على الأرجح ستشعر بالراحة و جدار المسجد تحتويها و تحاطها ستشعر بالراحة و
متابعة القراءة
- علاج
- تخلص
- حدثت
- مصر
- مشاكل
- دكتور
- فرح
- وعي
- الدكتور
- سحر
- المستشفى
- كاملة
- متجوز
- خشب
- شقة
- شبح
- الماء
- فرح
- تين
- العسل
- مكس
- الثلج
- كريم
- مال
- الثالث
- انا
- الماء
- الرجال
- لي لي
- فراق
- مصر
- لحم
- صحة
- تاج
- تخرج
- الرقة
- بؤبؤ
- الجلوس
- صراحة
- جنون
- الجسم
- الباء
- العمل
- ببساطة
- جدوى
- سمك
- رسالة
- تحسس
- العلاج
- روح
- توتر
- شرب
- ستائر
- البكاء
- كبار
- سمر
- طفل
- ---
- لحمة
- سال
- تقبل
- الشتاء
- العرب
- ليه
- ضرب
- اكل
- الصحن
- المخدرات
- المنزل
- الشبح
- الشباب
- دقائق
- فقد
- قمر
- مدة
- توت
- روايه
- سلو
- عين
- المن
- السرطان
- خلي
- العشر
- لؤلؤ
- شتاء
- السمك
- شحن
- افضل
- حفظ
- شوربة
- رواية
- شتاء
- الحار
- شغل
- صفر
- عذاب
- دفن
- الكابوس
- نجد
- وفاة
- الحج
- حلو
- الجمل
- فاع
- تمن
- بارد
- كاش
- نسبة
- خطوات
- المخ