روايه نهاية الرحلة كامله بقلم عمرو راشد
روايه نهاية الرحلة كامله بقلم عمرو راشد
المحتويات
ولكني اشتغلت عشان اوفرلك كل حاجة.. عشان متبقيش عايزة اي حاجة ، ضحيت ب راحتي.. مبقتش بفكر في اي حاجة غير الشغل.. مبقتش انزل مع صحابي.. مبقتش عارف ازور اهلي.. مبقتش عارف اعمل اي حاجة في حياتي غير الشغل.. حتى يوم اجازتي بنام فيه من تعبي طول الاسبوع.. ضحيت بكل دا و اخترت اني اريحك أنتي وأنتي برضو مكنش فارق معاكي ، يارا انا تعبت وانا اللي هسيبلك البيت مش أنتي.. خليكي أنتي قاعدة هنا في بيتك وانا اللي همشي
" احساس صعب أوي لما تعمل كل حاجة عشان خاطر حد و هو ميقّدرش دا.. يعتبره انه شئ عادي وانك مطالب تعمله ، كانت من ضمن أسئلتي دايما اللي بسئلها لنفسي.. هي ليه الحياه بتقف بعد الجواز.. ليه مبنعرفش نكمل حياتنا مبسوطين ونعيش بشكل طبيعي.. بس دلوقتي انا عرفت الاجابة.. الغلط مش فيا ولا فيها ، الغلط اننا الاتنين اتجمعنا مع بعض تحت سقف واحد.. هي كانت لازم تقابل اللي شبهها وانا كذلك بس دا
محصلش وعشان كدا الامور بقت بالشكل دا.. كنت ماشي بالعربية تايه مش عارف اروح فين ، بلف في الشوارع بقالي ساعة متجاهل كل مكالماتها لاني لو رديت هنتخانق تاني.. بس لقيتها بترن تاني ، مسكت الموبايل و كنسلت عليها و رميت الموبايل جنبي على الكرسي عشان ابص قدامي واتفاجئ ان في عربية واقفة قدامي وانا ماشي بسرعة ، دوست فرامل ولكن ملحقتش وخبطت العربية ، نزلت بسرعة عشان اشوف اللي حصل بعدها لقيت اللي بتفتح باب عربيتها ونزلت تجري منها ، بعد ما بصت على العربية وشافت اللي حصل..
= انتي بتتكلمي كدا ليه يا مر*ا ، وبعدين أنتي اللي غلطانة.. هو في حد يقف في نص الشارع كدا
انت مالك.. انا اقف زي ما انا عايزة
= دا في بيتكو يا حبيبتي ، تقفي زي ما أنتي عايزة دي في بيتكو
اوووه د.مك خفيف اوي.. يالهوي مش قادرة اديني رقمك بسرعة
متابعة القراءة