ﻗﺼﺔ ﺍلأﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟلتى ﺗﺰﻭﺟﺖ من الجنن
ﻗﺼﺔ ﺍلأﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟلتى ﺗﺰﻭﺟﺖ
المحتويات
بإرتعاشة صغيرة بعد أن مسحت عليها نارين بيديها
عشتار نارين
نارين أمي هل أنتي بخير
جاء جلجامش مسرعا واحتضن عشتار عشتار هل أنتي بخير
عشتار هل عيقم
جلجامش لقد م١ت
تنفست عشتار الصعداء واحتضنت نارين
عشتار نارين أمك قضت نحبها لكنني سأكون لك أما لاتخافي لن أتركك وحيدة أبدا أنتي ابنتي وروحي وأفديك بحياتي ياحبيبتي نزلت دمعة من عين نارين واحتضنت عشتار قائلة كنت أتمنى رؤيتها فقط
نظرت نارين في عيني عشتار فابتسمت وجلجامش ينظر لهم بسرور وخلفه عيقم ممدد على الأرض فوقه ججثة العنكبوت لايتحرك فجأة وإذا بالعنكبوت تتحرك مرة أخرى
عشتار كانت ستفقأ عيني وتلقي بي اڼتقاما منك نظر جلجامش للعنكبوت پغطب وهم أن ينهض إليها لكن فجأة انقلبت العنكبوت على ظهرها بسرعة وقفز عيقم حاملا مطرقة يارخ منقضا عليهم وهو فاتح باعه
وأوشك أن يقضي عليهم بالمطرقة لكن سال قليل من ډم عيقم على عصا المطرقة فأصدرت صفيرا مرعبا وانطلقت عصى المطرقة كالرمح واخترقت صدر عيقم فسقط أرضا ممددا يابسا مكانه ودمعه مختلط بدمه
نهض جلجامش ووقف فوق عيقم وعيقم يلفظ أنفاسه بصعوبة وقال لقد صدق يارخ حين قال لك أنك ستموت بسلاح من صنع يده أيها الوغد وضړب جلجامش بكفيه على رأس عيقم بقوة جبارة وانتزع رأسه من رقبته والقى به من سفح الجبل ودمه الأسود يتطاير في كل مكان رفس جلجامش جسد عيقم واسقطه من فوق الجبل أيضا كان القوم لايعلمون مايجري فوق الجبل فقط يسمعون صوت مقارعة السيوف وصوت الرعد لكن حين سقط رأس عيقم وجسده وراءهى انتفض القوم جميعهم قوم عيقم وجلجامش تقدم جلجامش من سفح الجبل ينظر لقومه بزهوة نصر أخيرا انتهى كل شيء تعالت صرخات قومه فرحة بالنصر
صعد جلجامش على المنصة ونظر للقوم قائلا ياقوم انتهت الحړب وانتصرنا على الطغاة من اليوم بدأ عهد السلام
جلجامش إن هذا ليس عيقم ملككم أنه ساحر إنسي قطل عيقم منذ زمن بعيد وانتحل شخصيته وكان يريد القضاء على جميع أشراف الجن ليحكم الجن ويحكم العالم بالشرور والسحر لأغراضه الشخصية
تعالت صرخات من جند عيقم فهرع سامد بسرعة لججثة عيقم يتفحصه ثم نهض والوجوم والڠضب باديا على وجهه والدموع تملأ عينيه
جلجامش هذا ماقاله
سامد إذا فأتفاقكم فقد شرعيته إذ أنه ليس بعيقم الحقيقي ولا يحق لك حكم شعبنا بمجرد التغلب على ملك مزيف إنسي فمازال القعقاع على قيد الحياة
جلجامش لا تقلق ياسامد لا أريد حكم شعبكم فقط دعونا نعيش بسلام ألاتعتدوا علينا ولانعتدي عليكم إما أن توافق على هذا أو نحسم الأمر الآن نظر سامد لجلجامش ثم قال كما قلت لقد م١ت الطاغية الذي كان يدعو للحرب ولاطاقة للقبيلتين في مزيد من القتال الأفضل لنا أن نتعايش بسلام وتعالت الهتافات من الجميع هذه المرة
بعد أن خرج الجنود جميعهم وأغلقت أبواب القلعة والقوم مازالوا ينظرون لعشتار وجلجامش وكأنهم يريدون تفسيرا لوجود إنسية بينهم
جلجامش ياقوم إن هذه الإنسية زوجتي عشتار وأم ابنتاي وقد أنقذت حياتي أكثر من مرة لولاها لقط
لني عيقم وصار ملكا عليكم إنها أميرتكم عم صمت في جميع أرجاء القلعه تقدم جني عجوز جدا كان المستشار الخاص لأب جلجامش وبالكاد كان يمشي
صعد على المنصة ونظر لعشتار فأنزلت رأسها للأسفل كي لاتلتقي أعينهما ثم نظر لجلجامش وقال لطالما رفض أبوك فكرة زواجك من هذه الإنسية وكان
يتألم كثيرا لنفيك من أرض الجن
كان دائما يقول أنك أفضل من يحكم أرضنا بعده من بين أولاده
متابعة القراءة