همسات من عوالم مجهولة الجزء الثاني ولاخير بقلم محمد إبراهيم عبد العظيم
أيوة انا محمد صاحب حكاية البنك اللي في الف مسكن ، قولتلكم اكيد هرجع احكي على اللي حصل ، ومكنش فيه اكتر من الموقف ده صعوبة احكيهولكم .
بلعت ريقي وقولتله :
_ م م مانا قولتله وسيبته وسيبت الشغل ، اعمل ايه تاني ، وبعدين انت عرفت الموضوع ده ازاي ؟
منة حاولت تستفسر عن اللي بيحصل واللي هي مش فاهماه ، سكتها ، لقيت معتز بيق-رب مني اكتر وقرب لودني وهمسلي وقال:
_ عايز تعرف انا عرفت ازاي .. بسيطة .. أنا نرجس !!! .
وقع على الارض بعد ماخلص جملته ، امه واخته جريو عليه اما انا فضلت واقف مذهول ، سيبتهم وحطيت موبايلي على الشاحن شوية وحاولت افتحه واتفتح ، كان في حاجة واحدة بس مقررلها ،
لازم اتصل بعماد دلوقتي حالا .
فضلت اتصل بيه اكتر من ٢٠ مرة ، لحد ما رد أخيرا ، من غير مايتكلم قولتله بحزم :
_ عماد انا محمد ، عايز اقابلك بكرة ضروري ، ابعتلي عنوانك على الواتس .
قفلت في وشه ورجعت اشوف معتز ، عمتي اتصلت بالشيخ وعدى ساعة ولقيناه بيخبط على الباب ، فتحتله الباب ، لقيت راجل في الستينات من عمره ولابس جلابيا ولحيته بيضا .
عرفت منه ان اسمه متولي .. الشيخ متولي عبد الرزاق.
دخل الشيخ متولي لاوضة معتز اللي نايم على الس-رير وج-سمه مت-خشب ومش بينطق ، فضّلت افضل انا والشيخ بس في الاوضة ، طلعت عمتي ومنة برة وقفلت الباب .
مسك الشيخ متولي راس معتز وفضل يتمتم بآيات من القرآن ، صوابع معتز بدأت تتحرك ، وبدأ يئن ويزوم ، وكان في سائل ابيض بدا ينزل من بوقه .
مسكت رجل معتز بعد ما الشيخ قالي اعمل كدا ، لاحظت ان صباعه الكبير ازرق ووارم وهو اللي بيتحرك حركات جنۏنية .
الشيخ زاد من قرأته للقران ، بس اللي مكنتش متوقعه اني احس بدوخة وخنقة ، الهوا من حواليا بدا