همسات من عوالم مجهولة الجزء الثاني ولاخير بقلم محمد إبراهيم عبد العظيم

موقع أيام نيوز

 نرجس الله يرحمها ، كانت موصيه ان فلوسها كلها تروح لمستشفى اطفال .

من غير كلام سيبته وخدت الورق ومشيت ، عدى ايام ووكلت محامي وهو اتصرف وبالفعل قدرت انفذ وصيتها ومن وقتها بقيت اشوفها في احلامي ، جيالي بتضحك وبتشكرني على اللي عملته .

اما معتز فضل زي ما هو ، في يوم من الايام قررت اقعد مع الشيخ واحكيله اللي حصلي بالظبط وبالتفصيل ، قالي :

_ انت مش اول واحد يا ابني ، ربك بيصطفى من عباده أشخاص بيبقوا ارواحهم شفافة ، لا يعلم الغيب الا الله سبحانه وتعالى ، لكنك جواك هبة عظيمة اتمنى تحافظ عليها وتستخدمها في الخير .

= في حاجة تاني يا شيخ ، انا شوفت موقف حصل لمعتز عند المق1بر اللي تحت البيت بشوية .

وحكيلته على كل التفاصيل ، مسكني الشيخ من ايدي ونزلنا لنفس المكان ، دخل الشيخ متولي المق1بر وقالي استناه برة لحد ماييجي ، غاب اكتر من نص ساعة ورجع وهو ماسك في ايده حتة قماش سودة ومتربة وريحتها ب-شعة .

بصيت له بعد ما شوفت اللي في ايديه وفهمت من غير مايتكلم ، معتز كان معمله عمل نجس ، عمل بوقف الحال والمرض والمoت.

رجع الشيخ للبيت بعد ماتخلص من العمل وقرأ قران على معتز وبفضل الله بالتدريج ومع الايام والمواظبة على الصلاة والاذكار رجع معتز كويس وبقى احسن من الاول .

كنت عايز اقول معلومة قبل ما اخلص كلامي ، انا اللي اقترحت على الشيخ متولي انه يحكي اصعب المواقف اللي حصلت معاه علشان تكون توعية لبعض الشباب اللي بيسمعوا القناة ويتعلموا من التجارب اللي حصلت مع الشبخ ، ولسه في جعبته كتير وكتير اوي من المواقف الصعبة .

اما انا فالحمدلله اخدت بنصيحة الشيخ متولي وبقيت بستحدم الهبة اللي ربنا ادهالي في فعل الخير ، لحد دلوقتي حياتي هادية واللي بيحصل معايا مش جدير اني احكيه ، بس اوعدكوا  ، لو حصل حاجة تستحق اني اقولها ، هرجع تاني .

تمت .

لو وصلت لحد هنا يبقى قصة النهاردة خلصت ، من فضلكم محتاج ڈم . جامد الفترة دي علشان اقدر أكمل وانزل قصص اقوى ، ادعموني بلايك وكومنت وشير.

#همسات_من_عوالم_مجهولة

تم نسخ الرابط