حلمت بيك

قصه حب غريبة

موقع أيام نيوز

ورق 
و بأكد على الطلب عشان يكون زي الحلم.
مش عارفة أنا أية اللي حصلي 
أنا عمري ما أقتنعت بالموضوع دة
بس هي عرفت !
بعد تقريبا سابع كافية أقعد فيه 
صرفت كل ما أملك إنهاردة و أنا بدور عليه
فقدت الأمل خلاص و قولت أنا هروح
شربت بق من القهوة و لقيت علامة الروچ أتطبعت
ضحكت ضحكة مافيهاش أمل
قولت لنفسي إن دي غلطتي و إني هبلة و ساذجة 
عشان صدقت..
طلبت الحساب و قبل ما أقوم
لمحته..
داخل الكافية لابس نضارة شمس 
شيميز أبيض 
و ماسك مفاتيح و محفظة
داخل بيحاول يستخبى من الشمس 
رغم إنها كانت دافية
و السما كلها سحاب و مغيمة.
قعد على الترابيزة قدامي 
مكنش شايفني
كنت حاسه إني قلبي هينط من بين ضلوعي
و يجري عليه
نظراتي ليه فضحتني
حرفيا
فضلت متنحة مش عارفة أصدق هو بجد ولا دة حلم!
مش يمكن الست دي شربتني حاجه خلتني أهلوس
و دة كان أكتر حاجه منطقية جت في بالي 
و أقتنعت بيها
أصل مستحيل الشخص اللي بشوفه في الحلم بقالي شهور 
يكون قاعد قدامي دلوقتي عادي كدة..
قمت من مكاني بعد ما حاسبت 
و روحت ناحية الترابيزة بتاعته
وقف قدامي و رفع راسه في فضول 
و سألني في حيرة
أزيك
أستغربت أكتر من سؤاله
هو يعرفني منين عشان يسألني عن حالي
أتاكدت إنه هلوسة أو حلم جديد.
قربت منه و فجأة ضړبته في كتفه
و أنا بتأكد هو حقيقي ولا لا!
قام بسرعة و زعق فيا
إنت مچنونة ولا أية
أدركت وقتها الکاړثة اللي وقعت فيها لما لقيت الكافية كله بيبص عليلو مستنى ردي 
هل أنا مچنونة فعلا ولا أية!
أنا آسفة آسفة بجد أنا 
ملحقتش أكمل الجملة
زق الكرسي برجله 
و مشي و سابني
حاولت أقوله يستنى 
لكنه مشي بسرعة و هو متعصب
مع إن ضړبتي مكنتش قوية كدة!
المهم إني بعدت ما أتاكدت إنه حقيقي كان مشي 
و ملحقتهوش !
قعدت على الترابيزة بعيط 
و بعدين لمحت إيدي اللي فيها كدمة زرقا
وحسيت بالألم 
عرفت وقتها إن ضړبتي كانت جامدة فعلا..
و قبل ما أمشي 
سألت الويتر عنه 
هل بيجي هنا كتير  
قالي مش دايما بس بيجي.
و دة كان بالنسبالي أمل!
و قررت إني هاجي كل يوم 
لحد ما يقرر يجي تاني..
ضحكت و مسحت دموعي لما الويتر حب يعمل معايا واجب 
و قالي إن اسمه نوح!
الله..
أول مرة أشوف راجل أسمه نوح
شكرته و مشيت
و أنا بفكر هلبس أية لما أجي بكرة!
_
إنهاردة اليوم التاسع! 
مكنش بروح كل يوم بس إنهاردة تاسع مرة أروح الكافية و أستناه 
لدرجة إني صعبت على الناس اللي في الكافيه..
بدخل المكان بقابل نظرات تحمل كل أنواع الشفقة على خيبتي!
لكني مكنتش مهتمه هفضل أجي أستناه 
معنديش فرصة تانية غير كدة..
حفظت الكافية و الستاف اللي شغال كله 
بحضر معاهم شيفتاتهم كاملة 
بقيت بروح معايا اللابتوب 
و بشتغل هناك
أخد معايا رواية جديدة أقرأها 
أطلب أكل
لو عندي ميتينج شغل
بحجز في الكافية!
أتجننت! 
شكلي كدة..
إنهاردة الويتر قالي هاتي رقمك
أول ما يجي هكلمك 
و هسيب رقمك هنا 
اي حد موجود مننا 
او جيه في شيفته
هيكلمك!
صعبت عليا نفسي بشكل 
و محسيتش
تم نسخ الرابط