حمل بالتراضي
رواية حمل بالتراضي الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم رانيا أبو خديجة
المحتويات
وفعلا سندني على رجله بقيت شبه قاعدة ورفع ايدة رتب شعري اللي انا بهدلته دة وهمسلي بصوته الهادي دة
_ مالك يا سيرين... انا زعلتك في حاجة
لقتني عايزة اعيط ڠصب عني وفعلا خبيت وشي في كتفه
_ معرفش حاسه اني مخنوقه من وقت ما قولتلي الكلام دة عن سماح
رد وهو بيمرر ايده على شعري يرتبه
_ كلام ايه ... هو أنا اتكلمت عنها أصلا !!
ايده وقفت بعد ما كان بيمررها علي شعري.. رفعت وشي انا كمان اللي متغرق دموع
_ على فكرة انا مش هحاسبك انا بس مقبلش بدة يحصل واحنا متجوزين
_ سيرين... انتي بټعيطي!!
وياريته ما سأل لقيتني فجرت كل الضيقه اللي جوايا على هيئة عياط
_ سيرين في ايه ... ايه بس اللي حصل لدة كله !!
_ مش عارفه مخنوقه ... وبتضايق قوي لما تيجي سيرتها انا مش بحبها سماح دي!!!
لقيتة اخدني في حضنة اكتر وفضل يطبطب عليا شويه لحد ما هديت وبعدين خرجني من حضنة ومسح وشي براحة
_ طب خلاص طلعتي كل الخنقة اللي جواكي دي .. اهدي بقى واسمعيني ...
_ أولا انا مش عارف ايه سبب كل دة ... لو كل دة بسبب سماح وخۏفك لاتجوزها عليكي فانا مش عارف احلفلك ولا ايه اني عمري ما اقدر اتجوزها ولا حتى اتخيلها زوجة .. دي اختي والله... طيب قوليلي اعمل ايه عشان تصدقي وانا هعمله .
سكت شويه اتنهد بعد العياط وانا حاسه بايده بتعمل في الضفيرة.. يااه اخيرااا عملتها انا لازم اتعلمها منه
سكت شوية وبعدين كمل اللي بيعمله
_ طب لو حبيت انزل اشوف اخواتي و امي واحنا برضه متجوزين... اعمل ايه !!
_ هما ييجوا يعيشوا معانا احسن .
_ مينفعش ... على الاقل حاليا
الټفت ليه
_ خلاص يبقى امري الي الله واجي معاك و بشرط منقعدش كتير ومتكلمش سماح دي نهائي .. موافق ولا لأ !
رد عليا وهو بيقرب
_ عارفه اي حد مكاني وشافك بتعملي كدة هيقول ايه
رديت عليه وانا ببعد لحد ما وصلت مكاني
_ هيقول ايه يعني
_ هيقول ان دي واحدة ست و بتغير على جوزها .
_ انتي ايه رأيك في الموضوع دة !
.................................
نزلنا من فوق على بالليل كدة .. ماحنا من وقت ما جينا وطلعنا واحنا منزلناش نطمن حتى هم جم امتى .. اتعشينا مع بعض كالعادة .. عيش من اللي انا خبزاه معاهم وجبنه بيضه فلاحي طعمها حلو قوي وقشطة وبيض واحمد لقاني طلبت طبق الجبنة القديمة قام اخدة مني تاني وقال لريم تشيله من البيت لحد ما اسافر ... ديكتاتور عليا حتى في الجبنه !
على ما دخلت الاكل معاهم جوا لقيت احمد خرج و لع خشب وبعدين حط الدرة ... روحتله
_ احمد... بتعمل ايه
_ امي طلبت مني اشوي الدرة دة عشانك وعشان ريم .. ادخلي وانا هخلصه وادخل
ابتسمت وانا بقعد جنبه
_ لأ انا عايزه اقعد معاااك .
شويه ولقينا ريم جابت سجادة كبيرة وفرشتها وقعدنا عليها .. وثواني ولقينا مامت احمد جت وقعدت معانا قدام الباب في الهوا
احمد كمان بعد ما خلص حط كنكنه فيها ميا وشاي وقال هيشربني شاي طعمة مختلف
_ صدق يا احمد ... الواحد كان محتاج شوية الهوى بتوع الصبح دول ..
وبعدين شربت من كوباية الشاي اللي في ايديها وكملت
_ وقعدة زي دي والله يا ابني.
_ هتوحشوني والله يا امي .
_ ربنا يحفظك يا حبيبي ويرزقك برزق اخواتك ومراتك يارب .. هتعمل ايه بالقعدة جنبنا .. روح شوف شغلك ودور على رزقك .
_ هو انتوا هتسافروا امتى يا احمد
_ خلاص يا ريم يدوب نسافر عشان انا كمان اجازتي قربت تخلص والمفروض انزل الشغل.
_ والله هتوحشني قوي انت وسيرين.
_ وانتوا قوي والله يا ريم ... ابقوا تعالوا زورونا انا واحمد.
_ سيرين خلي بالك من احمد حطيه في عنيكي انتي يا بنتي لو لفيتي الدنيا مش هتلاقي احن منه على اخواته وعليا وانا متاكدة انه هيكون كدة معاكي واكتر كمان .
بصيت لاحمد وبعدين بصتلها
_ حاضر يا ماما.
بعديها بشوية قامت مامته عشان تنام وبعديها قامت ريم
لقيت احمد قرب ومدد وحط ايدة تحت دماغه وبص للسما
_ احمد هو لية
متابعة القراءة