حمل بالتراضي
رواية حمل بالتراضي الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم رانيا أبو خديجة
المحتويات
دة ... لقيت نفسي بقرب منها وبجد في اللحظة دي عايز أخدها في حضڼي شديتها من ايديها ورفعت ايدي ارفع شعرها من على وشها من عصبيتها دي
_ عايزة تنزلي معايا عشان تتخانقوا زي ما حصل امبارح عند بيتهم .
_ خلاص يبقى لا انا ولا انت ننزل .. ويلا عشان نكمل الشنط وننام عشان عندنا سفر الصبح .
لقيتها سابتني فعلا وراحت للشنط و بدءت تكمل اللي كنا بنعمله ... قربت اساعدها فعلا
_ دقايق وتروح طالع والا والله انزلها الغلسه دي .
_ حاضر.. كملي انتي بقى الشنط على ما أطلع
_ لأ انا مش عاملة حاجه الا لما تيجي ها.
.................................
قالتها بلهفه اول ما شافتني نازل .. كانت قاعدةمع ريم ... شكلها معيطة بجد وشكلها مش مظبوط فعلا.
_ اومال فين امي يا ريم !
_ امك صلت العشا ودخلت نامت من بدري ..طيب انا كمان هروح اذاكر شويه قبل ما انام .
ريم سابتنا فعلا ومشيت
قعدت عالاخر الكنبة الوحيدة اللي في وسط البيت واللي هي قاعدة عليها
لقيتها دمعت كدة وكانها هتعيط تاني وقربت شويه في القاعدة مني
_ احمد ... انا بحبك ونفسي اكون من نصيبك انت .. عشان خاطر اغلى حاجه عندك .. وحياة خالتي ام احمد عندك ما تسيبني لابويا يجوزني حد غيرك .
مش عارف في ايه... ليه حد ممكن يعمل في نفسة كدة عشان خاطر حد ... انا عارف ان سماح شايلالي حاجة جواها من زمان بس حقيقي مكنتش اعرف كل دة الا بعد ما اتجوزت سيرين .. مكنتش اعرف انها ممكن تتحول كدة من واحدة علطول بشوفها جميلة وبتهتم بنفسها خصوصا قدامي للمسكينة المطفية اللي قدامي دلوقتي دي ... معقولة الحب والمشاعر الجميلة دي ممكن تعمل كدة في بني ادم .. وانا ممكن حالي يوصل لكدة بسبب حبي لسيرين.. مش عارف ليه دلوقتي بالذات فكرة باليوم اللي ممكن تكتشف فيه انها حامل .. اكيد هو نفس اليوم اللي هتسيبني فيه ويبقى الۏجع اللي انا شايفه قدامي دة مصيري ... الله يخربيت الحب اللي ممكن يعمل في حد كدة .
_ سماح ... والله العظيم انتي غالية عندي قوي ويصعب عليا أشوفك عاملة في نفسك كدة عشان خاطر حد حتى لو الحد دة انا ... انتي جميله و عروسة اي شاب يتمناكي بس مش عشان شاب من دول لقى نصيبه بعيد عنك يبقى خلاص الدنيا هتقف ... انا بكلمك دلوقتي وانا حاسس اني شايف ريم اختي قدامي.. بكلمك كاحمد اخوكي اللي مش راضي عن حالتك دي ... وليه دة كله اصلا .. صدقيني ربنا هيعوضك بحد هتقولي بعديها ربنا بعد عني احمد عشان كان شايلي حاجة احسن .
_ يا احمد .. ابويا هيجوزني ڠصب عني ... كان مستني نتيجة السنادي تطلع عشان ابقى في بيتي واكمل هناك .
_ وعم متولي هيجوزك ڠصب عنك ليه وازاي ... عم متولي صعب يعمل كدة .. مش طريقته يعني .. وفي حد يقبل يتجوز واحدة مغصوبه عليه!
_ لأ ما هو ميعرفش اني مش عايزاه.... اني قعدت معاه مرة واحدة بس وابويا شكله بيحبه قوي وبيقول هو دي يعني هو دي.
مسحت دموعها و ردت بتنهيدة
_ مصطفى ابن خاله سعديه
_ مصطفى ابن خاله سعديه مين!!!! ايوا ابوة اسمه اي ولا من عيلة مين !!!
_ منتاش عارف مصطفى ابن عم فتحي البنا.
_ اها .. مصطفي البنا ... طب دة يا سماح حد يرفضه.. مصطفى دة كان صاحبي في معهد الازهر زمان وابن حلال وطيب ... اللي فرقنا بس الجامعه انا تجارة وهو كمل ازهر و فقه ... بس بشوفه دة راجل بجد وابن حلال.
_ ميفرقش معايا كل دة ... انى عايزاك انت.
رجعنا للعياط تااااني
_ يا سماح والله مصطفى ابن حلال دة لو كان جة لاختي ريم والله ما كنت هفكر حتي .. عم متولي عنده حق يتمسك بيه ليكي .
لقيتها عيطت زيادة
_ ربنا يسامحك يا احمد على كسرت قلبي دي ...يارب يوريهالك عشاان تعرف هي بتوجع ازاي .
_ سماااااح ... يا بنتي اسمعي...
ايه دة ليه الدعوة دي بالذات.. منك لله عرفتي منين اني بفكر في كدة اصلا ... لقيتها سابتني ومشيت وهي لسة بټعيط
قعدت على الكنبة لواحدي شوية افكر
متابعة القراءة