اسكريبت تيجي نتزوج بالسر

-تيجي نتزوج بالسر؟ -تؤ تؤ. -طب تيجي نجيب بيبي صغنون؟ -أنت ق1ليل الأدب! -دماغك بتحدف شمال شمال مفيش يمين خاالث؟ مفيش حاجة اسمها بلمح؟ -بتلمح لحاجة مش محترمة يا قل1يل الأدب! -مش ممكن بلمحلك إني عايز أتجوزك؟ -هه في السر! -لأ في العلن يا أذكى أخواتك. -طيب يا عسل أنا ليا بيت وأهل يترد عليهم وكلمتي من كلمة أهلي. -يعني؟ -لو هم وافقوا فموافقتي تبقى وصلتك. -كده لو هم رفضوا يبقى أنتِ رفضتي! -لو هم رفضوا يبقوا شافوا فيك حاجة أنا مقدرش أستوعبها وأكيد هي الأحسن لمصلحتي. -بس كده أنتِ معندكيش شخصية! -أنا كده بنت أهلي ومبكسرش كلمتهم. دي بنت راجل وكل مرة بيزداد تمسكي بيها ومحاولاتي في إني أرتبط بيها بعيد عن إني أتقدملها بتفشل؛ فملقيتش حل غير إني أتجوزها وأملّي عيني منها كل يوم في بيتي. -شروطك يا ابني وإحنا معاك من أيدك دي لأيدك دي. -أنا معنديش شروط يا عمي وأنا كل اللي طالبُه إن ابن حضرتك لو حصل نصيب يشيلها في نن عينيه. عيني لَمحتها من ورا الستارة وكانت بتراقب القعدة فابتسمتلها بحب وهي اتكسفت وبَصت بعيد عني وأنا ركزت مع كلام أخوها. -هي يتيمة الأب والأم وأنا طول عمري بعاملها إنها بنتي مش أختي وعمري ما حرمتها من حاجة وهي بنتي وأختي وأمي ودلوعتي ولا يمكن أستحمل أشوف دمعتها نازلة. كانت بتعيط وجريت دخلت على جوا كان نفسي أجري عليها أهديها بس اتمالكت نفسي إني في بيتها ولسة مبقيتش حتى خطيبها، دموعها دي كهر&بتني من جوايا وفوقتني من كل العك والجري ورا البنات اللي كنت بعمله واستغفرت ربنا ووعدته إني عمري ما هرجع للعب العيال اللي كنت بعمله ده وهمشي في حالي وهرجع أقرّب منه بس ميحرمنيش منها. -وبعتذرلك يا عمي بس أنا مآمنش لابنك يعمل ده لأختي بالكلام اللي سمعته عنه لما جينا سألنا عنه في منطقتكم وفي شغله، وأنا عايز واحد واخد الحياة جد شوية عن كده لأن الجواز مسئولية واللي ميقدرش عليها بلاش يشيل. كأن جردل مية سقط فوق دماغي خلى أطرافي تلجت ومع محاولات كتيرة مني أقنعه إني والله ما عُدت هعمل كده وأبويا اللي بيحاول يقنعه إنه كان طيش شباب وإني دلوقتي بدور على الاستقرار...