قصه كامله

قصه المقهورة كامله جميع الفصول

موقع أيام نيوز

قصه المقهورة كامله جميع الفصول القصه حصريا على موقع المجد للقصص والحكايات 
قصه المقهورة كامله
روايه المقهوره
هو انتي مفيش عندك ډم يا ولية ولا ايه
ليه يا بنتي بتقولي كده حرام عليكي أنا أد أمك..
يا ولية أنا زهقت منك أمشي من هنا يلا .. 
الست عايدة عينها بدأت تدمع .. حاسة بالإهانة كرامتها بدأت تتبهدل من مرات ابنها والتانية واقفة لها على الباب مش عايزاها تدخل

يا بنتي حرام عليكي أنا ليا تلات ساعات في الطريق ومشيت على رجلي مسافة طويلة لما عرفت إن ابني هنا..
ابنك ليه أسبوع هنا ولو كان عايز يشوفك كان راح لك لحد عندك في البيت لكن هو مش عايز يشوف خلقتك .... يلا بقى غوري من هنا أنا عاملة عملية ومش قادرة أناكف معاكي.
ايه القسۏة اللي بتتعامل بيها دنيا مع أم جوزها
عايدة واقفة والدموع هتتفجر من عينها لأنها سامعة صوت ابنها جوة بيضحك وبيهزر لكن مراته بتمنعها من الدخول..
عايدة هزت دماغها وكانت مليانة حزن وأسى وهي بتبص على دنيا اللي واقفة شمتانة فيها..
ابني كان كويس كان مطيع كان هادي بس من يوم ما اتجوزك وحاله اتغير .. حرمتيني منه ... روحي يا بنتي ... إلهي ربنا يحرمك من كلمة ماما زي ما حرمتيني من ابني..
دنيا بتضحك عليها بسخرية
يحرمني من كلمة ماما ازاي يا ولية ده أنا لسة مخلفة عيل زي القمر وهجيب غيره وغيره .. يلا يا حبيبتي من هنا شرفتينا..
دنيا بتقفل الباب بقوة في وش عايدة الأم المسكينة اللي جاية من مشوار طويل علشان تشوف ابنها
عايدة بصت ع الباب وعيونها بتخر دموع ونزلت من على السلم وهي پتبكي بصوت مسموع..
كانت فرحانة أوي إنها هتشوف ابنها الكبير اللي ليه سنة ونص من يوم ما اتجوز وقطع علاقته بيها..
كان نفسها تشوف ابنها وتاخده في حضنها رغم كل اللي حصل..
كانت بتتمنى تشوف حفيدها وتحضنه وتبوسه وتخلي المية ترجع لمجاريها..
لكن المستبدة اللي اسمها دنيا سبب كل المشاكل واقفة للمرة المليون بين جوزها وبين أمه واخواته.
عايدة نازلة على السلم وهي پتبكي وبتدعي على دنيا دعوات شديدة قاسېة لدرجة إنها مش عارفة نفسها بتدعي بتقول ايه
ربنا ينتقم منك يا دنيا .. ربنا يحرمك من الأولاد زي ما حرمتيني من ابني .. ربنا يحرمك من سماع كلمة ماما زي ما حرمتيني من ابني .. ربنا ينتقم منك يا دنيا.
عايدة ماشية في الطريق راجعة مش شايفة حاجة قدامها لدرجة نسيت تركب أي مواصلات..
سايبة رجلها تمشي لوحدها مشوار طويل وهي تايهة وپتبكي وتدعي على دنيا..
ماشية بتتكلم مع نفسها..
أعمل ايه يا ربي وأقول لهشام ابني ايه أكيد هشام هيسألني كنتي فين أكيد هيعرف اني كنت عند أخوه .. ولادي هيزعلوا إني رحت له..
أعمل ايه ياربي .. ربنا ينتقم منك يا دنيا
وقبل ما توصل البيت بمسافة صغيرة أغمى عليها في نص الشارع..
الناس بدأت تجري عليها ورفعوها مع بعض وأخدوها على بيتها..
في بيت أهل دنيا..
كان فريد قاعد وسط أهل مراته بيضحك ويهزر مع كل اللي حواليه..
أبو دنيا وأمها وأخواتها وصوتهم عالي جايب لآخر الشارع.
فريد بيبص على دنيا مراته بيكلمها.
أنا هروح أسلم على أمي واخواتي يا دنيا بالليل هسلم عليهم قبل ما أسافر.
دنيا سمعته بيقول كده واڼفجرت فيه
نعم يا فريد .. أمك واخواتك مين دول اللي تسلم عليهم ..تروح لهم ازاي وهما عارفين إني ولدت وعارفين انك هنا ومفيش حد فيهم فكر ييجي يقول لك مبروك أول طفل ليك.
أكيد ميعرفوش يا دنيا.
دنيا بتوسع عينها وتبص له پغضب
لا عارفين يا فريد .. الست جارتهم كانت هنا الصبح و دي بتحكي لهم عن كل حاجة
يا دنيا مش هينفع .. أنا ليا سنة ونص مشفتش أمي.
دنيا بتزعق فيه پغضب
فرررريد .. اسمع الكلام دول ناس استغلاليين .. عايزين يستغلوا فلوسك عايزينك تصرف عليهم
متقوليش كده يا دنيا دول أهلي.
ما تسمع الكلام يا فريد بلا أهلي بلا زمالك .. ولا انت عايز ټعصبني والعصبية دي خطړ على ابنك.
لا لا لا .. ولا تتعصبي ولا حاجة .. أنا هقوم أجهز شنطتي أحسن 
وانا بقول كده بردو علشان لما ييجي ميعاد السفر تكون جاهز يا حبيبي.
في بيت عايدة كان ولادها حواليها بيفوقوها هشام وخالد وسهيلة..
هشام كان في أواخرالعشرينات من عمرمه وكان متعصب خالص وحاسس إن أمه راحت هناك واتعرضت لكلام سخيف..
سهيلة في منتصف العشرينات وكل همها إن أمها تفوق.
وخالد طالب في ثانوية مش عايز غير شوية هدوء في البيت علشان يعرف يركز ومش فارق معاه حاجة.
عايدة بدأت تفوق وتبص حواليها وبتهرب بعينها من هشام وسهيلة بتجري عليها تحضنها
يا حبيبتي يا ماما .. الحمد لله انك بخير
عايدة عيونها بتذرف دموع كتير وهي ساكتة وبتهرب من عين هشام
قومي يا ماما قومي 
عايدة بتبص على هشام .. بتتمنى إنه ما يعاتبها ع اللي هي عملته ولا يسألها كنتي فين
انتي مش عايزة تبصي عليا ليه يا ماما هو انا زعلتك في حاجة
عايدة بتهز راسها من غير ما تتكلم بمعنى كلمة لاء .. مفيش زعل
أومال مش عايزة تبصي لي ليه
عايدة مش بتتكلم
تمام يا ماما أنا كده فهمت .. علشان أنا أكتر حد حافظك في البيت كله وأكيد انتي روحتي عند زفتة الطين اللي اسمها دنيا دي علشان تشوفي الدلدول ابنك الكبير
عايدة بتصرخ فيه علشان يسكت
خلاااص .. مش قادرة استحمل كلام تاني.
أنا مش هضغط عليكي يا ماما مش هعاتبك ولا هقولك بتعملي كده ليه في نفسك وفينا ... بس أقسم بالله لأخليهم كلهم يندموا ع الموقف ده ومن غير ما أعرف عملوا معاكي ايه.
هشام خارج برة مندفع وعينه مليانة شړ
عايدة بتنادي عليه مع البكاء.
يا هشااااااااااااام .. أرجوك يا ابني متتعبنيش أكتر من كده.
عايدة أغمى عليها تاني وسهيلة صړخت وهشام رجع جري .. وكان عارف إن أمه مش مغمى عليها بس هي عملت كده علشان تخليه يرجع
في بيت أهل دنيا..
فريد بيجهز شنطته ودنيا بتحكي لأمها ع اللي حصل وشايلة الطفل الصغير بين إيديها.
دي ولية مقرفة قال جاية تسلم على ابنها وتشوف حفيدها..
الحمد لله إن فريد مسمعش صوتها وإلا كان هيخرج لها ومش بعيد يروح يقعد عندها يومين.
مستحيل أخليه يقعد معاهم ده ممكن يسيب لهم فلوس كتير.. والفلوس دي من حقي أنا وابني.
كويس انه هيسافر خلاص علشان متقعدش تقرفنا كل شوية الست اللي اسمها عايدة دي.
دي مقرفة بشكل يا ماما .. تصوري ان الست دي كانت بتدعي عليا..
ان شالله تنشك في قلبها .. دعت عليكي بإيه الولية الفقرية دي
قالت لي ربنا يحرمك من كلمة ماما زي ما حرمتيني من ابني
الأم بتضحك
الست دي شكلها اټجننت هيحرمك من الأمومة ازاي واهو ابنك زي القمر المنور.
فريد طالع بشنطتها هدومه بيركنها على جنب في
تم نسخ الرابط