قصه كامله
قصه المقهورة كامله جميع الفصول
المحتويات
الصالة وبيبص على ابنه ... لاحظ إنه بيستفرغ حاجات لونها أبيض من بؤه
الولد ماله يا دنيا
ماله يا فريد ما اهو كويس
دنيا بتبص على ابنها لاحظت إنه بيستفرغ حاجات لونها أبيض كتير من بؤه ومبهدل الدنيا وهي مش حاسة بحاجة
دنيا بدأت تصرخ وقامت تعدل نفسها وتخلي أمها تشوفه
شوفي كده يا ماما .. ده بيرجع ليه كده..
جسم الطفل بدأ يسخن وصدره بيطلع وينزل ومش بيبطل ترجيع
في عيادة الأطفال..
الدكتور شاف الطفل وراح بسرعة ضړب له حقنة لوقف الترجيع وبص على دنيا يسألها
آخر مرة الطفل رضع فيها امتى
من حوالي ساعة يا دكتور..
أنا شاكك إن لبن الرضاعة مسمم.
مسمم ازاي يا دكتور
هو بيرضع طبيعي ولا صناعي.
طبيعي يا دكتور
دنيا هتتجنن .. الطفل له أسبوع مش بيشتكي وبيستجيب للرضاعة ومفيش أي مشاكل ايه اللي حصل له النهاردة
دنيا بتشيل ابنها وفريد بياخد الروشتة والورقة اللي فيها التحاليل المطلوبة ولسة بيخرجوا من باب الكشف .. كان الطفل ماټ في إيد دنيا.
دنيا بتصرخ
الدكتور بيبص عليه وبيرفع راسه بكل أسى وبيبص لهم
ربنا يشفعه فيكم ان شاء الله ويعوضكم عنه.
ابني ماټ ... لاااا .. مستحيل يا دكتور .. ده كان كويس.. مستحيل يكون ماټ..
دنيا كانت هتتجنن عليه مش متخيلة انه كان بين إيديها ليه أسبوع وفجأة ېموت منها
دنيا هتتجنن مش متخيلة إن ابنها ماټ أمها وأبوها واخوها محمد وأختها جويرية الاتنين واقفين حواليها وجوزها فريد قاعد على جنب حاطط إيده على خده وزعلان لكن مفيش حد بيؤازره.
ربنا يعوضك خير يا بنتي انتي لسة صغيرة ولسة هتخلفي غيره وغيره وغيره.
دنيا بتركز في كلام أمها نفس الكلام اللي هي قالته للست عايدة أم فريد جوزها هو نفس الكلام
متقوليش الكلام ده يا ماما بيعصبني بيعصبني..
فريد قام من مكانه ناحيتها بيحاول يهديها
اهدي يا دنيا ده قدر ربنا وأكيد هيعوضنا خير.
امشي بعيد من هنا غور يلا مش عايزة اشوف وشك.
فريد مستغرب هي مراته بتعمل معاه كده ليه
ايه اللي بتعمليه ده يا دنيا.
علشان أمك هي السبب أمك هي السبب.
فريد بيعقد حواجبه مش فاهم ايه اللي جاب سيرة أمه في الموضوع
أمك هي اللي دعت على ابنك دعت على ابنك انه ېموت.
وهي أمي شافت ابني فين
الأم نهاد قامت من مكانها وبصت عليه تبعده عنها وهي بتهديه
فريد مشي بعيد بكل ضعف واستكانة مش قادر ياخد موقف رجولي حتى من إهانة مراته ليه قدام أسرتها
الأم نهاد بتهدي بنتها وبتغمز لها بطرف عينها
امسكي نفسك يا دنيا جوزك هياخد باله إن أمه جات وسألت عنه متخليش اللي انت فيه ېخرب عليكي.
يغور في داهية يا ماما أنا مش عايزاهم تاني
أبوها البرنس محمد السبكي بيهمس بصوت يسمعوه
داهية ايه يا بنتي بس انتي ناسية شغلنا معاه.
أوووف .. أنا هفضل مستحملاه لحد امتى
أخوها بيبص ناحية فريد وبيغمز لهم بعينه
بلاش نحكي دلوقتي علشان مياخدش باله إننا بنتوشوش.
الأب والأم انفضوا من حواليها وراحوا يعملوا نفسهم بيهدوا فريد
شد حيلك يا ابني .. أكيد ربنا هيشفعه فيك.
دنيا وأختها بيبصوا عليه من بعيد هياكلوه بعينهم
في بيت عايدة..
كانت قاعدة بټعيط وهشام بيحاول يهديها ويهزر معاها وكانت أخته سهيلة وأخوه خالد حواليها وهشام بيحاول يهزر قدامها ويضحكها علشان تخرج م اللي هي فيه.
ما اهو انتي لو مش هتبطلي عياط يا ماما هتخليني أروح أفتح فيهم أنبوبة الغاز وأولع لهم في الشقة.
يا لهوووي .. وتضيع مني يا هشام .. إياك تعمل أي مشاكل..
يبقى تهدي كده وتعيشي سلطانة وأكيد الكلب ده هيجي لك لحد عندك في يوم.
متقولش على أخوك كلب .. عيب
حاضر .. مش هقول ع الكلب انه كلب علشان خاطرك
وبعدين يا هشام .. قلت لك متقولش عليه كلب
حاضر يا ماما .. بس اللي حواليه كلهم كلاب..
هشام وقف من مكانه وبيبص على سهيلة وخالد يحكي لهم
محمد السبكي ده موظف في الضرايب زمان واختلس فلوس واتحكم عليه في قضية مخلة بالشرف واتحبس وبعد ما طلع من السچن ظهرت عليه الفلوس..
مش كده وبس يا سهيلة علشان تكوني عارفة القصة دي .. مراته نهاد دي بنت الڼصابة كانت فاتحة مكتب سفريات حج وعمرة وبتنصب على الناس ووزارة السياحة قفلت لها المكتب ده وكل الصحف نشرت صورتها وقالوا القبض على الڼصابة نهاد محمد..
سهيلة بتسأله مستغربة
بس اللي أعرفه إنهم ناس متدينين يعني الراجل اسمه محمد ومع ذلك خلى ابنه الكبير اسمه محمد بردو والبنت سماها جويرية علشان يعيد الأسماء دي..
دي كلها حركات قرعة أنا عارفها كان بيرسم على الناس وكان عارف إن الملتزمين بيسموا أولادهم محمد محمد والبنات يسموها مريم على اسم السيدة مريم أو يسموها فاطمة وجويرية مثلا .. والأسماء دي راح بدأ يقلدهم ..
خالد بيتدخل في الحوار
المشكلة إن ابنه مش بيقول اسمي محمد محمد .. بيقول ان اسمه محمد رجب يعني اسمه واسم جده على طول وأبوه واخد اسمه العيلة السبكي وعامل فيها البرنس محمد السبكي والبنت عاملة أكاونت باسم جويرية الصغير ع الفيس يعني حتى مش هاين عليها تعمله جويرية محمد.
هشام بيضحك
مش بقول لك عيلة ڼصابة حتى الأسماء الحلوة بوظوها.
عايدة مش عاجبها الكلام ده وصړخت فيهم
بلاش تجيبوا سيرة الناس .. كفاية كده يا هشام حرام عليك..
سمعوا صوت خبطات قوية على الباب هشام أخدها جري يشوف مين لقى أخته الكبيرة جايبة شنطة هدومها ومعاها طفلها الصغير في إيدها ومڼهارة من العياط
سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني .. سيد داود المطعني
عايدة المسكينة قلبها انقبض هي مش حمل مشاكل مش حمل خنقة مش حمل نكد..
قامت عايدة من مكانها وهي ھتموت من الړعب تشوف بنتها مالها.
مالك يا إيمان يا بنتي .. مالك .. حصل ايه
طردوني من بيتي يا ماما طردوني.
هشام فتح عينه من الڠضب
أنا اتطلقت يا ماما .. اتطلقت
عايدة بدأت تدوخ شوية شوية وبتحاول تمسك روحها
هشام متلخبط مش فاهم ايه المصاېب دي وعايز يسألها حصل ازاي.
مين طلقك طلقتي مين
بيحاول يسيطر على أعصابه ويجمع الكلام..
يوووه .. أقصد اتطلقتي ليه وازاي وامتى
حماتي وابنها الھمجي استغلوا إن أيمن مكانش موجود وطلعوا عندي شقتي وبدأوا يشتموني بيكي يا ماما ويشتموني بأخويا فريد ويقولولي اللي باعكم ولما اتخانقت معاهم دخل أيمن وقال لي انتي طالق.
هشام بيجري الډم في عروقه
ولاد الجزمة .. كلهم ولاد جزم وأنا أقسم بالله
متابعة القراءة