جنرال الحروب المغوار
جنرال الحروب المغوار
المحتويات
الفصل 1 جنرال الحروب المغوار
كانت مدينة طابا بأكملها في حالة تأهب قصوى.
حيث هبطت طائرة عسكرية في مطار طابا الدولي.
اصطف مئات من جنود القوات الخاصة في صفوف منظمة في المطار. كان بحوذت كل جندي جميع معدات القتال.
لم يستطع أي منهم أن يصرف نظراته المتملقة عن الطائرة التي هبطت للتو. ثمة شعور بالترقب الشديد يسود في الأجواء.
انتباه!
مرحبا!
ارتفع صوت الضابط وجلجل في المحيط بنبرة تعبر عن السلطة والانضباط.
رفع الجنود أيديهم اليمنى في الوقت ذاته وألقوا التحية معا قائلين مرحبا بك في مدينة طابا يا قائد!
وذلك لأنه لم يخسر أبدا معركة في أثناء مسيرته العسكرية المتميزة منذ يوم التحاقه بالجيش عندما كان شابا صغيرا.
كان سجله حافلا بالانتصارات المذهلة في السنوات الخمس الماضية حيث قاد قواته إلى عدة انتصارات مهمة في شرق البلاد.
كان كريم المهدي رجلا جذابا طويل القامة ومفتول العضلات. حيث تتلألأ عيناه اللامعتان مثل الماس في ضوء الشمس الباهر.
ومع ذلك بدا غاضبا قليلا. حيث عقد حاجبيه وتمتم لطارق داوود قائد الحرس الوطني ألم أقل لك أن تتوارى عن الأنظار
أعد القوات إلى ثكناتها وأبلغهم برفع حالة الاستنفار وإعادة كافة الأمور إلى مجراها الطبيعي. والأمر نفسه بالنسبة إليك لست بحاجة إلى ملاحقتي في كل مكان. لدي ترتيبات خاصة بي.
قدم طارق داوود التحية وضړب قدميه في الأرض قائلا! علم يا قائد!
منذ خمس سنوات عاش في حالة من الذهول والألم بسبب ۏفاة والدته وكان ينام
في
متابعة القراءة