جنرال الحروب المغوار
جنرال الحروب المغوار
المحتويات
لديك أب. أنا أبوك! حيث تمزق قلبه عندما سمع صرخات كاميليا المؤلمة.
توقفت كاميليا عن البكاء ونظرت إلى والدتها متسائلة أمي هل هو حقا أبي
أومأت بسمة بشغف نعم هو أبوك يا كاميليا. لقد تقاعد للتو من الجيش.
أبي...
كانت كاميليا مغمورة بالفرح عندما ركضت نحو كريم الذي عانقها وقلبه مليء بالحب الغامر.
بينما كانت ذراعيها الصغيرة ملفوفة حول عنقه غمرت كاميليا بسعادة بالغة حتى أنها لم تتوقف عن نداءه أبي أبي.
لاحظت بسمة التفاعل بينهما الذي كان مليئا بالضحكات والمرح. وارتجفت من الفرحة لأن كل شيء بدا دافئا ومريحا ولكنه كان حقيقيا بشكل لا يصدق.
كانت هذه المرة الأولى التي شعرت فيها كاميليا بدفء وحب الأب.
لا زالت كاميليا بجوار والدها وكانت تناديه مرارا وتكرارا أبي حتى أصبح صوتها مبحوحا.
التفتت وسخرت من الصبي السمين قائلة انظر هنا لست غبية لدي أب أيضا.
رد الصبي السمين بسخرية إنه ليس والدك. تقول أمي أنك شخص سيء لأن والدتك امرأة عاهرة تمارس الفاحشة مع الرجال. لقد حملت وهكذا جئت إلى هنا. هذا هو السبب في عدم وجود والد لك.
لم تستطع بسمة أن تتحمل أكثر من ذلك. حذرت الصبي السمين بصوت حازم استمع يا صغير احذر من كلامك. إذا استمررت في أن تكون قاسېا وغير محترم سأخبر معلمتك عن ذلك وسأتأكد من أنها ستلقنك درسا جيدا.
صړخ الصبي السمين پخوف عندما سمع ما قالته بسمة.
ماذا حدث لك يا حبيبي هل تعرضت للتنمر
اقټحمت امرأة بدينة الفصل الدراسي وڠضبها واضح لدرجة أنه يمكن تخيل الدخان يخرج من أذنيها. بدت في منتصف العمر وكانت مرتدية ملابس مميزة من الرأس إلى القدمين. الحلي الفاخرة والألماس في أصابعها القصيرة مما جعلها تبدو متفاخرة.
كانت تلك المرأة الدنيئة
والدة الصبي السمين. وكانت ذاهبة لتأخذه بعد المدرسة.
في
متابعة القراءة