جنرال الحروب المغوار
جنرال الحروب المغوار
المحتويات
هائل في الغرفة.
تم ركل باب غرفة الاجتماعات بقوة لدرجة أنه انسلخ من المفصلات وسقط أمام السيد دياب حامد ورجاله محدثا صوت ضجيج فأصبحوا مصډومين وعاجزين عن الكلام.
ألم حاد أصاب قلب كريم عندما رأى بسمة تبكي مثل طفلة رضيعة مذيبا جمود قلبه.
قبل خمس سنوات أنقذته بسمة عندما قابلته بالصدفة.
على مدار الخمس سنوات الماضية لم يتوقف كريم عن البحث عنها.
الآن بعد أن وجدوا بعضهما مرة أخرى بدت نظرة غامضة في عيونهما تتحدث بألف كلمة.
أعاد صوت دياب حامد كل منهما إلى رشده. كانت عيناه مضيقتين ومليئة بالټهديد عندما وجه كلامه لكريم الذي كان يرتدي ملابس مدنية قائلا من أنت بالضبط.
قال كريم لبسمة تعالي معي! وهو يلوح بنظرة ثابتة عليها. ولم يجب عن سؤال دياب ولم يلتفت إليه.
ومع ذلك الرجل نفسه الذي يقف الآن أمامها لم يظهر أدنى قدر من الرحمة تجاه محنتها. أول جملة نطق بها كانت أمرا متعجرفا منه بأن تغادر معه. كيف تراني أيها الأحمق
كان دياب حامد على وشك السيطرة على بسمة ولكن ظهور كريم فجأة أفشل مخططه الكبير. عيناه تحدقتنا پغضب بينما ينتفض جسده السمين عندما سمع أن كريم سيأخذ بسمة معه.
علم يا ريس!
سن الحارسان الضخمان أسنانهم وانقضوا على كريم المهدي.
بوم! طاخ! بضربتين قويتين ركلهما كريم وسقطا بشدة على الأرض. قد تكسرت ضلوعهما من شدة الضړبة وتسبب ذلك في تهشم صدورهما. وسقط الحارسان فاقدي الوعي.
حاول دياب أن يبدي شجاعته على الرغم من أنه يعلم أن كريم قد هزمه تماما وقال له كيف تجرؤ ماذا تعتقد أنك تفعل.
ألا تعرف من أنا أنا دياب حامد رئيس شركة حامد!
لا
أحد يجرؤ على المساس
متابعة القراءة