جنرال الحروب المغوار

جنرال الحروب المغوار

موقع أيام نيوز

قائلا هل تتطلبين مني أن احترمك
من سيحترم شخصا مثلك عندما يعلم بماضيك الدنيء ابنة عائلة سمير كل فرد من أفراد صفوة المجتمع في طابا سيضحك في سريرته على هذا السر المكشوف. توقفي عن التصرف وكأنك شخص نقي وعذراء بريئة أمامي!
انتابت بسمة قشعريرة في سائر جسدها. وشحب وجهها على الفور عندما تحدث عن هذا الحاډث الرهيب الشبح الذي سيطاردها بقية حياتها والعاړ الدائم الذي سيشوه سمعة عائلتها إلى الأبد.
مجرد ذكرى ذلك كانت بمثابة تعذيب لها ولم تتوقع أن يغتنم تلك الفرصة ليدعس على كرامتها.
قالت لا أرى حاجة إلى شرح حياتي الخاصة لك ثم امتعض وجهها الوسيم واكملت قائلة ولقد قررت إنهاء تعاوني التجاري معك. ولم يعد هناك شيء للمناقشة مع السلامة!
بينما كانت عينيه تحدق في جسدها المغري لم يستسلم السيد دياب. حيث وجه نظره إلى عينات ملابس النوم الموجودة على الطاولة وهددها قائلا لا يمكن لأي امرأة الهروب مني بمجرد أن أضع عيني عليها يا سيدة بسمة. لا تلومني إذا أصبحت عدوانيا بسبب إصرارك على أن تتحديني.
ترددت كلماته في أذني وفجأة أحاط بي اثنان من حراس الأمن اللذين كانوا يبتسمون بتوجس.
قالت بسمة وهي منفعلة ماذا تحاول أن تفعل وكان صوتها مليئا بالڠضب والخۏف.
ابتسم السيد دياب ابتسامة بغيضة وقال أحاول فقط أن أتسلى معك يا سيدة بسمة. ألا تعلمين كم أعشقك ثم أكمل حديثه قائلا ولكن بما أنك حمقاء عنيدة
بينما كان يقول هذه الكلمات أصيبت بسمة بالصدمة والړعب وارتعشت من الخۏف. وفجأة ركضت نحو الباب في محاولة للهروب.
أمسك الحارسان بمعصمي ومنعاني من الهروب.
صړخت بأعلى صوتي ساعدوني! أرجوكم ساعدوني!
ارتسمت ابتسامة خبيثة على وجه دياب قائلا ههههه احبسي أنفاسك يا عزيزتي. لقد اخترت هذا الوقت لاجتماعنا لأن جميع موظفيك قد غادروا إلى منازلهم بالفعل. يمكنك الصړاخ كما تريدين لن يأتي أحد لإنقاذك.
اغرورقت عيناي بالدموع إذ غمرني اليأس. شعرت لم أكن أتوقع أن يكون السيد دياب هكذا
اقترب السيد دياب منها وعلى وجهه القبيح ترتسم ابتسامة ساخرة وقال لها أوه حبيبتي لماذا تبكين 
دوووووووم!
تردد صوت ضجيج
تم نسخ الرابط