رواية / هتحدي الظروف بقلم / فاطمة عيد

رواية هتحدي الظروف الفصل الخامس عشر ولاخير بقلم / فاطمة عيد

موقع أيام نيوز

تقاطعه روح بهدوء يسبق العاصفه : انا كويسه
( زين يبصلها ويتفهم موقفها .. يقف ويضمها لحضڼه وهى متبادلوش الحضن واقفه ثابته قدامه .. يقاطع سكوتها سوزى اللى قعدت ع الكنبه وفتحتلها ايدها )
سوزى بابتسامه وجع : تعالى يا روفى .. حبيبتى قربى
( روح تبصلها وتفضل ساكته .. زين يحاول يخليها تروح لكنها فضلت واقفه مكانها .. سوزى تقوم ويسندها منتصر وتقرب عليها )

سوزى بدموع : انا عارفه انى اذيتك بس والله ڠصب عنى ما كنت اعرف .. والنبى سامحينى
روح تبصلها : عارفه ايه الفكره من دا كله .. انك فعلا رخيصه لا عمرك كنتى غاليه ولا هتكونى
زين : روح اهدى..........
تقاطعه سوزى بعياط : سيبها تتكلم .. خليها تطلع كل اللى ف قلبها من ناحيتى خليها تصفى
روح : اصفى !! دا بقي شىء مستحيل .. بتقولى انك امى صح ؟؟ .. انا ميشرفنيش انك تكونى امى ولو كان منتصر فعلا اخويا فانا هقبل بيه هو بس لكن انتى لا .. خدتى بعدنا وطلاقك حجه عشان تتجههى للسكه الشمال دى وعملتى سيناريو عن قصه وجعك واحزانك وخليتهم كلهم يتعاطفوا معاكى .. ( تبص للكل ) .. صعبت عليكو صح ! .. نزلت دمعتين وخليتكو تتقلبوا ف صفها .. مش بتفكروا انتو !! .. ايه المبرر للقـ،ـرف اللى كانت بتعمله ؟؟ .. ليه فاكرين انها ضحيه ليهم عشان كده عملت الحاجات الوچشه دى .. ( تبصلها ) .. انتى عاھره .. انتى لا كنتى ولا هتكونى كويسه .. شوفى انتى بعتي نفسك لكام راجل بمقابل او من غير مقابل .. شوفى كام رجل داست عليكى وعديتك .. شوفى وصلت بيكى انك تأذينى وتوسخى اسمى وسمعتى زيك ولما عرفتى انى بنتك راجعه تعتذرى .. بنتك متأذيهاش لكن لو حد تانى عادى يتأذى .. بنتك خط احمر لكن بنات الناس ف داهيه ؟؟؟ .. بتتكلمى ازاى وبتذكرى ربنا وحقك اللى عاوزاه وانتى ارتكبتى الابشع منهم .. انتى حقيقي مستوعبه اللى انتى عايزاه !! .. عشان اطلقتى وخدوا عيالك تتجهى للطريق دا ! .. ما لو كل ست عملت اللى عملتيه دا هيبقي المجتمع كله مش مظبوط لان معظم الرجاله من نفس العينه اللى زى جوزك او اللى بتقولوا عليه ابويا .. قولتى ضحيتى وهتكملى عشان عيالك وبيتك ميتخربش .. اهو بيتك اتخرب وخرجتى مذلوله .. خرجتى وحيده من غير عيالك وسيبتى الدنيا تلطش فيكى وتوديكى وتجيبك .. سمحتى لنفسك انك تكونى اداه لسد احتياج وبعدها

 تترمى .. متلوميش حد ع اللى عملتيه .. انتى لو كنتى عاوزه تكونى كويسه كنتى هتفضلى كويسه .. انتى لو عايزه تحافظى ع نفسك كنتى هتقدرى تحافظى .. بس للاسف انتى فعلا مكنتيش محترمه من الاول واول ما سمحت الفرصه اكتسحتى .. اياكى تقولى عليا بنتك تانى .. انا اقبل ع نفسي اى حاجه الا انك تكونى امى .. اطلعى بره واياكى اشوفك تانى .. بررررره

( تقول كلامهم وتمسك ايد زين جامد وتحس بدوخه .. زين يسندها وسوزى بټعيط  بصمت ووجع .. كلامها وجعها اكتر من السنين اللى فاتت كلها .. منتصر يضم امه لحضڼه ويحاول يهديها .. يسيبها ويقرب ع روح .. يدوب هيلمسها ويوقفه زين بحركه من ايده )
زين : لما نعمل التحاليل ونتأكد ابقي تعامل كأنها اختك
منتصر : بعد كل دا ومش مصدق ؟ .. دا حتى امنا طلعت معرفه قديمه
زين : كل دا كلام .. لما يتثبت طبيا وقتها يبقي ف كلام تانى
( روح تقرب ع زين وتتعلق ف ايده جامد )
روح بصوت باين عليه التعب : زين .. بطنى بتتقطع
( زين يتخض اول ما تقول كده .. يبص عليها الفستان كان فاتح يلاقى اثا خفيفه عليه .. يترعب اكتر )
زين : معاذ خليك معاهم لحد ما يمشوا .. وانا رايح بيها المستشفى .. محدش يجى ورايا يا معاذ
( يشلها زين وياخد مفاتيجه وينزل بسرعه .. يركب العربيه ويوديها اقرب مستشفى .. يدخلها ع الطوارئ .. روح نزفت وبقي واضح ع الفستان .. اول ما الدكاتره يشوفها ياخدوها بسرعه اوضه الكشف وزين يفضل قاعد مستنيها وهو قلبه هيتخلع من مكانه من كتر الخۏف عليها .. يعدى ساعه ويخرج الدكتور )
زين : خير يا دكتور طمنى
الدكتور : الحمدلله قدرنا نوقفه وهى حاليا كويسه .. بس هتشرفنا شويه لان واضح انها تعبانه ودا مأثر ع صحه الجنين

تم نسخ الرابط