رواية / هتحدي الظروف بقلم / فاطمة عيد

رواية هتحدي الظروف الفصل الخامس عشر ولاخير بقلم / فاطمة عيد

موقع أيام نيوز

سوزى بعياط وكسره : ابوس ايدك قوليلى .. ريحيييينى .. حسي بيا بالله عليكى وقوليلى هما فين .. ردى يا فاطمه ابوس رجلك .. حړام عليكى مبقتش قادره ھمـ،وت  عليهم همووووووت
( فاطمه تبصلها ودموعها تنزل وحست انها هدمت حياتها بعد ما افتكرت شكلها ولبسها زمان وهيئتها دلوقتى .. حست انها ارتكبت ذنب كبير ف حياتها صعب يتغفر .. فضلت انها تبنى سعادتها ع تعاسه غيرها ودى النتيجه .. قلبها وجعها عليها اوى .. يقاطعها سوزى اللى بتهز رجلها وبتعيط )

سوزى بدموع : انتى مش بتردى ليه ؟ .. هما كويسين صح !! .. والنبى ردى
فاطمه بصوت مبحوح : عيالك قدامك اهم
( سوزى تبصلها بعدم تصديق )
سوزى بصوت متقطع : هما فين ؟؟ .. دا ابنى ؟ .. دا مازن ؟!!!!!
( تشاورلها فاطمه بمعنى اه .. تقوم سوزى وتقرب ع منتصر وتبص لملامحه ومنتصر بيبصلها بزهول .. تحط ايدها ع وشه )
سوزى بابتسامه ملوثاها الدموع : مازن ! .. شبهو اوى .. شبه عبدالله اوى .. نسخه منه .. ( تحضنه جامد ومنتصر ميبدلهاش الحضن لانه لسه مش مستوعب ) .. اخيرا شوفتك .. ااااااه ياااااربى .. اخيرا روحى رجعتلى .. لاول مره احس بالراحه من سنين .. ( تمسك ايده تبوسها كتير ) .. يا حبيبي .. كبرت وبقيت راجل ملو هدومك .. كبرت وبقيت شاب اتباهى بيه .. كبرت ورجعت لحضنى تانى
( تحضنه جامد ومنتصر دموعه لاول مره تنزل .. يبص لفاطمه اللى قاعده ويبص لسوزى ويحس بوجـ،ـع .. يحس انه غلط لما نادى فاطمه امه ف يوم من الايام .. قلبه يتعصر ع امه اللى ف حضڼه وعياطها مستمر .. يتجاهل لبسها وشكلها وكلامها وحياتها ف غيابهم وميركزش الا ع وجعها وتعذيبها كل السنين دى .. يبادلها الحضن ويطبطب عليها يحاول يهديها .. سوزى تبعد عن حضڼه وتفضل ماسكاه وتبص لفاطمه )
سوزى : روفان مجتش معاكو ليه !


فاطمه : روفان واقفه قدامك اهى .. بقي تيجى بيت بنتك ومتعرفيهاش
( تنزل الكلمه زى الصاعقه ع الكل .. زين يتصدم ومش مصدق .. معقوله سوزى اللى كان مقضيها معاها كله ف الحړام تطلع حماته !!!! .. اما سوزى سابت منتصر وبتبص لروح بهدوء وهى مش مصدقه او رافضه تصدق انها بنتها )

سوزى بصوت متقطع : دى روفان ! .. لا لا انتى اكيد غلطانه .. دى اسمها روح مش روفان .. اكيد مش هى
فاطمه : لا هى احنا غيرنا اسمهم وشهادات الميلاد ومازن بقي منتصر وروفان بقت روح
( تبص سوزى لروح وټعيط  اكتر .. اما روح حاسه انها بتحلم وبتتمنى اللحظه اللى تفوق فيها من الكابوس دا .. تقرب سوزى ع روح )
سوزى بدموع وزعيق : بنتى ! .. بنتى كانت جنبى معرفتهاش .. بنتى اللى كنت بخطط ازاى ادمر حياتها واخربها عليها وادمر سمعتها !!!! بنتى اللى اتهمتها بالسرقه ولا اللى طردتها ولا اللى خليت واحد يراقبها .. وبتقوليلى بنتى ؟؟؟؟ .. اسامح نفسي ازاى ع اللى عملتوا فيها ؟؟؟؟ .. دا انا خدت كل حقوقها ومرمطتها .. دا انا كنت جايه اخطف جوزها تاااااانى .. مرحمتهاش زى ماانتو مرحمتونيش .. حلفت ابوظلها حياتها واقلبها عليها .. منكوووووو لله .. ربنا ينتقم منكوووو .. ربنا يبرد نارى ويجيبلى حقى منكوووو .. كان زمان حياتنا كويسه .. كان زمانى زفيتها لعريسها وسلمتهاله ومبسوطه بيها .. ( تبص ع لبسها ) .. كان زمانى نضيفه زى مانا وغاليه ف عين نفسي قبل الكل .. يااااااه ع اللى وصلت ليه .. ربنا ي س...............
( تقع مره واحده ع الارض الكل يتفزع ويجروا عليها .. الا روح واقفه متابعهم ف صمت .. يشيلها منتصر وينيمها ع الكنبه .. زين يدخل يجيب برفيوم ويفوقوها .. يعدى الوقت .. تفوق سوزى وتهدى ومنتصر قاعد جنبها ومغطيها بالجاكت بتاعه وفاطمه قاعده عند رجلها .. زين ومعاذ واقفين جنبها .. اما روح واقفه بعيد خالص وبتراقبهم .. زين يلاحظ انها مش جنبهم يقرب عليها )
زين : روح ........

تم نسخ الرابط