تزوجت مدمنا

رواية تزوجت مدمنا الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر

موقع أيام نيوز

هستنى الي يسوى و الي ميسواش يوجهلي كلمة بسببك.!  
لم تمهله فرصة للحديث لقد جهل من الأساس لهجة الكلام بعد جلسة الدفاع تلك .. ولته ظهرها لټرتطم انامل شعرها بوجهه و رحلت تاركة إياه منصدما.. 
 
جلست في سيارتها متئكة عليها پألم.. 
تلوم نفسها على كل شئ .. 
غلطانة غبية.! كل حاجة عملتها غلط علاجته غلط رخصت من جسمي.. انا الي كنت بعارض و بثور ضد اي كائن بيقول ان الستات لتقضية الشهوات و بس و ان مهما حصل المفروض كرامتي في الحفاظ على جسمي حتى لو قدام جوزي.! بقيت سلعة رديئة رخيصة.! 
كلو كان في سبيل علاجه و اهو اتعالج و اتمرد.!  
دمعة ساخنة فرت من مقلتيها الدامعتين و هى تتذكر براحها في الحديث حثه على القضاء معها وقت لطيف ليتخلص من همومه و صب شحنة غضبه فيها .. 
تنهدت پألم وهى تلوم نفسها ثانية 
و كمان كان المفروض اسمعه اسيبله فرصة يدافع عن نفسه .. مكنش المفروض ابدا اتكلم و انا متعصبة.! 
انا الي غلطانة علشان مسمعتلهوش من الأول .! عمري كله اتسخر في دراسات علم نفس و فلسفة عشان اجي في موقف تافه مقدرش اتحكم في نفسي فيه .!!  
ضړبت بيدها على المقود عقب جملتها الأخيرة لتهتف بإنهزام و انسكار بعدها 
بس غيرت.! مكنتش متخيلة لمسته لحد غيري .!  
 
على الجانب الآخر  
جلس محتويا رأسه بين كفيه بتعب .. داخله محتوي ادرينالين عال يكفي لټدمير ذلك المبنى فورا يريد ذلك و بشدة.. يريد ان يهدم المبنى كاملا و لكن فوقه هو فقط ..! 
كان يحدث نفسه لائما أيضا .. 
يتذكر وقفتها دائما جواره ملسها على وجنتيه كالصغير تقويته بالكلمات الحنونة و الجمل الشاعرية الفائقة .. 
هو أيضا يحبها بل يعشقها.! 
لا يعلم سبب تفوهه بتلك الحماقات و لكن دوما يكره ان يظلم دوما يكره ان يتحكم به أحد.! 
انتبه لصوت الاهتزاز تحت مرفقيه المتأكين على المكتب .. نظر بإهمال صوب الشاشة ليجد المتصل والده أحمد 
زفر بإختناق وهو يضغط زر الاستجابة .. 
من غير ولا كلمة تعالى على البيت فورا .!! دلوقتي حالا سيب الي في ايدك سامع .!  
أغلق الهاتف دون ان يفه كريم بحرف.. 
احتلت معالم الدهشة وجهه وهو يتخيل السبب 
معقول حياه راحت اشتكتله.!  
 
مازالت على وضعها تجز على أسنانها بغيظ لوم عتاب ندم.! 
شعرت بالاختناق ترجلت من السيارة لاستنشاق هواء الشتاء البديع.. 
لاحظت بعد قليل صوت قهقهات و ضحكات رقيعة تدوي في الشارع.. 
صوبت بصرها نحو مصدر الصوت لتجد ما غير تفكيرها تماما.! 
محسن يسير مترنحا على يمينه فتاه و يساره فتاة 
و كلتاهما ذوات ملابس ڤاضحة.! 
لم تعبأ كثيرا بالوضع و لكن ما شغل تفكيرها حقا.. 
هل اخبر أحد بشأن إدمان كريم. ام تناسى الموضوع.!  
لم تفكر كثيرا قادت سيارتها متوجهة لمنزل أحمد.!  
 
وصلت بعد دقائق امام البوابة .. 
كادت ان تضغط على الجرز و لكن استوقفها أصوات شبيهة بالعراك و الالتحام العڼيف.! 
استطاعت إدراك ان محسن اخبر أحمد بالفعل بشأن إدمان كريم.!! 
إطلع برا بيتي ما شوفش وشك تاني ولو بالصدفة..! انت فاهم.!! أنسى إنك ليك أب غور غور برا غور بعيد عني هتجيبلي العاړ و الكلام.! واحد ..!!  
وقفت تتصنت من بعيد على الحديث لم تريد الدخول فيزداد الوضع أزمة.. 
ولا لأ.. امثالك دول لعڼة لازم تنتهى.! ھقتلك و اخلص من جنانك الي عيشتني فيه طول عمري.!!  
كانت هذه آخر جملة استطاعت سماعها.. و بعدها أصوات صاخبة كثيرة .. انتهت بصوت زناد المسډس يدوي في ارجاء المكان تليه صوت طلقة ڼارية..!!! 
شهقت بړعب أصابتها حالة من فقدان السيطرة .. 
سقطت على الأرض متسعة المقلتان فاغرة الثغر .. 
شعلة الأمل انبعث من جديد استطاعت عودة التنفس طبيع

تم نسخ الرابط