تزوجت مدمنا

رواية تزوجت مدمنا الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر

موقع أيام نيوز

الشهوة .. و ركضت للخارج مسرعة وهى تصفع الباب خلفها.. 
ظل مصډوما ثوان آفاق بعدها وهو يتأمل الغرفة.. 
انها ليست غرفتها.! و الاهم من ذلك انها خالية من الأثاث و كل شئ حتى النوافذ مغلقة و مغلفة بقطعتين طويلتين من الخشب المثبت بإحكام.. 
الفراش ليس خشب بل فراش حديدي.!! 
جلس وهو يمسح على وجهه و يفرك عينيه لعله يتخيل او يحلم.. و لكن فتح أعينه ثانية.! 
الغرفة خالية من كل شئ و النوافذ حتى مغلقة.! 
نهض مصډوما و على مسيرته لمح الطعام على الأرض.. كل الطعام في أوان بلاستيكية ضعيفة.!! 
اقترب من الباب وهو يحاول فتحه و لكن مصود بالمفتاح.!! 
صړخ باسمها مناديها.. 
و بعد لحظات سمع صوتها من الخارج 
انا آسفة بس انت الي وصلتني للمرحلة دي !! طالما مش هتتعالج بمزاجك يبقى تتعالج ڠصب عنك يا كريم..!! 
الفصل الثاني عشر الجزء 2
انا آسفة بس انت الي وصلتني للمرحلة دي !! طالما مش هتتعالج بمزاجك يبقى تتعالج ڠصب عنك يا كريم..!!  
كريم بدون تصديق اتعالج. انتي بتهزري صح.! مقلب سخيف من مقالبك مش كدة.! 
حياه لا مش مقلب ده واقع و حقيقة لازم تقتنع بيها ! 
كريم صارخا افتحي الباب حالا احسنلك !! جنانك ده اعمليه على حد لكن انا انتي عارفة كويس اوي هعمل فيكي ايه.! 
حياه بإستفزاز واضح انك لسا مش مقتنع اني مش بهزر معاك.! على العموم تصبح على خير .. 
ضړب كريم بقبضته الباب عدة مرات عڼيفة .. وهو يصيح بها كالمچنون 
بقولك افتحي الباب احسن ما اكسره على نفوخك ووقتها اقسم بربي ما هسيب فيكي حتة سليمة !  
تنهدت حياه بإبتسامة قائلة بصوت مرتفع 
نقيت ليك مرتبة حلوة عشان ضهرك ميوجعكش ! و هتلاقي العشا في صنية على الأرض .. تصبح على خير يا حبيبي.!  
رحلت و ابتسامتها الخبيثة لا تفارق محياها .. غير عابئة بكريم و صياحه وقبضاته المتتالية على الباب .. 
دخلت غرفتها بهدوء وهى تجوب الغرفة يمينا و يسارا بتذكر 
شيلت اي حاجة ازاز عشان ميفكرش يأذي نفسه او يئذيني .. و خليت السرير من الحديد عشان ميفكرش يكسره لو خشب و يئذي نفسه برضه.. 
غلفت الشباك بخشب عشان ميكسرهوش و يهرب حتى الاكل حطيته في حاجات بلاستك.! 
كدة ناقص ايه ياربييي ناقص.. ! 
هتفت بحماس متذكرة أيوة المخډرات.! لازم اخبيها منه.! 
ركضت حياه لغرفة كريم بحثت في الكومود فهو دائما يخبئ المخډرات به و لكن حرم و أدرك انها لن تترك المخډرات بمحلها.! 
بتخبيها مني يا كريم. فاكرني غبية ماشي.!  
توجهت حياه لغرفتها مرة وهى تحضر جهاز اللاب توب الخاص بها.. 
جلست على الفراش وهى تفتح الجهاز حتى ظهرت على الشاشة صورة الغرفة و كريم بها.! 
ظلت تتابع بإهتمام حتى وجدته يخبئ المخډرات في ركن بآخر الغرفة تحت السيراميك.! 
حياه بسخرية و مخبيها تحت بلاطة كمان.!! في الآخر عرفت بردو.! 
توجهت حياه نحو ذلك الركن وهى تخلع مربع السيراميك أمسكت بألأكياس الصغيرة وتوجهت مباشرة للمرحاض .. افرغت جميع الأكياس وهى تفتح عليهم صنبور المياه لتتخلص نهائيا من تلك البودرة.! 
كويس جدا اني ركبت كاميرا.. لولاها مكنتش عرفت مكان القرف ده.!  
همست بها داخلها بإنتصار توجهت مرة أخرى للجهاز و لحظات و كانت صورة كريم المحاصر في الغرفة تتربع على عرش الجهاز ..
مازال على نفس الوضع يصيح و يتعانف مع الحيطان .!! 
 
نهضت من على الفراش بعد تطفل إشاعة الشمس الساطعة للغرفة و ازعاجها.. 
تذكرت انها غفت على فراش كريم المعبأ برائحته الذكورية الجذابة.. 
نظرت للمرآه تتأمل بشرتها كعادتها كل يوم.. جذبت انظارها تلك العلامات المتفرقة حول عنقها و أعلى صدرها.. 
تحسست العلامات ببطئ متذكرة لمسات كريم معها البارحة.. 
كانت عڼيفة و لكن استحبتها.! 
 
فتحت جهاز اللاب توب وهى تشغل المسجل للغرفة المسجون بها كريم.. 
لم يصل النوم لجفونه ظل مستيقظ طوال اليوم لم يأكل حتى .. 
زفرت بضيق وهى تتوجه للغرفة.. 
 
قضى ليلته التعيسة في تلك الغرفة الكئيبة ېصرخ بإسمها تارة وهو يحذرها من التمادى في تلك السخافة.. 
و يجلس تارة غير مصدق لما يحدث معه.. 
سمع صوت طرقات على الباب.. و بعدها دوى صوت حياه 
كريم.. كريم.!  
ظل مكانه قابعا في ركن الغرفة.. استوحشت نظراته وهو ېصرخ من مكانه 
عايزةةة إييه..!!
تم نسخ الرابط