تزوجت مدمنا

رواية تزوجت مدمنا الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر

موقع أيام نيوز

طيب ! 
نهضت حياه ثوان سمع بعد لحظات كريم صوت موسيقى هادئة.. و انخفتت الأضواء كثيرا.. 
وجد كفها يسحبه للوسط 
قووم بقى خلينا نرقص.!  
كريم عشا أغنية رومانسية.. ايه الحكاية.!
حياه بضحك بفرفشك شوية الحق عليا.! 
 
ظلا يرقصان بهدوء على الألحان البسيطة.. 
و حياه تنهدت أكثر من مرة بصعوبة.. 
لاحظ كريم ذلك في ايه يا حياه.!
حياه بابتسامة مفيش.. مفيش حاجة.!
كريم لا فيه.! انتي عايزة تقولي حاجة.! اتكلمي 
حياه أيوة فيه.. انا عايزة اتكلم معاك فعلا.! 
كريم طيب اتكلمي انا سامعك.! 
تنهدت حياه طويلا قبل ان تقترب منه قائلة 
كريم.. انا عايزة اقولكك إني جنبك.. مش هسيبك ابدا و مش عايزة اطلق منك.. 
ااآ.. كريم انا بحب قربي منك بحب منغوشتك ليا و برودك كمان.! 
انا مش خاېفة على نفسي منك بالعكس تماما.. انا بحس بالراحة و انت جنبي !!  
انهت جملتها محسسة على وجنتيه استطاعت ان تشعر بالرعشة التي أصابت جسده.. و برجفته بين يديها.. و بلاهته و تحديقه فيما تقول.. 
أكملت بهدوء انت مش لوحدكك.. انا دايما معاك.! و هفضل معاك لغاية ما تتعالج و.. 
قاطعها مندفعا اتعالج. هى الحكاية كدة بقى.. عايزاني اتعالج.! 
عاملة جو شاعري و رومانسي و كلمتين يوقعوا الجبل عشان اتعالج.. !! 
حياه انت قولت ان محدش كان جنبك عشان تتعالج.. و انا دلوقتي جنبك و معاك .. 
كريم انا مقولتش مش عايز اتعالج عشان محدش جنبي.. انا قولت عشان مفيش حد يستاهل اني اتعالج علشانه.! 
حياه مستنكرة و انا مستهلش يا كريم.! 
كريم سواء تستاهلي او متستهليش.. مش ده بس السبب.. 
انا البودرة الي ماشية في دمي خليتني عايش دنيا تانية خليتني مرتاح و مش حاسس بحاجة.! هى الي نجدتني من الحياه المقرفة الي كنت بعيشها.. 
حياه مندفعة ياااه.! حياه مقرفة. ليه كل ده علشان كنت وحيد عشان كنت كئيب دايما فاكر ان المخډرات هتنسيك كئابتك.! 
كريم أيوة و انا مش مستعد أرجع تاني.! 
استدار ورحل.. ولكن قبضت حياه على كفه پعنف 
مش هسيبك مش هسيبك يا كريم.. هفضل وراك لغاية ما تتعالج .!  
وقف كريم وهو يحدقها بنظراته الباردة و امسك بكفها الممسك به 
يبقى موتك اقربلك.!  
انهى جملته وهو يلقى بكفها بعيدا.. و رحل سريعا لغرفته.. 
حياه في نفسها وراك وراك.. هتروح مني فين.! 
 
مرت ثلاث ايام يذهب كريم لعمله صباحا.. و يعود للبيت مساءا.. 
و حياه تستيقظ تعد له فطوره.. و تنتظر عودته تعد له عشاءه.. 
و بالطبع لم يسلم منها فهى كانت تتحدث و تلح عليه بموضوع العلاج و إجابته واحدة صامدة..
وفي مساء اليوم الثالث..
حياه بآصرار قولتلك مش هسيبك.! هفضل وراك لغاية ما تتعالج.. 
كريم بصياح يوووووووووه.! انتي ايه مبتزهقيش اسيبلك البيت و امشي عشان ترتاحي.! 
حياه بحنية انا مش عايزة أشوفك بتتاذى.! مش قادرة أشوفك بټموت قدامي بالبطئ و اسيبك.! 
كريم صارخا لا سبيني.! سبيني انا مش هتعالج فاهمة !! انا عايز اموت و اسيبك.! افهمي بقى.! 
لم تعقب حياه فقط ذهبت لغرفتها دون ان تفه بحرف.. 
حياه بنفسها مش قدامي غير اني استخدم أسلوب العڼف.. سامحني يا كريم.! 
 
مرت ثلاث ايام اخريات 
لم تحاول حياه الاقتراب من كريم.. 
لم تستيقظ صباحا لم تنتظره ليلا لم تلح عليه بطلبها.. 
بدء كريم يأخذ مساحة من الحرية و الراحة و لكن شعر بالحزن و عدم الاتزان لغايبها أيضا.. 
مساء اليوم الثالث 
سمع دقات خفيفة على باب غرفته.. هرول فاتحا الباب لينصدم بحياه و هيئتها أمامه.. 
كانت ترتدي قميص نوم أحمر.. 
جميع مفاتنها البضة تكاد مرئية أمامه.. 
فخذاها البارقان نصف صدرها المكشوف.. كتفاها كاملان.. 
حركت قدمها بدوائر وهمية اغرائية محدقاه بنظراتها الجريئة.. 
قالت بصوتها المغري وهى تضغط على شفتيها السفلى بإثارة 
كنت عايزة اتكلم معاك شوية في اوضتي ممكن!  
بلع ريقه ببالغ الصعوبة وهو يرمقها بنظرات الشهوة .. شعر بسخونة بالغة تنبعث من جميع أنحاء بدنه .. 
ضحكت حياه ضحكة رقيعة وهى تجذبه من ربطة عنقه 
هتفضل متنح كدة كتير. يلا تعالى..!!  
سار خلفها كالمغيب يتأملها من الخلف و لعابه يسيل فقط.. 
دفعته لغرفتها و بكل عڼف الدنا قبضت على شفتيه.. 
انصهرا كلاهما في تلك القبلات.. التي تمادت من كريم على عنق و جسد حياه المكشوف.. 
لم يشعر بشئ فقط تمدد على الفراش وهو يجذبها فوقه .. 
ولكن 
فجأة ارتفعت حياه عنه وهى تحدقه بنظرات ثابتة عكس نظراته الزائغة من
تم نسخ الرابط