تزوجت مدمنا

رواية تزوجت مدمنا الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر

موقع أيام نيوز

كريم وهو يمسك بالدواء و يبتلعه بكل لهفة..!
 
مر أسبوع .. و الوضع كما هو 
لم تتحدث حياه معه طيلة الأسبوع رغم حالة الاشتياق المسيطرة عليها.. 
أما كريم فينتظر حتى يشتد به الألم لأقصى مراحله ثم يستسلم لمفعول الدواء.. 
 
انتهزت حياه فترة اغفائته و فتحت الباب الحديدي ببطئ وهى تضع الطعام أمام الباب الحديدى.. 
استيقظ كريم على صوت ارتطام الباب ونهض فورا صوبه.. 
وجد حياه تنظر له من النافذة الحديدية 
صباح الخير.! انا عملتلك اكل التغذية مهمة جدا لصحتك كمان.!  
كريم بصوت ناعس مش عايز زفت طفح.! ممكن أعرفك سيادتك هتفكي الحصار عني امتى.! 
حياه لغاية لما اتأكد انك اتميت علاجك.. و ده بإيدك انت.! 
كريم و انا المطلوب مني ايه عشان جنابك ترضي عليا.! 
حياه تتغذى تاخد الدوا.. مع الوقت هبدأ ادخلك حاجات تشغل بيها وقتك هعمل اي حاجة عشان الهيك عن الزفت الي كنت بتشربه.! 
كريم فاكرة لما قولتي 
البهايم دول الي مش عارفين يشغلوا عقلهم فبيستخدموا القوة.! شابوه بقيتي بهيمة كبيرة.!  
صمتت حياه ثوان و فتحت الباب الحديدي وهى تدلف و تغلقه مرة ثانية.! 
وسط صدمة كريم.. 
سارت بخطوات واثقة وئيدة حتى باتت أمامه مباشرة.. 
و كريم رافعا حاجباه مصډوما.. 
و فجأة..!!
الفصل الثالث عشر
صمتت حياه ثوان و فتحت الباب الحديدي وهى تدلف و تغلقه مرة ثانية.! 
وسط صدمة كريم.. 
سارت بخطوات واثقة وئيدة حتى باتت أمامه مباشرة.. 
و كريم رافعا حاجباه مصډوما من سلاستها و يسرها ذاك.. 
و فجأة.. القت بنفسها في احضانه العميقة.! 
صدم أكثر حتى كادت شفتيه السفلى تلامس الأرض.! 
تعلقت به أكثر لم تنتظر ان يطوق خصرها و يرفعها عن الأرض.. بل تشبثت هى بعنقه رافعة بدنها للأعلى.. 
مستنشقة نسيمه الذكوري كأنها كانت في صحراء ظمأة ووجدت بئر عذب.. 
همست جانب أذنه بحرارة لاسعة 
انا هرد عليك دلوقتي و ابدأ دراما.. بس  وحشني!  
صمتت ثوان تتنهد في احضانه و همست ثانية بجملة مائلة للسخرية.. 
سيبني اخد حصتي من  و انا هديك حصتك من النكد متقلقش.!  
إبتسم بحنو بالغ وهو يطوق خصرها و يضمها پشهوة اكبر مربتا على شعرها الطويل الكثيف.. 
كان يتمنى لو تتيح له الفرصة لتتجسد أمامه ويقبض على عنقها عاصرا إياه بين كفيه او يمسك بمؤخرة رأسها و يرطمها في تلك الجدران التي صارت تلازمه مؤخرا .. 
و الآن هى امامه سالمة آمنة خالية من اي عاق.. حتى انها مترامية في أحضانه بلهفة.! 
كان عناقها كالسحر بل لا ليس كالسحر.. بل ان مفعوله كال هيرويين و أقوى ايضا منه.! جعله مغيب تماما عن اي شئ.! 
إبتعدت بعد لحظات وهى تعدل من هندامها و وقفت بشموخ متبدلة الملامح مئة و ثمانون درجة.! 
دلوقتي نقدر نتكلم .. حضرتك المدعو كريم أحمد كنت بتقول ان انا حياه صديق بهيمة و السبب كالآتي مبستعملش مخي و بستعمل قوتي..  
احب اقولك يا سيد انك غلطان تماما.. انا واحدة مشيت الخطة كلها من واحد للا نهاية بعقلي و أفكاري الرزينة الخبيثة.! 
خصوصا اني لو استعملت القوة مع شخص بسم الله ما شاء الله طول بعرض فردة دولاب واقفة قدامي.! كفك لوحده اد سقف وشي بالنص الفوقاني اكيد هطلع من المعركة مهزومة هزيمة ساحقة.! 
بس انا بقى مش جبانة انا عارفة إن وجودي معاك هنا ممكن يؤدي لمۏتي او إعاقتي او تشويهي ورغم كدة واقفة قدامك بكل ثقة و ثبات و عزيمة.!! و حتى لو فيها روحي انا مستعدة استغنى عنها في سبيل علاجك و إتمامه على أكمل وجه.!  
كان كريم ينصت لها بإهتمام و لجتها الدفاعية أضافت لمسة لقاعة المحاكمة.! 
اقترب منها مباغتة فزعت بسببها وهى تتراجع للخلف.. و ظل هو يتقدم صوبها و تتأخر هى خطوة للخلف .
تقدري تقوليلي إذا يا استاذة حياه صديق ليه متمسكة بعلاجي اوي كدة. مع ان الدنيا مليانة مدمنين .. ليه مصرة عليا انا بالذات رغم اني عذبتك و اھانتك.!  
انهى جملته لتجد نفسها محاصرة بين ذراعيه و الحائط .. 
كان قريب لدرجة لفح أنفاسه صفحة وجهها الملساء .. 
رمشت عدة مرات و صدرها يعلو و يهبط أثر ذلك القرب .. 
أجابت بصوت مبحوح 
عشان انت بس الي تلزمني .. انا عايزاك إنت مش هما .!  
حدق ببؤبؤي عينيها مشتاقا
تم نسخ الرابط