تزوجت مدمنا

رواية تزوجت مدمنا الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر

موقع أيام نيوز

و أبتسم 
بقالي كتير متفرجتش على الفيلم ال في عينيكي .!  
تفننت الإبتسامة على ثغرها تشيح بوجهها بعيدا حتى لا يرى مدى السرور من ذلك القرب في عينيها.. 
قالت و لازالت تنظر بعيدا 
احنا المفروض نتخانق و تعذبني بقى و كدة انا عاملة حسابي في كام علبة هيموكلار زيادة .!! 
رفع رأسه عاليا بضحكة أذابت قلب حياه تماما كادت تبكي مقسمة على إبداع الخالق في تلك الضحكة .! 
انا عن نفسي لما بتخيل الضحكة بذوب انا كمان اقسم بالله تخيلو و ذوبو كلكوا بقى  
تصاعدت دقات قلبها أكثر و أكثر كأنها في سباق بليون كيلو متر .! 
و حدقت به بنظراتها التي صارت مؤكدا نظرات شهوة و لهفة مئة بالمئة .! 
توقف عن الضحك و اقترب ثانيا و لم تتوقف تضارب دقات قلبها قط .! 
طوق خصرها بذراعيه و صوب بصره لثغرها الوردي الصغير .. وهو يقترب رويدا رويدا .. كأنه يسد جوع عيناه قبل ان يسد جوع شفتاه .. 
و حياه تنظر لنظراته تتمنى و بشدة ان ! 
و اخييرا..! ة لتتحول الخفة لعمق و العمق لعڼف و قسۏة .. و تعود للخفة ثانية و هكذا استمرت الدائرة .! 
يطبق على شفتيها ووجهها و عنقها حتى تمادا الأمر لأكثر من تلك الحدود .!
و حياه صامتة تشعر پألم لا تعلم بسبب دقات قلبها العڼيفة ام ذلك القرب الحميم الذي تشهده اول مرة.. 
ام عڼف كريم معها أحيانا.! 
وقفت بأنامل قدمها على قدميه .. 
و ببطئ تحاوط قدماها بقدميه ملتصقة به أكثر و قدمها تتحسس قدمه من الأسفل حتى الركب .. 
رفعها و مازال يقبض على شفتيها متوجها للفراش القابع في الغرفة .. 
و عادت ككرة القبلات و لكن بتمادى حميمي أكثر .. 
استغلت حصاره في عنقها وتسللت يداها لأزرار قميصه الأبيض 
هتفت متعجبة جانب أذنه 
انت لسا بنفس القميص من أسبوع.!! كنت حطالك هدوم في الحمام على فكرة ..!  
ربما لم يسمعها اصلا .! هو فقط صعد لمستوى رأسها مسكتاا إياها ما يتفوه به و صاحت أيضا وهى تقف أمامه 
كريم ايه الي انت بتقوله ده. انت واعى للكلام الي بتقوله مصدقه اصلا.!! 
أولا انا مراتك مش عشيقتك و مواعدني حضرتك مراتك قدام كل العالم مراتك .! 
ثانيا لو انت من سكة و انا من مليون سكة تانية هيسيب مساري و اميل إليك .! سامعني حتى لو فضلت مدمن انا هفضل جنبك مش هسيبك .! 
بالنسبة بقى لأن مفيش امل نكمل مع بعض .. انا قررت ان الأوضة دي هندنها بمبي لبنتنا الأولى ان شاء الله وهندخلها المدرسة الي على اول الشارع .!  
أكملت بسخرية قال مفيش امل قال انا اختارت مدارس الولاد خلاص يا حبيبي يعني اتدبست اتدبست .!  
كريم واخدة الحياه بسهولة اوي انتي.! مش عاملة حساب لأيي حاجة.! 
إقتربت منه و حاوطت وجهه 
أيوة مش عاملة حساب لحاجة و مش هعمل طول ما انت ما معايا انا هبقى مرتاحة .!  
اشاح بوجهه بعيدا وهو يرجع للخلف 
حياه ابعدي انا قايد لوحدي اصلا و مش ناقص ضعف.!  
ظلت تقترب منه وهو يحاول ان يتسمك في أفعاله أكثر .. 
و لكن لم يستطع دفعها پعنف على الفراش و جثى فوقها ملبيا طلب مشاعره و مشاعرها .!! 
بعد وقت  
وضعت رأسها على صدره العاړي براحة و سكون .. 
همس كريم وهو مغمض العينان 
عارفة.. لو كنت قابلتك من زمان كنت ادمنتك بدل الهيرويين .!! الفصل الرابع عشر
وضعت رأسها على صدره العاړي براحة و سكون .. 
همس كريم وهو مغمض العينان 
عارفة.. لو كنت قابلتك من زمان كنت ادمنتك بدل الهيرويين .!!  
رفعت رأسها .. تحدق به و بجفنيه المغلقتين .. رفعت نفسها لمستوى رأسه مستنشقة زفيره المنتظم .. 
تحسست صدره بحركة دائرية وهى تهتف بإغراء جلي 
احنا فيها إدمني .! 
إدمني بدل كل حاجة.. حتى الأوكسجين ادمني بداله .!!  
لحظات مرت عمل بها كريم بنصحيتها إقترب بوجهه أكثر منها محاصرا زفيرها  .. و لم يستطع البقاء تناثرت شظايا هدوءه ليعود معها في 
 
كلاهما جاهلان كم مر من الوقت و هما في تلك الغرفة ينامان اثنان و الحب
تم نسخ الرابط