تزوجت مدمنا الفصل ال 26,27,28,29,30

موقع أيام نيوز

وهو يسمع كلامها اللاذع باسلوبها الفظ المتدني 
ده انا ده.! و انا الي مرضتش اصحيكي النهاردة قبل ما انزل و صعبتي عليا و انت عاملة زي قرد القطع كدة.! لا قرد ايه ده انت كنت زي الجاموسة مخمودة على بطنك في سابع سما .!
صدمت حياه هى الأخرى عقب سماعها الشتائم و الإهانات المتتالية و فورا نهضت على الفراش الطبي واقفة غير عابئة بالدكتور شريف أمامها و الممرضات الأخريات ..
وضعت كفها على خصرها مولولة 
نعم نعم نعم.!! بقى انا بنام زي الجاموسة يا كريم.! و كمان بنام على بطني تصدق اني دلعتك كتير و انت بستوق فيها .!! 
كريم بسخرية دلعتيني كتير. 
طيب يلا امنعيني من المصروف ولا هاتيلي أبو رجل مسلۏخة .! 
حياه إنت بتستقل بيا. طب و رحمة امك يا كركم لأوريك و تكون اسم على مسمى فعلا.! 
كريم مصطنع الدهشة 
هتخليني اسم على مسمى . إزاي بقى يا وحوي. ! 
حياه حياه صديق افعال بس لا أقوال يا كركم..! 
كريم وهو يبتسم بخفة و يحدق في االاشي أمامه بحب عاش يا وحش 
مضطر اقفل بقى عشان اكمل شغلي .! 
حياه بغطرسة و غرور انا كمان كنت هقفل بردو علشان ورايا شغل ومش فاضية.. 
كريم أيوة أيوة ما انا عارف انت هتقوليلي.! 
حياه يلا سلام .. 
كريم سلام .. 
كادت ان تغلق حياه ولكن اوقفها صوته المتلهف 
حياه .. 
حياه وهى ترد مرة أخرى ها 
كريم بحبك ..! 
تصاعدت كلمته في اذنها كالمنوم المغناطيسي ترددت الكلمة بصدى صوت داخل قلبها أكثر من اذنها .. 
شعرت بفؤادها يكاد ينحرف عن موضعه و يرفرف في الفضاء العال .. 
رغم انها ليست اول مرة فقد قالها مئات المرات قبل ذلك و لكن هذه المرة اتت في وقتها المناسب اتت لتهيئها نفسيا للمرحلة المقبلة عليها بعد قليل اتت لتبث روح الطمأنينة داخلها و تثبت حضوره الطاغي حتى وهو بعيد .. 
شعر بها كريم الذي تلاقى فؤاده مع فؤاد حياه للتو رغم المسافات أدرك انها تعيش أوقات حالمة الآن بعد تلك الكلمة فلا حبذا افسادها .. 
كريم سلام .! 
أغلق كريم الخط و الابتسامة تتزعزع على محياه .. 
قبل الهاتف و ضمھ لقلبه مرتخية عضلاته تماما فأستند بظهره على ظهر مقعده الدائري مغلقا جفونه بسلام .. 
تنهد طويلا بعد فترة قصيرة 
هيييييح .!! 
يكاد يفتح عيناه ليصطدم بوجه إحدى مجرميه مكبل اليدين أمامه يحدق المچرم به و بكل بلاهة فاغر الفم ..
إقترب كريم بهمجية يقبض على قميص المتهم أمامه پعنف صائحا
بردو مش عايز تعترف ياض مين الي ورا شحنة المخډرات .!! 

عند حياه 
لم تغلق حياه الهاتف بل و كأنها نست تماما انه بيدها .. فهى سبحت بالليلة الخرافية التي ستقضيها اليوم في حضڼ زوجها .. 
قطع امانيها صوت همهمات خفيفة و ضحكات من حاولها انتبهت على نفسها لتجدها واقفة على الفراش تضع يدها خصرها و الأخرى منسحبة قابضة على الهاتف .. 
توردت وجنتيها فورا بسبب ذلك الموقف الحرج و انكمشت على الفراش تحاول الاختفاء الآن .. 
سمعت صوت ضحكاتهن يزداد و بعدها اقتربن كلهن من حياه 
ربنا يخليهولك يا مدام .! 
والله انت عسل انت وجوزك ده .! 
ربنا يهنيكوا و ربنا يقومك بالسلامة ليه يا مدام .! 
هكذا كانت تعليقاتهن النابعة من صميم القلوب خالية من اي حقد و غل .. 
بدأت حياه تبتسم شيئا فشئ و تخلت عن خجلها قليلا .. 
تحدثت معاهم بفرحة و قد تناست مرضها تناست انها على وشك بدء مرحلة العلاج الآن .. 
كل شئ يبدو طبيعي كل شئ يبدو جيد جدا.! لا مرض لا علاج .. 
هنسيب الشغل و نقعد ندردش ولا إيه يا آنسات .! 
قالها دكتور شريف بشئ من الحدة لينفض التجمع و تباشر الممرضات في عملهن .. 
اقترب منها شريف ببطئ جالسا على مقعد دائري صغير .. 
فتحتي العيادة عشان تبقى شماعة ليكي صح. تداري عليها علاجك و مرضك مش كدة يا حياه.! 
تأففت بضيق تشيح بوجهها للجانب الآخر بضجر .. 
فاستطرد شريف مكملا 
إنت فين يا حياه. انا في العيادة .. 
رايحة فين يا حياه. رايحة العيادة .. 
جاية منين يا حياه.
جاية من العيادة.. 
و طبعا حياه رايحة جاية من المستشفى بتتعالج.! 
سفقت حياه بإستفزاز و لم تحركك رأسها شبرا واحدا 
برافو صح كدة يا دوك .! 
ممكن بقى نبدأ علاج عشان بدأت ازهق
تم نسخ الرابط