تزوجت مدمنا الفصل ال 26,27,28,29,30
المحتويات
تلك .!
أمسكت بالجاكيت من على المقعد و نهض فورا للخارج مقررا السياق في عربة الجنان مع زوجته ..
وجد هاتفه يرن مرة أخرى ليجد والده يتصل به ثانية وقف مكانه حائرا .. هل يجيبه. ام ينتظر وقت آخر بعد وصوله لمنزله.!
و اخيرا حسم قراره و ..
الفصل التاسع والعشرون
حسم كريم قراره و اغلق هاتفه تماما أسرع في خطواته ليلحق بزوجته الملعۏنة قبل ان تتصرف بتهور كعادتها ..
ترجل من سيارته بعد ان صفها بإهمال
تفقد الفيلا من الخارج بعد ان عمها الظلام تماما.!
سار بخطوات سريعة نحو الباب ليجده مفتوح دخل و شعوره بالقلق يتملكه خصوصا بعد ان وجد العتمة تسيطر على المكان ..
حياه .! نده عليها بصوت مرتفع و لم يتلقى إجابة ..
جاءت في مخيلته انها لربما في غرفتهما نائمة كالعادة ركض سريعا و تجاوز السلالم بخفة حتى وقف امام باب الغرفة ..
دق قلبه پعنف هل من الممكن ان تكون هربت بالفعل.!
و على حين غرة سمع صوت صړيخ يأتي من خلفه لتظهر زوجته المچنونة من خلف الباب و هى تصرخ و تقفز في الهواء ..
هششش اسكتي.!! في ايه.
ازال كفه عن فمها لتتحدث حياه بين أنفاسها المتلاحقة
بص انا مش عارفة اجيبهالك ازاي .. يعني قعدت أفكر كتشييير كتشيير كدة بس انا هقولك و خلاص.!
انجزيي في ايه.
انا حامل .!
وقف كريم بنفس تعابيره لم تتغير .. فقط اتخذ وقتا طويلا حتى يعقب
إيه.
ضحكت حياه على ملامحه المزبهلة اقتربت منه لتلف يداها حول رقبته مكررة
انا حاااامل
شعر كريم برعشة تسري به ليست بطول عاموده الفقري فقط بل بجميع أنحاء بدنه ..
إيه. انت بتهزري مش كدة .
لامته حياه بإلحاح وهى تكرر للمرة الثالثة
يا كريم مش بهزر بقولك حامل حامل .!
حامل ازاي . يعني في فبطنك بيبي كدة و هيبقى ليكي كرش و تولدي و نبقى بابا و ماما زي الناس.
ضحكت حياه بسرور وهى تندثر في احضانه للأعمق
انحنى كريم لمستوى بطنها ليرفع سترتها الحاحبة عن بدنها لتظهر بطن حياه التي لازالت مستوية
يعني ابني هنا.! هنعيش حياه طبيعية زي اي اتنين من غير سړطان ولا ادمان .
انحنت حياه هى الأخرى و جلست على ركبتيها مقابله احتوت وجهه
بين كفها لتهمس بحرارة
أيوة يا حبيبي خلاص أيامنا الحلوة كلها جاية هتمحي كل ذكرى وحشة عشناها ..
انهى أحمد الاتصال ليقبض عليه كأنه يريد اعصاره بين قبضته ..
صوت كريم المرفرف من الفرحة يرن في أذنه وهو يخبره
هتبقى جد يا بابا ..
تزأر أسنانه بسبب الاحتكاك من شدة انفعاله و غضبه يسب و يلعن في اليوم الذي ولدت فيه تلك الملعۏنة حياه التي تحمل بين احشائها حفيده الآن .!
جلس على حافة الفراش واضعا رأسه بين كفيه بحيرة و اشتعال
الآن لن يستطيع إكمال خطته فكريم لن يترك حياه و هى تحمل ابنه ..
بالإضافة الي ان حياه سوف تخبره الحقيقة و بالتأكيد سوف يصدقها و ينتهى الموضوع قبل شروعه و يظهر أحمد بالشخصية الحقودة بينهما ..
و حتى ولو تم الأمر كما يريد و طلق كريم حياه فسيخسرا كلاهما الطفل ..
زفر بضيق بعد ان شعر بالحكاية تتأزم من كل جانب و من كل اتجاه لذلك طلب فنجانا من القهوة يوقظ أفكاره و يرعرع خططه
و بعد تفكير طويل عادت الابتسامة الخبيثة تعتلى ثغره بعد ان اهتدى لفكرة أكثر شړا و روعانا
بعد مرور 6 أشهر ..
يتحدث كريم مع والده على الهاتف ..
و
متابعة القراءة
- مرض
- الموضوع
- الأب
- الأخ
- الناس
- بنت
- عروسة
- عشق
- دكتور
- ماما
- حامل
- الدعاء
- مسجد
- الحزن
- شخص
- الشمس
- الشتاء
- الفقر
- السرطان
- الوقت
- كلمات
- توقف
- حجز
- عشرة
- رجع
- خفي
- عروس
- الطفل
- النوم
- حامل
- الماء
- الما
- غار
- الشعر
- بسرعة
- البن
- نور
- فرح
- تين
- العسل
- ضحى
- الحمل
- صحي
- مال
- على
- الوزن
- مال
- أرق
- اند
- الطف
- الطب
- حجة
- خمر
- جسم
- سالم
- السابع
- الثالثة
- طبق
- مختلفه
- خفيف
- فقد
- دقائق
- روايه
- سهل
- سلو
- نجاح
- صوص
- مدة
- المن
- قمر
- قرع
- توت
- نادره
- العشر
- المخدرات
- شتاء
- شحن
- دفن
- تمن
- السرطان
- قلوب
- تكا
- خفيفة
- الشارد