تزوجت مدمنا الفصل ال 26,27,28,29,30
المحتويات
عارفة انك بتحبني .. و انك مش هتسيبني مهما حصل ..
رد عليها بابتسامة حب تلاشت بهدوء ليتسائل
امال ليه خبيتي علی الموضوع .!
معرفش مكنتش عايزة حد يعرف بده ابدا .. كنت عايزة أخوض المرحلة دي لوحدي ..
كانت تتحدث شاردة أمامها فاقت من شرودها و قد تذكرت شئ
صحيح.!! عرفت ازاي اني هنا.!
قولتلك ان قبل ما تحسي بذرة تعب انا بحس بضعف تعبك .! من الاول و انا عارف و ساكت مستني تيجي منك أحسن.!
بس انت غبية بدل ما تيجي تقوليلي قررتي متتعالجيش اصلا .!
و طبعا عشان حضرتك شايفة ان ده من سلامتي انا.! ياستي كان ربنا يخدني احسن من انك تعملي كدة في نفسك. !
تأففت حياه بضيق و لامته بعتاب
انا آسفة عارفة إني غلطت بس انا اتعب لوحدي أرحم 100 مرة من انك تتعب معايا .! انا عارفة ان الموضوع مش سهل عليك ابدا خصوصا ان والدتك اټوفت بنفس المړض ده عشان كدة خبيت عليك ..
صمتت لثوان تتأمل تغيير ملامحه للخوف و الحزن معا رغم محاولاته لاخفائها لمست وجنته بسبابتها برقة لتردف بحنان
احتوته ببدنها الذي تناقص الضعف بعد مرضها تربت على رأسه الاصلع بكفها المرتعش ..
و هل من حديث يصف مشاعرهما في ذاك الوقت.!
الوقت يمر
أصبح وزنها ک الريشة خفيفة تلقي بها الرياح يمينا و يسارا ..
لولا وجود الجاذبية الأرضية لسطعت الريشة في الأفق البعيد مجهولة المصير ..
هكذا إذا .!
تتمثل الجاذبية الأرضية في كريم الراجي الذي بات ک ظل حياه تماما ..
يلازمها أينما كانت و أينما وجدت
انا الشمس. ! خلقني الله و كلفني بإنارة الأرض دائما كما جعلني بقدرته عز وجل قادرة على تدفئتها من وقت شروقي حتى وقت غروبي ..
فهل من خلقني بتلك القدرة عاجز على ان يحقق امان ضئيلة لبشر هيأ لهم كل شئون حياتهم على أكمل وجه.!
ابتسامة نبعت من القلب لتتصنم على ثغرها بخفة و تحاول بأقصى جهد إخفاء تعابير الآلام الواغز قلبها ..
أتأكت على جفنيها تعتصرهما بشدة لمنع دموع الامها من الهطول بغزارة كغزارة مطر نابع من سحابة شتوية سوداء تظل مدينة بأكملها ..
اشاحت بوجهها بعيدا عن زاوية عينيه العسليتين اللتين يرمقاها بنظرات تحمل في طيها كل المعاني و كثير من المشاعر ..
سمعت صوت المقعد الحديدي يزأر لاحتكاكه بأرضية المشفى السيراميكية
لتشعر بعدها بلفحة هواء دافئة تصطدم بلوح وجهها الثلجي ..
و قبلة صادقة خفيفة ترسو على جبهتها البيضاء و قد غمرتها عروق دمائها البارزة ..
هروح اشوف حاجة و راجعلك مش هتأخر
و كانت دقات حذائه اللامع على أرضية السيراميك آخر صوت يدخل آذانها قبل ان تفر دموعها منسدلة على وجنتيها كمطر صيفي غزير آت بعد جفاف قاس ..
يسير پعنف بين المارة متخبطا و دافعا لأي شخص يجده اماما يعوقه عن استكمال وجهته ..
عبر بوابة المشفى الرئيسية و بالكاد تحمله قدماه
و ترشده عيناه المنغمسة في طيار الدموع و الزغللة بصعوبة نحو سيارته المصفوفة في ركن ما ..
ركبها فورا محتميا بها كأنها بيت دافئ وسط مدينة ثلجية تغلفها البرودة من كل جانب ..
أطلق لدموعه العنان فانهمرت تبلل شعر ذقنه الفوضوي و الطويل نسبيا ..
في الأصل تبكي العينان شفقة.! شفقة على قهر القلب و قلة حيلته. !
يبكي بطفولة لم يعهدها من قبل يشعر بالحسړة و الضياع .. نصفه الآخر ترقد في المشفى على الفراش الطبي و التحاليل و الأسلاك الطبية تأخذ مسارها لجسمها الضئيل المستكن كمن لا حياه تدب في اوصاله ! وهو ضعيف فاقد الحول و الطول يشعر بآلامها المتخفي في قناع الإبتسامة التي تتظاهر بها دوما ولا يستطع بقيام شئ ..
حتى يخشى ضمھا لاعناقه فتنكسر ضلوعها بين
متابعة القراءة
- مرض
- الموضوع
- الأب
- الأخ
- الناس
- بنت
- عروسة
- عشق
- دكتور
- ماما
- حامل
- الدعاء
- مسجد
- الحزن
- شخص
- الشمس
- الشتاء
- الفقر
- السرطان
- الوقت
- كلمات
- توقف
- حجز
- عشرة
- رجع
- خفي
- عروس
- الطفل
- النوم
- حامل
- الماء
- الما
- غار
- الشعر
- بسرعة
- البن
- نور
- فرح
- تين
- العسل
- ضحى
- الحمل
- صحي
- مال
- على
- الوزن
- مال
- أرق
- اند
- الطف
- الطب
- حجة
- خمر
- جسم
- سالم
- السابع
- الثالثة
- طبق
- مختلفه
- خفيف
- فقد
- دقائق
- روايه
- سهل
- سلو
- نجاح
- صوص
- مدة
- المن
- قمر
- قرع
- توت
- نادره
- العشر
- المخدرات
- شتاء
- شحن
- دفن
- تمن
- السرطان
- قلوب
- تكا
- خفيفة
- الشارد