تزوجت مدمنا الفصل ال 26,27,28,29,30
المحتويات
انت قبل ما تتعبي انا بحس بضعف تعبك. !
و لما پتتألمي انا پتألم ألف مرة من جوايا ..!
مش هعاتبك ولا الومك انك أنانية أنانية أيوة .. كون إنك انفردتي بتعبك لوحدك دي أنانية .!
انا لما كنت تعبان مكنش جنبي غيرك ! كنت عكازي الي بتنسد عليه كنت الدوا الي بخده علشان يشفيني.!
ورغم كدة محبتنيش اردلك جزء صغير من الي عملتيه معايا.!!
أردف بصوت عاد للحنية و الهدوء و ملامحه باتت راسخة كما سابقا
مش عايزك تتكلمي مش عايزك تدافعي عن نفسك ..
انا جنبك.! هكونلك الهوا الي بتتنفسيه زي ما كنت ليا الكون بحاله.!
و أوعدك مش هسيبك ابدا..!
ابدا يا .. يا وحوي .!
الفصل السابع والعشرون
فغرت ثغرها مصډومة و الشهقة بصوت مبحوح ..
عندما رأته أمامها فعلا في الغرفة دون شعر رأس نهائيا .! اصلع تماما ..
ك..ككريم !!!
اششش مش عايز ولا كلمة .! ارتاحي .!
هكذا همس بكلماته بمنتهى الهدوء و النعومة ..
و لازالت حياه تحت تأثير الصدمة
لاقيتك مش عايزاني أشاركك همومك ووجعك بس مقدرتش أقف ساكت اتفرج عليكي و حالتك بتسوء يوم عن التاني. !
إنت ازاي.. ازاي جيت هنا.! انت عرفت اني تعبانة ازاي اكيد دكتور شريف قالك. !
هتفت بها حياه دون تصديق و قد خرج صوتها متحشرجا مبحوح ..
عاتبها كريم و ملامحه تزداد خشونة شئ ف شئ
و لما پتتألمي انا پتألم ألف مرة من جوايا ..!
مش هعاتبك ولا الومك انك أنانية أنانية أيوة .. كون إنك انفردتي بتعبك لوحدك دي أنانية .!
انا لما كنت تعبان مكنش جنبي غيرك ! كنت عكازي الي بتنسد عليه كنت الدوا الي بخده علشان يشفيني.!
حاولت حياه الحديث و لكن قاطعها بنظرة واحدة ..
أردف بصوت عاد للحنية و الهدوء و ملامحه باتت راسخة كما سابقا
مش عايزك تتكلمي مش عايزك تدافعي عن نفسك ..
انا جنبك.! هكونلك الهوا الي بتتنفسيه زي ما كنت ليا الكون بحاله.!
ابدا يا .. يا وحوي .!
أردف بصوت عاد للحنية و الهدوء و ملامحه باتت راسخة كما سابقا
مش عايزك تتكلمي مش عايزك تدافعي عن نفسك ..
انا جنبك.! هكونلك الهوا الي بتتنفسيه زي ما كنت ليا الكون بحاله.!
و أوعدك مش هسيبك ابدا..!
ابدا يا .. يا وحوي .!
لم تجد حياه دربا للفرار منه و من كلماته التي تصدح بداخلها مرارا ..
أشاحت بوجهها للجهة الأخرى و هى تجاهد لتمنع دموعها من السقوط ..
خانتها عبراتها و تدحرجت على وجنتيها الشبه خالية من الډماء
رفع وجهها له ليفغر شفاه مصډوما وهو يرى انسياب الدموع من مقلتيها السودوين ..
للدرجة دي وجودي هنا ضايقك.!
اومأت مسرعة بالنفى و عبراتها تتصارع واحدة تلو الأخرى بالسقوط..
تحدثت وسط شهقات بكائها
انا مش زعلانة علشان جيت انا بس كن.. مكنتش عايزاك تشوفني و انا كدة.!
يتألم بداخله ما يكفي لإنهيار أمة لن يستطع كبح مشاعره و آلامه لمدة طويلة.. فإذ هى تتألم قيراط يصله الألم فدان ..
خرج صوته مبحوح و حمدا لله أنه خرج من الأصل ..
و إيه يعني.! انا كمان كدة .!
قال جملته الأخيرة وهو يشاور بسبابته لفروة رأسه التي لم يبقى فيها شعرة واحدة حتى .. أصبح اصلع تماما ..
أردف مستائل ممكن تسيبيني بسببه.!
عصرت جفونها لتسيل دموعها اكثر
فتحتهما بعد ثوان لتهمس بحسرة
ليه .. ليه عملت كدة.!
إقترب كريم منها كثيرا متعدي المسافة الأولى أصبح لا يرى شيئا سوى القمرين بعينها ..
رغم مرضها و شحوب وجہها و بشرتها رغم جفاف ثغرها ووقوع شعرها ..
ألا ان
عيناها مازالتا جميلتين مبهجتين ..
ردي علی ممکن تسیبینی عشان کدۃ
تنهدت حياه بعمق تبعتها تمسح دموعها بكف يدها ..
هتفت بعدها بهدوء
لأ ..
قبض كريم على كفها بحنية ورقة ليهتف بعتاب
طيب ليه افتكرتي اني ممكن اسيبك عشان كدة.!
سارعت حياه للدفاع عن نفسها و تبرير سبب اخفائها خبر مرضها عليه ..
انا مخبتش عليك الموضوع عشان خاېفة تسيبني.! انا
متابعة القراءة
- مرض
- الموضوع
- الأب
- الأخ
- الناس
- بنت
- عروسة
- عشق
- دكتور
- ماما
- حامل
- الدعاء
- مسجد
- الحزن
- شخص
- الشمس
- الشتاء
- الفقر
- السرطان
- الوقت
- كلمات
- توقف
- حجز
- عشرة
- رجع
- خفي
- عروس
- الطفل
- النوم
- حامل
- الماء
- الما
- غار
- الشعر
- بسرعة
- البن
- نور
- فرح
- تين
- العسل
- ضحى
- الحمل
- صحي
- مال
- على
- الوزن
- مال
- أرق
- اند
- الطف
- الطب
- حجة
- خمر
- جسم
- سالم
- السابع
- الثالثة
- طبق
- مختلفه
- خفيف
- فقد
- دقائق
- روايه
- سهل
- سلو
- نجاح
- صوص
- مدة
- المن
- قمر
- قرع
- توت
- نادره
- العشر
- المخدرات
- شتاء
- شحن
- دفن
- تمن
- السرطان
- قلوب
- تكا
- خفيفة
- الشارد