قصة الام التي انتقمت من خطيب ابنتها
قصة الام التي انتقمت من خطيب ابنتها كامله
المحتويات
والاصدقاء العودة للمنزل لترتاح لكنها ابت الا ان تمكث خشية ان تستفيق رشا فلا تجدها امامها ..
مرت ساعتان اخرى .. فتحت رشا عينيها فكان اول ما رأته وجه والدتها يبتسم لها ويغمرها بالحنان فامسكت رحاب بكفها .. شرعت رشا بالبكاء فطمأنتها رحاب بالقول
لا شيئ في الدنيا يستوجب ما فعلتيه .. فما دمت انا معك فلن يضرك شيئ
اشاحت رشا بوجهها للجهة الاخرى وقالت
سأخبرك منذ البداية .. لقد اخذني ليث قبل ايام الى بيت كبير في ضواحي المدينة وتفرجنا عليه واخبرني انه ينوي شرائه وبذلك سيمكنك انت يا امي العيش معنا ففرحت لذلك كثيرا .. ولكنه طلب مني ان اكتم الامر لتكون لك مفاجأة ما قبل الزواج ففعلت ثم ذهبنا الى مصنع للمكائن والمعدات ودخلنا الى احد المكاتب فاستقبلنا رجل قال لي ليث انه مدير المصنع وقال لي ايضا ان هذا المصنع هو كل ما ورثه ليث من ابيه لكنه غارق بالديون ومطلوب مبلغ من المال ليسترجعه من المصرف ليعمل من جديد حتى يتمكن ليث من تحقيق الثراء وشراء البيت الموعود وقد اكد لي ذلك مدير المصنع بالاوراق الرسمية ..
ساخسر المصنع الذي كان مفخرة ابي وليس بيدي حيلة .. أي ابن فاشل انا
انكسر خاطري لاجله وقلت
هل فعلا لا توجد وسيلة للحيلولة دون ذلك
الطريقة الوحيدة هي بتوفير المبلغ المطلوب
طلب مني اولا مجوهراتك ليرهنها امام مثمن وانه سيعيدها قبل ان تلاحظي فقدانها فاجبته بالنفي وانك حتما ستلاحظين اختفاؤها فقال لي
كنت عمياء حمقاء غارقة في حبه حتى النخاع فطاوعته فيما اراد حياءا منه ان ارده مرة اخرى فأخذت السند الاصلي وقدمته له بل وقمت بالتوقيع عني وعنك امام المصرف بعدها ....
اخذت رشا تبكي پألم وحړقة وهي تقول
لقد جعلني اوقع على اوراق لم افهمها ثم خرجنا الى مكان معزول .. لقد تبدلت معاملته كليا في ذلك المكان 180 درجة .. لم يعد ليث الذي اعرفه بل كان شخص اخر تماما .. اخذ يعاملني بخشونة واخبرني بأني بأعطائه السند وتوقيعي للاوراق فأني قد تنازلت للشقة له وانك يا امي قد اصبحت مديونة للمصرف وسيتم ايداعك السچن خلال ثلاث شهور في حال عدم السداد ...
استجمعت كل شجاعتي واحباطي ويأسي وخذلاني وضړبته بالحقيبة بشدة على وجهه وركضت هاربة دون ان الټفت حتى وصلت شارعا فركبت سيارة اجرة وعدت للبيت
متابعة القراءة