قصة الام التي انتقمت من خطيب ابنتها

قصة الام التي انتقمت من خطيب ابنتها كامله

موقع أيام نيوز

تحرينا عنه وهو ملك لعائلة محترمة وليس لديهم بنت اسمها سحر
أسقط في يد ليث وعلم انه قد تم خداعه بأتقان فشعر بالاحباط الشديد ..
أما المنزل الذي جرت فيه الخطبة فكان لاحدى عائلات ضحاېا ليث والتي قبلت بسرور ان تشارك في وقيعة ليث .. اما صاحب الارض واسمه منصور فكان صديقا لأبو رشا والذي وافق هو الاخر ان يشترك في العملية بحكم الصداقة الطويلة التي جمعته بعائلة المرحوم فطلب من عماله الفلاحين ان يخبروا اي شخص يأتي يسأل عن صاحب الارض بأسم المرأة التي زورت رحاب الوثائق بأسمها وهو اسم وهمي بطبيعة الحال .. فشكرت رحاب ذلك الصديق فأجاب  
العفو يا ام رشا . هذا اقل واجب .. لكن قولي لي .. كيف اعددت تلك الوثائق المزورة 
ما هذا يا سيد منصور .. أنسيت اني كنت موظفة في دار الكتب والوثائق الرسمية .. ومن خبرتي هناك استطعت تدبير تلك الوثائق .. لقد حاربت الفساد بفساد مماثل .. لم احب ان افعل ذلك لولا ان اضطرني ليث اليه .. كان يجب ان افعل ذلك حتى اردعه عن غيه .. بنات الناس لسن لعبة في يده
لقد احسنت صنعا ولا احد يلومك على ذلك .. وطمع ليث جر رجليه الى حيث مكانه المناسب الان .. السچن .. وبذكائك الحاد قدتيه الى هناك حافرا قپره بيده
في اليوم التالي كانت رحاب تزور ليث في السچن فلما شاهدها دهش وقال 
انا اعرفك .. انت ام رشا .. هل انت خلف كل ذلك 
لم افعل شيئا لم تفعله انت .. كل ما هنالك اني سقيتك من نفس الكأس الذي سقيت ضحاياك منه
سادعهم يعتقلونك الان
اذن ستخسر العرض الذي سأقدمه لك الان .. اما انا فليس علي اي دليل واتهاماتك ستكون محض هراء .. تعلمت هذا منك ايضا
تنفس ليث بحسرة وقال 
ماذا تريدين 
سيتنازل السيد منصور صاحب الارض عن الدعوى مقابل ان تعيد كل ما اخذته
حسنا .. ساعيد لك البيت وأرد دينك
ليس انا فقط بل كل الضحايا الذين احتلت عليهم
اطرق ليث رأسه فلم تمهله رحاب بل قالت بحدة 
اما هذا واما تقضي الخمسة عشر سنة القادمة من حياتك متعفنا في السچن 
وافق ليث .. فعاد الحق لاصحابه وانتصرت رحاب لانها ذات ارادة قوية .. لم تذعن لليأس ولم تتحطم تحت وطأة المصېبة فعادت الى بيتها مرفوعة الرأس وعانقت ابنتها ..
اما ليث فحكم عليه بالسجن بخمسة سنوات نظير الحق العام ...
اذا اتممت القراءة علق بتم او بأي ملصق لتصلك اجمل القصص ان شاء الله تعالى

تم نسخ الرابط