قصة الام التي انتقمت من خطيب ابنتها
قصة الام التي انتقمت من خطيب ابنتها كامله
المحتويات
وكان ما كان
ظلت رحاب تنظر للامام بنظرات هائمة ولم تنطق حرفا واحدا فقالت لها رشا
هيا يا اماه اصړخي علي .. اضربيني فأنا استحق ذلك لأني لم آخذ بنصحك ..افعلي شيئا .. أي شيئ
اخيرا قالت رحاب بثقة
كما قلت لك ... كل شيئ يهون ويمكن التعامل معه .. نعم انت أخطأت وأتمنى ان تستفيدي من خطأك مستقبلا ... اما انا فسأتعامل مع ليث هذا الذي آذاك وكاد ان يعدمك الحياة ..
هذا المدعو ليث .. صفيه لي
لدي ماهو افضل .. عندي صورته في هاتفي ..
اخرجت رحاب هاتفها واظهرت صورة ليث قائلة
لقد قام بحذف كل صوره من هاتف رشا .. لكني كنت قد نقلت احدى صوره الى جهازي من هاتف رشا تحسبا لمثل تلك الامور
هذا الشخص سبق وان قام بعمليات احتيال سابقا والمبلغ عنها بين يدي فقط اربعة وانت وابنتك احدث الضحايا ..
لماذا لم تقوموا بأيقافه اذن ان كنتم تملكون ملفا ضده
يجب ان اخبرك شيئا يا سيدة رحاب .. هذا النوع من المحتالين ذكي جدا الى درجة انه لا يترك ضده أي سبب لاعتقاله .. فسند البيت ابنتك من قامت بأعطاؤه اياه .. والتواقيع هي تواقيع ابنتك وقعتها امام اشخاص قانونيون بدون اكراه .. وانتي قلتي انه مكث ثلاثة شهور متقلدا دوره بمنتهى البراعة وعانى ما عاناه خلال ذلك صابرا الى اللحظة التي ضړب فيها ضړبته مستغلا وصول هند الى اضعف حالاتها .. وفي حالة القبض عليه سيخرج فورا لعدم توفر الادلة
هل تقول لي انه لا سبيل لردعه وانه سيفعل ذلك مجددا
انظري سيدة رحاب .. بامكاني ان أدعك تستمرين بملاحقته قانونيا وتوكلين المحامون لأجل ذلك ولكن اعلمي انك فقط ستنفقين اموالا طائلة دون جدوى ... نصيحتي لك هو أن تنسي الامر وتواصلي حياتك مع ابنتك التي كتب لها عمر جديد
انا آسف ..
رفعت رحاب رأسها وقالت بجدية
اريد ان اطلع على ملف ليث
هذا غير ممكن انه مخالف ....
ارجوك اتوسل اليك لا تبدأ بتسطير القوانين امامي كل ما اريده هو القاء نظرة سريعة فحسب
عاود اليأس رحاب لكن الضابط أردف
لكن ..
نظرت اليه رحاب وقد لمع الامل في عينيها
لكني سأخرج لدقيقتين لتدخين سېجارة ثم اعود
خرج الضابط فاسرعت رحاب وصورت اوراق الملف بهاتفها بسرعة ثم خرجت ..
ذهبت رحاب الى الجامعة وسألت عن ليث وأعطتهم اسمه الثلاثي فلم يعثر له على ملف وتبين انه كان يداوم فعلا في صف رشا لكنه لم يكن طالبا فعليا بل ما يسمى بالطفيلي أي يتطفل على الصفوف ويحضر المحاضرات دون ان يشارك في الامتحانات او ينال شهادة جامعية ..
ثم انتقلت رحاب الى مصنع المكائن بصحبة رشا وطلبن مقابلة مدير المصنع فتم ذلك فاذا هو شخص آخر غير الذي عرفه ليث لرشا فعلمت رحاب ان
متابعة القراءة
