قصة الام التي انتقمت من خطيب ابنتها
قصة الام التي انتقمت من خطيب ابنتها كامله
المحتويات
التمثيلية كانت محكمة لم يدع فيها ليث اي مجال للخطأ .. حيث اتفق مع شخص خلال غياب المدير الحقيقي وخدع رشا باوراق منتهية الصلاحية جعلها تعتقد بصحة كلامه ..
بعد ذلك طافت رحاب على ذوي الضحايا الاربعة حيث وجدت عناوينهم في الملف الذي صورته في مركز الشرطة وتكلمت مع الفتيات التي احتال عليهن ليث والطريقة التي استخدمها في اغوائهن والايقاع بهن لكنها لم تتحدث سوى الى ثلاثة منهن لأن احداهن كانت قد نقلت الى مصحة نفسية ...
تعذرت سحر لرحاب عما حل برشا فقد كانت صديقة لهما وقالت
انتما عزيزتان جدا علي وانا مستعدة لفعل اي شيئ لمساعدتك يا ام رشا
وهنا خطرت لرحاب فكرة كانت تجول ببالها لكنها اختمرت عندما عرضت سحر المساعدة فأسرعت وادخلت سحر واجلستها في الصالة وقالت
قالت سحر
يعني ماذا
يعني انه يتطور ولا يضيع وقتا في الراحة بل يسارع فورا الى البحث عن ضحېة جديدة .. لابد انه يعيش من اجل الاحتيال فقط .. لذا سنقدم له ما يريد
قلتي انك ترغبين بالمساعدة .. وانت فتاة جامدة القلب .. ماذا لو اصبحتي هدف ليث القادم
ماذا انا لكن يا ام رشا
لا بأس ان لم توافقي ....
كلا كلا ... انا موافقة .. ليث وامثاله يجب ان يتم ايقافهم بكل وسيلة .. كما انكما انت وابنتك سيدتان رائعتان وكنتما كريمتين جدا معي .. هذا اقل واجب
ألست تخاطرين يا ام رشا اذا سلكت هذا الطريق .. طريق الاڼتقام ..
لم يعد لدي شيئ اخسره .. فأنا معرضة للسجن خلال اقل من ثلاث شهور .. لأن الوغد اخذ بيتي وورطني بمعاملات مالية بحيث تركني مديونة
انا افعل ذلك لأجل رشا ... وأنتي اياك ان تقعي في حبه
لا توصي حريص
في اليوم التالي ارتدت سحر ملابس انيقة جلبتها لها رحاب وعلمتها ماذا تفعل بالضبط .. فذهبت سحر الى مركز لتعليم السياقة واشتركت فيه فكان ان اشترك ليث بنفس المركز تماما كما توقعت رحاب بالضبط .. فتصنعت سحر البراءة والحياء فكانت فريسته المثالية .. ولم تمر بضع ايام حتى شرع ليث بالتقرب من سحر بعد ان نشر شباكه حولها وتحرى عنها فأخذت تماشيه لكن بتثاقل في البداية ثم بعد ذلك اظهرت انها
متابعة القراءة