قصة الام التي انتقمت من خطيب ابنتها

قصة الام التي انتقمت من خطيب ابنتها كامله

موقع أيام نيوز

منجذبة اليه والى حفاوته البالغة التي يستخدمها ليث دائما في كسب ود الضحېة عن طريق اشعارها انها مميزة ويجب ان تعامل بتكريم خاص ..
كانت سحر قد توقفت عن عملها القديم في بيع العطور من أجل العمل مع رحاب .. فكانت رحاب تدفع لها راتبا شهريا بسبب ذلك من مصوغاتها الذهبية مراهنة بذلك بكل شيئ في تلك العملية التي لو نجحت فسيعود الرخاء والاستقرار لبيت رحاب ..
بعد مضي شهرين طلب ليث من سحر التقدم لخطبتها ومقابلة ذويها فوافقت واعطته موعدا ..
وفي الموعد المحدد حضر ليث بمفرده لبيت سحر وهناك قابل امرأة منقبة قدمتها سحر على انها امها المتدينة لكنها في الحقيقة لم تكن سوى رحاب وكان ليث لها منكرا ..
بعد أخذ ورد في الكلام وافقت رحاب على الخطبة قائلة 
انا امرأة مريضة ولن ابقى في الحياة طويلا وليس لي في الدنيا غير سحر وهذا البيت وقطعة ارض مساحتها عشرون دونما .. وقد فرحت للغاية عندما اخبرتني سحر انها تعرفت على شاب طيب الاخلاق جدا لأني اصبح بأمكاني ان ارحل وانا مطمئنة على ابنتي .. ولكن لدي شرط واحد فقط
انا تحت أمرك ياسيدتي .. اشرطي
قطعة الارض التي اخبرتك عنها يجب ان تسجل لدى مصلحة الضرائب وانا كما ترى امرأة مريضة والاجراءات تأخذ وقت .. لذا سأوكلك وكالة عامة لتقوم بذلك .. ما رأيك 
فكر ليث مع نفسه سريعا وحسبها في مخه ثم وافق على الفور فأعطته وكالة مختومة .. 
وفي اليوم التالي سافر ليث الى حيث قطعة الارض وعاينها وسأل هناك الفلاحين عن عائدية الارض فاخبروه بأسم أمرأة فوجد ان الاسم يطابق الموجود في الوكالة وسند الارض فاطمأن الى صحة الكتب وقرر ان يمضي في الاجراءات حتى يستحوذ على الارض لنفسه فذهب الى وزارة العدل دائرة التسجيل العقاري ولم يذهب الى مصلحة الضرائب كما طلبت منه رحاب وقدم الوثائق وباشر بتحويل ملكية الارض اليه وهو يختال بنفسه ويفخر بذكائه .. وهنا ... طلب منه الموظفون الانتظار قليلا في احدى الغرف فجلس واخذ ينظر الى الموظفون من خلال نافذة مطلة على المكاتب وهم يتناقشون في امر الوثائق تارة ثم ينظرون ناحيته تارة اخرى .. فلما طال الامر على ليث بدأ بالتضجر والانزعاج 
وماهي الا لحظات حتى دخل ضابطا شرطة الى الغرفة فساور الشك قلب ليث وقال  
ما الامر يا سادة هل هناك أمر خاطئ
قال احد الضابطين 
في الحقيقة يا سيد ليث ان اوراقك كلها خاطئة .. هيا تفضل معنا 
صدم ليث وصاح 
ماذا تقول مستحيل .. كيف ذلك 
اوراقك مزورة باتقان لكننا استطعنا كشفها .. لكن الذي كشفك اولا هو ان صاحب الارض التي اردت الاستحواذ عليها هو في الحقيقة رجل وليس امرأة وانت جئت بوثائق مزورة تدعي ملكيتها لامرأة وهذه چريمة ڼصب وتزوير ضد الدولة ويعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تتراوح من 15 الى 20 سنة .. هيا انهض .. هياااا
كاد فؤاد ليث ان ينخلع من شدة الصدمة فهوى على ركبتيه ولم يعد قادرا على الوقوف فوضع الضابط القيود حول معصميه من الخلف واخرجوه محمولا ورجلاه تسحلان خلفه ..
في الحجز اخبر ليث ضابط التحقيق بالمؤامرة التي حيكت ضده من قبل ام خطيبته واخبره بعنوانها .. وبعد التحري من اقواله قال له ضابط التحقيق 
انت تكذب لتبعد الشبهات عنك .. انت مشپوه بعمليات احتيال سابقة
وماذا عن العنوان الذي اخبرتكم عنه
لقد
تم نسخ الرابط