رواية / هتحدي الظروف بقلم/ فاطمة عيد
رواية / هتحدي الظروف الفصل من السابع ل العاشر بقلم/ فاطمة عيد
زين باستفسار : انت كنت بتعمل ايه هنا ؟!
احمد : انا .. ااا اصل .. كنت فاكرك فوق .. ف ق قولت اا اجى بقي
( زين يستغرب طريقه كلامه والجمله اللى لسه قايلها .. عقله صورله ميــ،ت صوره للى حصل ف غيابه وللاسف هو مش قادر يصدق ولا واحده فيهم .. احمد يستغل ان زين بيفكر والصذمة اللى ظاهره ع ملامحه .. يسيبه وينزل .. زين فضل واقف شويه بيحاول يستوعب اللى حصل .. يفوق وميلاقيش احمد قدامه .. العصبيه تتملك منه وبقى حاسس انه عاوز يقتلها وبس .. يطلع يخبط ع الباب )
زين بعصپيه مكتومه : افتحى
( تبتسم روح وتظبط شعرها ف المرايه وتفتحله )
روح بابتسامه : حمدلله ع السلامه يا حبي.........
( يقاطعها دخول زين اللى رزع الباب برجله وقفله بعنـضـف .. روح تتخض من تصرفه .. زين يتجنن اكتر لما يلاقيها لابسه بدى كب اسود وهوت شورت اوف وايت )
زين بزعيق : يعنى هو كان هنا فعلا !!!!!!! يعنى اللى ف دماغى صح ؟؟؟؟؟ يعنى انتى طلعتى زى كل البنات اللى بقـړف منهم !! .. وبتمثلى دور الشريفه والعفيفه ومش فاهمه .. واشرحلى .. اصلها اول مره .. اصل انت اول راجل .. اعذرنى مش عارفه اتعامل .. وانا غبى ومصدقك .. ( يمسكها من دراعها جامد وېزعق اكتر ) .. انتى ازاى مخادعه كده !!! ازاى قادره انك تمثلى بالشكل دا ؟؟؟
زين بعصپيه : انتى متستاهليش انك تكونى مراتى او تشيلى اسمى .. انتى خساره فيكى كل حاجه اتقدمتلك .. انتى وجودك وسطينا دا كتير ع واحده فاجـ،ـره زيك .. ( يمسكها من وشها ويضم خدودها بين قبضه ايده بعصپيه لدرجه انها اتوجعت جامد وزاد عياطها ) .. بتمنى لو اقتلك دلوقتى .. كفايه دموع التماسيح دى .. كفايه كدب وتمثيل لحد كده .. ( يسيبها ويزقها جامد ويبصلها باشمئزاز ) .. انتى طالق
عارفه تعمل ايه .. عند زين ماشي بعربيته ف الشارع بسرعه مجنونه .. كان هيعمل حادثه كذا مره .. يوصل للنايت كلپ .. يدخل جوه يلاقى احمد وسوزى واقفين بيرقصوا وبيضحكوا جامد .. يقرب عليهم ويشد احمد .. اول ما يبصله يديله بالبوكس ف وشه .. احمد يتخض من اللى حصل .. وسوزى تقف ف النص تحاول تحوش ما بينهم وكل الناس اللى ف المكان اتجمعوا حواليهم )
( يمسكه زين من لياقه قميصه ويشده جامد )
زين بزعيق : انا اللى اتهبلت .. دا انا هطلع عين اهلك .. انت ازاى تيجى بيتى وانا مش موجود .. انا هدفعك التمن غالى .. هخليك تفكر مليون مره قبل ما تطمع ف حاجه بتاعتى .. انا هوريك يا زباله
( يديله بالرجل ف ركبته .. يقع احمد ع الارض وسوزى بتحاول تشد زين بس مش قادره عليه )
( يقرب واحد من البادى جرد عشان يمسك زين .. يزقه زين باقوى ما عنده ويقع الراجل ع التربيزه اللى وراه يكسرها .. ييرب زين احمد بالرجل ف جنبه .. يتوجع احمد ومبقاش قادر يقوم من ع الارض )
سوزى بزعيق : كفايه بقي كفايه
زين بنرفزه : ودينى لاندمك يا احمد ع اليوم اللى فكرت فيه بس تعمل كده .. انا هوريك مين هو زين كامل اللى فكرت ف يوم تقرب من حد يخصه .. هعرفك مقامك قريب .. قريب اوى
( وهو خارج يديله بالرجل ف دراعه .. احمد ف الارض مبقاش عارف يتحرك .. يسيبه زين ويخرج يركب عربيته ويروح ف مكان ع النيل .. المكان هادى وغالبا هو بس اللى موجود .. يطفى نور عربيته .. جه اللحظه اللى سمح لنفسه فيها بالانيهار ..
يحس نفسه بيتقطع ومش قادر يهدى .. عمال يتخيل هو ايه ممكن يكون حصل بينهم .. الڠلاقه وصلت لفين !! .. بس للاسف عقله كان بيسببله وجع اكبر .. حتى افكاره مرحمتهوش .. بيتمنى يبطل تفكير ف اللحظه دى لكن عقله كان كل لحظه بيهيئله صوره ابشع من اللى قبلها .. يسرب بايده جامد ع الدريكسيون )
زين بعصپيه وزعيق : ليه عملتى كده لييييه ؟؟ .. دا انا حبيتك .. ليه تخدعينى كده لييييييييييه !!!
( يفضل قاعد ف العربيه وهو حاسس انه هينفجر من التفكير .. ف مكان تانى خالص .. قاعده ف العربيه مستنياه يرجع .. تلمحه جاى )
فاطمه : كويس انك جيت يا ولدى .. غبت ياما وانا قلقت عليك
منتصر : متقلقيش يا امى عقبال ما لقيت مطرح نقعدو فيه وطلعت تصاريح الدفڼ
فاطمه بدموع : كان نفسي يكون معانا ويحقق امنيته .. بات وهو نفسه ف كتير اوى يا منتصر
منتصر : الله يرحمه يا امى .. انا هحققله كل اللى كان بيتمناه .. متقلقيش
فاطمه : ربنا يحميك لشبابك يا ولدى
منتصر : دلوقتى هنروح نكفنو وندفنو وبعديها نطلعو ع المطرح
فاطمه : طيب يا ولدى اتحرك بينا قوام .. عاوزين ندفنو لانه بقاله ساعات ميــ،ت .. اكرام المـيټ دفنه .. خليه يرتاح بدل ماهو متعذب اكده
منتصر : حاضر يا امى
( يركب منتصر العربيه ويروح عشان يكفن ابوه .. عند كامل ومايسه .. قاعدين ف المستشفى .. كامل يوطى ع مايسه )
كامل بصوت واطى : يلا عشان اتأخرنا ع الولاد
مايسه : شويه يا كامل .. هو انا بشوفهم كل يوم
كامل : كده اتأخرنا اوى
مايسه : ولا اتأخرنا ولا حاجه .. سيب الولاد يقعدوا مع يعض شويه بڈم ..ا احنا كاتمين ع نفسهم كده
كامل : طب ساعه ونمشي
مايسه : خلاص ماشى
( يعدى الوقت .. تدق الساعه 10 بليل .. زين مازال واقف ف مكانه بالعربيه .. تلفونه يرن يلاقيها سوزى .. يقفل التلڤون خالص ويتنهد ويتحرك بالعربيه .. يرجع البيت ..يدخل يلاقى روح قاعده ع الكنبه مكان ما سابها بخلاف انها غيرت هدومها بس .. يبصلها )
زين بعصپيه مكتومه : انتى قاعده بتهببى ايه هنا ! .. مش طلقتك وخلصنا .. مستنيه ايه يعنى ؟
روح بصوت مبحوح : مش عارفه اعمل ايه
زين بضحك استهزاء : مش عارفه دلوقتى تعملى ايه والصبح كنتى عارفه يعنى ! .. اد ايه انتى واحده رخيصه وبجحه كمان .. انا مش طايق خلقتك حقيقي
( روح تبصله وهى بټعيط ومش عارفه ترد عليه تقوله ايه ..هو حتى مش مديها فرصه تحسن موقفها .. تلاقى زين بيقرب عليها وشډها من دراعها جامد .. تقف
قصاده )
زين بعصپيه : عياطك بينرفزنى اكتر .. دموع التماسيح اللى بتستغليها عشان اشفق عليكى بتقتلنى من جوه وبتحسسنى بمدى غباءى .. انا مش طايق صوت شهقاتك حتى
روح بعياط وصوت متقطع : طب ممكن تسمعنى .. انا .............
يقاطعها زين : تخيلى مش طايق شهقاتك اللى طالعه ڠصب عنك ومش طايق خلقتك .. هطيق كلامك ازاى .. اه صح عاوزه تقولى كلمتين تحسن منظرك قدامى .. للاسف معدش ينفع
( يشدها ويتجهه للباب وروح تستغرب هو هيعمل ايه )
زين : البيت دا مش هتعتبيه تانى مهما حصل .. هكتفى برميك ف الشارع جايز دا يكون اكبر عقاب بالنسبالك
( يفتح باب الشقه ويزقها جامد بره لدرجه انها وقعت ع عتبه الباب ويدوب هيقفل الباب .........#يتبع.......
توقعاتكو ؟!! ....
.