رواية / هتحدي الظروف بقلم/ فاطمة عيد
رواية / هتحدي الظروف الفصل من السابع ل العاشر بقلم/ فاطمة عيد
( تبدأ روح تقدم نفسها وهى الخۏف بيتملكها اكتر مع كل كلمه بتقولها .. زين بيسمعها وهو بيتظاهر بالهدوء .. تخلص روح )
زين : تمام كده .. دلوقتى ممكن تتفضلى
روح بحذر : زين ممكن..........
يقاطعها زين : دكتور زين دا اولا .. ثانيا اتفضلى مقابلتك انتهت
روح : طب.........
زين : اتفضلى يا مدام المقابله انتهت
( تخرج روح وهى مش مطمنه لهدوءه وتجاوزه للموقف بالشكل دا .. تقابل كامل )
روح تبصله : زين هو اللى عملى المقابله
( يتنهد كامل بضيق هو كان عنده امل ان ابنه يسمع كلامه وميقومش بشغل العميد .. لكن للاسف مشى اللى ف دماغه كالعاده )
كامل : عادى محصلش حاجه .. عاجلا ام اجلا كان هيعرف
روح : بس كنت عاوزه انا اللى اقوله .. انت مشفتهوش كان بيكلمنى ازاى جوه .. دا ولا كأنه يعرفنى اصلا .. انا مش مرتاحه لسكوته دا ابدا
روح : يارب
( يمشي كامل وروح ويروحوا البيت .. روح تدخل اوضتها وتغير هدومها وتقعد تستنى زين .. خايفه تواجهه بس ف نفس الوقت لازم تواجهه .. يعدى الوقت ويجى الليل .. روح فضلت مستنيه زين بس غيابه طال .. تدق الساعه 2 بليل .. تسمع روح باب الشقه بيتفتح .. تحس بتوتر ظاهر وممزوج بخۏف وقلبها كأنه هيتخلع من مكانه مع كل خطوه بيخطيها زين لباب الاوضه .. يفتح زين باب الاوضه ويدخل .. تقوم روح تقف وتبصله )
( ميردش عليها ويبدأ يقلع هدومه )
روح : انت اتأخرت اوى .. قلقت عليك
( ميردش برضو )
روح : زين انا اسفه .. عارفه انى غلطت بس والله كنت هقولك .. انا نسيت موضوع الكليه دا خالص .. والصبح اتفاجئت بعمى بيصحينى عشان المقابله وانا والله مكنتش اعرف معادها ولا اى حاجه اتفاجئت زيك بالظبط
( ميردش عليها ويخلص لبسه ولسه هيروح ع السرير .. تشده من كتفه )
( يقاطعها زين اللى لف مره واحده بعصپيه وقرب عليها جامد لحد ما خبطت ف الحيطه )
زين بزعيق : ااااايه عايززززه ايهههههه ؟؟؟؟؟؟
( روح تتخض من حركته وصوته العالى )
زين بصوت عالى : روحتى اتنيلتى وعملتى المقابله وبقيتى من الطلبه اللى عندى .. وبقيتى طالبه جامعيه وخلصنا .. بطلى تعتذرى وتكلمينى عشان انا ساكت عنك بالعافيه .. اسكتى مش طايق منك ولا كلمه
ېزعق اكتر : قولت اسكتى
( تسكت روح ودموعها تنزل .. يسيبها زين ويروح ينام ع السرير ويطفى نور الاباجوره .. روح واقفه مكانها بټعيط ف صمت .. يعدى شويه وقت وهى واقفه مكانها وزين بيمثل انه نام .. تروح روح وتفرد جنبه ع السرير وتولع نور الاباجوره بتاعتها .. زين يعمل كأنه قلق ويقفل نور الاباجوره عنده فيتقفل من عندها هى كمان .. الابوجورتين متوصلين ببعض .. تفتح روح نور الاباجوره تانى .. يقفله زين .. ويفضلوا ع كده 5 او 6 مرات هو يقفل وهى تفتح .. زين يتنرفز ويجيب اخره ويتعدل )
روح : زين اسمعنى .. ( تقول كده ودموعها تنزل مره واحده كأنها حنفيه واتفتحت ) .. والله مكنتش اعرف صدقنى
( زين ينسي الموضوع خالص وينسي اللى عملته من الاساس .. ويضايق من نفسه جدا انه عيطها بالشكل دا .. يمسح دموعها )
زين : اهدى
( تحضنه روح وټعيط ف حضڼه )
روح بعياط : متزعلش منى .. انا اسفه
( يمسح دموعها تانى ويضمها لحضڼه ويبوس دماغها )
زين : انا اللى اسف .. متعيطيش تانى بقي
( تبتسم روح وتبصله )
روح : انت متزعلنيش وانا مش هعيط
زين : دا ع اساس انى انا اللى زعلتك ؟
روح : ايوه
زين : والله !!
روح بضحك : عديها بقي
زين : حاضر .. ممكن ننام بقي
روح : مش قبل ما نتكلم
زين بنفاذ صبر : روح كفايه متضغطيش اكتر من كده .. مش حابب اتكلم
( تتعدل روح وتمسك المخده وتحطها ع وشه )
روح : خلاص نام نااااام
( يضحك زين ع شكلها وحركتها الطفوليه )
زين بضحك : بس بس كفايه
روح : هتسمعنى ولا لا !
زين : هسمعك بس مش دلوقتى
روح : يوووووه
زين : روح بجد محتاج انام .. الفجر قرب يأذن وانا لسه منمتش والمفروض اصحى بدرى .. من فضلك كفايه بقي
روح بزعل : خلاص يلا ننام