رواية / هتحدي الظروف بقلم/ فاطمة عيد
رواية / هتحدي الظروف الفصل من السابع ل العاشر بقلم/ فاطمة عيد
كامل : خلاص غيرى الموضوع ومتفتحوش تانى كأنه مجاش .. ولما زين وروح يرجعوا متقوليش انه جه هنا
مايسه : حاضر
( تسيبه وتدخل المطبخ .. عند روح .. قاعده ع السرير بټعيط كل متفتكر اللى حصل .. هى مش فاهمه اى حاجه من اللى حصلت امبارح ومش عارفه هو ايه اللى حصل دا اصلا .. فضولها كان بيقودها تسأله ف حاجات كتير بس فضلت الصمت ع انها تتعامل معاه .. الباب يخبط .. تقوم روح تفتح الباب تلاقيه زين )
روح : دقايق ونازله
زين : متأكده انك كويسه ؟!
روح : هبقى كويسه
( زين تيجى ف باله فكره ويبتسم .. تستغرب ابتسامته وتبصله )
زين : بصي احنا هنرجع القاهره الصبح تمام .. عشان انا اتقفلت من السفريه دى
روح : تمام
زين : اجهزى وانا هعمل حاجه وارجعلك
روح : اوك
زين : جهزتى ؟!
روح : اه
زين : طب يلا
( يخرجوا من الشاليه وروح تستغرب لما تلاقيه رايح ع البحر )
روح باستغراب : احنا رايحين فين !!!!!!
زين : هتعرفى دلوقتى
روح : طب ما تقول
زين : شششششش .. قربى
زين : مش هعملك حاجه ع فكره .. انا بس عاوزك ثوانى
روح : قول من غير ما اقرب
زين بنفاذ صبر : عاملك مفاجأه ارتاحتى .. اخلصي تعالى احطلك دى ع عينك
روح : شكرا لمفاجأتك .. لو سمحت لو مش هنروح ونقعد مع صحابك رجعنى الشاليه .. انا مش حابه ابقي معاك لوحدنا
زين : يا الله منك
( يقرب منها ويحط شريطه ع عينها وهى كانت هتشيلها يمسك ايدها الاتنين ويوطى ع ودنها )
( تتنهد روح وتمشى معاه يوصلوا عند حته معينه زين يمسكها من وسطها ويرفعها بحركه سريعه ملحقتش تعترض حتى .. يسيبها ف مكان وتحس الارض تحتها مش متوازنه وبتتحرك )
روح بخۏف : زين الارض بتتحرك ازاى ؟!
زين : ثوانى وهتفهمى كل حاجه
( يسيبها زين .. روح فضلت واقفه مكانها وبتحاول تتوازن فجاءه تشتغل ميوزك عاليه جدا كانت اغنيه " all of me " )
( تحس بزين وراها بيفكلها الشريطه ويشيلها .. تفتح عينها وتتؤدم باللى قدامها .. مركب ف وسط الميه متزينه كلها بالورد وقدامها بالونات هيليوم وف منضاد نازل منه بوستر كبير مكتوب عليه
" sorry my princess 💙 " ..👉 ( 💙 اسف اميرتى )
( تتصدم بفرحه وكانت عاوزه تحثنه بس حاولت تتحكم ف انفعالاتها .. يشد ايدها ويبدأ يرقص معاها ع الاغنيه .. وهى بصاله وابتسامتها اخيرا ظهرت زين يدوس ع زرار ف المركب وراه .. تسمع ضــرة شماريخ ف الجو وجزء من المركب من جوه اتفتح وخرجت منه بالونات كتير فيها نور بالوان مختلفه طارت ف الجو وكل بالونه بتطير لحته معينه وبعدين تفرقع جنب المنضاد ومصباح النور ينزل ويعمل ميوزك هاديه .. وكل المصابيح عايمه ع وش الميه قدامهم .. روح بتبرق ومش مستوعبه اللى شايفاه .. وبتبص لزين وهى مش مصدقه .. زين يديها ورقه تفتحها
( تبصله وهى بتبسم وعيونها تدمع من الفرحه يطلع علبه صغيره يفتحها تلاقى فيها خاتم سولتير )
زين بابتسامه : كان المفروض يجى من يوم جوازنا .. بس انهارده هو اول يوم فعليا ف جوازنا .. ربنا يديمك ليا
( يلبسها الخاتم ويبوس ايدها وهى تحضنه جامد واخيرا حست بlلامان ف وجوده واخيرا عوض ربنا جاى .. يبادلها الضضن ويبوس دماغها ويقضوا اليوم سوا بين ضحك وحب وفرحه .. يعدى الوقت ويرجعوا الشاليه ويقضوا اول ليله حقيقيه ف جوازهم .. ليله زين محى بيها اى انطباع خدته من الليله اللى فاتت .. المرادى كان حنين ورقيق معاها وعاملها كأنها قطعه ازاز خايف عليها تتكسر وروح كانت مبسوطه جدا وهى ف حتنه وحست انها ملكت العالم كله .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. يصحى زين يحضر الفطار ويطلعه لروح ويحطه جنب السرير .. يبزسها ويفضل يبوس ف كل حته ف وشها لحد ما ابتسمت وتفتح عيونها بالراحه )
روح بابتسامه وصوت غالب عليه النوم : صباح الخير
زين يبادلها الابتسامه : صباح النور .. يلا عشان تفطرى ونرجع القاهره .. اجازتى خلصت خلاص