قصه قصيره
قصه قصيره للكاتبة مورو مصطفى
المحتويات
انت وحبيباتي طيب اعيش ازاي وانت وهما ورهف ح تبعدوا ح اعيش مع مين لېصرخ بها زوجها
سيبيه خليه يمشي ويشوف ح يعيش ازاي مش خرجت من هنا مالكش حاجة عندي لا انت ولا هما ولا حتى هدومكم
لينظر له ولده على كم جحوده ولكن يتدخل عبدالله للمرة الثانية وكان يتميز بقوة بنيانه ووجهه الذي يتحول عندنا يغضب الي وجهه يحمل الكثير من القسۏة ليقف بقوه أمام اسماعيل وينظر لرأفت
ح تسيبني وتمشي يا رأفت ليبتسم رأفت بحزن
استحملت كتير ياخويا ومراتى استحملت سم بدن كتير وعلى رأي رهف كان بيدوس عليها بقوة علشان عارف انها وحيدة وانا كنت قادر اصبرها لكن مش ح استحمل يدوس على بناتي لما يكبروا لا ياحازم مش ح استنى خليني امشي من هنا احسن وح ادعي لك رهف تقدر تسامحك لتصرخ والدته
انصرف الجميع بعد أن حمل رأفت كل شئ في شقته وذهب بها إلى المنزل الذي قام بتأجيره وذهبت شوقية مع ابنها وصعد حازم للأعلى وظل اسماعيل يجلس مكانه وبجواره ابنته التي اخذت تزيد من غضبه على رأفت وتحدث والدها انه يجب عليه أن يضغط على حازم ليتزوج غير رهف وفي ذلك الوقت رن
معلش ياشريف ڠصب عني بس عندي شوية مشاكل في البيت ليرد وهو يتصنع الألم
براحتك يا شهيرة بس كان نفسي اشوفك قبل ما اسافر لتصرخ شهيرة
تسافر! تسافر فين ياشريف رد شريف بصوت مبحوح
خلاص يا شريف انا ح اجي لك وح اخد بالي منك ماتخافش بس بليز خليك هنا بلاش تسافر ليبتسم بشړ
طيب ح تيجي امتي لتتحدث شهيرة بخفوت
ماشي حبيبتي ح استناكي ماتتأخريش عليا
حاضر حبيبي سلام دلوقتي ليرد شريف بخبث
مع السلامة حبيبتي
انتهى اليوم وتفرق الجمع وذهب رأفت ليقضي ليلته في بيت عمه حتى ينتهي من ترتيب المنزل الذي أخذه وظلت رغدة وزوجها بجوار اختها وأتت لهم أيضا عنايات سريعا وأخذت تحتضن رهف وهي تربت على ظهرها بحنان وتحدثها بهدوء حتى شعرت بها نامت وأتى الصباح وانصرف اسماعيل الي عمله اما حازم فقد قدم طلب اجازة من عمله وظل في شقته ف تحركت شهيرة الي بيت شريف والذي كان يجلس في الفراش وفور ان دخلت شهيرة الي البيت انبهرت بكل مافيه من تحف واشياء كثيرة جميلة وأوصلتها المرأه الي جناح شريف وفور ان دخلت وجدته بنام في الفراش وجلست جانبه تنظر لجناحه الرائع وكان يشعر بها شريف ولكنه يمثل النوم وبعد قليل استيقظ وهو يهمس بأسمها لتقترب منه وهي تهمس
نعم حبيبي انا جانبك اهو
فيفتح عينه ويحتضن وجهها بيده ويبث لها بعض المشاعر الكاذبة التي جعلتها تذوب بين يديه وتنسى كل شئ حتى نست نفسها ومضى اليوم وهي بين احضانه وانتبهت بعد أن انتهى كل شئ ووجدت نفسها فقدت اعز ماتملك وهي بين احضانه فنهضت وهي تشعر بالخۏف والقلق وتنظر لشريف
شريف ايه اللي حصل ده يالهوي اهلي انت لازم تتصرف ابويا واخواتى لو عرفوا ممكن ېموتوني لينظر لها شريف بتعالي وهو ينهض من الفراش يرتدي ملابسه
وانا مالي انا كنت ضربتك على ايدك انتي جاية بمزاجك ياشاطرة ومافيش حاجة حصلت ڠصب عنك كله كان بيرضاكي وموافقتك ده انتي اليوم كله هنا ولو فكرتي تقولي غير كده الفيديو بتاعك ح يظهر على النت في ثواني بس اوعدك لو حبيتي تكرريها تعالي بصراحة بسطيني قوي وانا اوعدك محدش يعرف لتنظر له شهيرة بذهول ثم تصرخ به
انت مچنون شريف انت لازم تتجوزني ليضحك شريف بصوت عالي ويمسك بيدها بقسۏة
شكلك مچنونة بقولك ايه مش عايز دوشة يالا خدي بعضك وامشي مش ناقص دوشه انا.... كفاية عليكي الوقت ده كله ودفعها خارج غرفته
متابعة القراءة