قصه قصيره

قصه قصيره للكاتبة مورو مصطفى

موقع أيام نيوز

مبروك ليجيب حازم بهدوء
لسه يا امي رهف ح تصلي استخارة الأول وبعدها ح يوصلنا الرد مع عمي عبدالرحمن ابتسمت الام 
ماشي حبيبي ربنا يعمل اللي فيه الخير يالا بينا احنا بقى ليتحدث عبدالرحمن بإبتسامة
لا ازاي يا مرات اخويا ده ينفع من غير عشا كده حتى عيب يالا يا ام رؤوف انتي والبنات حضروا الاكل بسرعة لتبتسم شروق
عيني ثواني والاكل يكون جاهز
ونهضت شروق وابنتيها رغدة ورهف وقاموا بتحضير مائدة الطعام ورغم انهم ليسوا من اغنياء البلد الا ان شروق صنعت اشياء كثيرة وكانت المائدة عامرة بالوان الطعام المختلفة وكان منظرها مبهج فكانت رغدة ورهف يتفنانون في تنسيق الطعام وكانت شوقية دائما ما تعجب بطريقة وضعهم الطعام 
جلسوا جميعا لتناول الطعام وأخذت شوقية تمدح في الطعام فأبتسمت شروق
والله يا ام رأفت رهف بقت بتعمل كل حاجة هي وبقت تمنعني ادخل المطبخ لتبتسم شروق
ربنا يحميها ويحرصها من العين يارب وتوافق وتنور بيتنا لتخجل رهف ويبتسم الأب ويتحدث
ربنا يكتب الخير يا أم رأفت
وامضوا الوقت وكان حازم قد تعلق بالفعل برهف من اول نظرة وعند انصرافهم اقترب منها قليلا وهمس
ح استنى ردك على ڼار يا رهف لتخجل رهف وتتحدث بصوت هامس
ان شاء الله
انصرف اسماعيل واسرته وبعدها بقليل اخوها رؤوف واختها رغدة وجلست رهف بجوار والدها الذي احتضنها مقبلا رأسها
ح استنى تصلي استخارة وتردي عليا ياقلب ابوكي لتهمس رهف
ان شاء الله يابابا عن اذن حضرتك 
اتفضلي ياقلبي
قام رؤوف بإيصال اخته الي بيتها وصعدت لتقابل حماتها على السلم وهي تمصمص شفاتيها وتتحدث بسخرية
عشنا وشفنا الستات خارجة وراجعة في انصاص الليالي والرجالة قاعدة في البيت تاخد بالها من العيال حكم
وقبل ان تتحدث رغدة او تكمل حماتها وجدت زوجها يهبط من أعلى وعلى وجهه ابتسامة ساحر 
حمدلله على
الله يسلمك حبيبي بابا وماما زعلوا انك ماجتش ابتسم زوجها 
معلش حبيبتي المرات جاية والټفت لوالدته ونظر لها پغضب
بصي يا أمي ح ارجع اقولها لك للمرة الالف كلام مع مراتي بالاسلوب ده مش عايز مراتي وانا عارف هي فين وحياتنا تخصنا تخرج ترجع تبات بره انا بس اللي ليا كلمة عليها وانا بس اللي اقولها تعمل ايه وماتعملش ايه انا بس اللي اعلق على اي حاجة خاصة بيها بس المرة دي ح تبقي اخر مرة يا امي سامعة اخر مره لتصرخ الأم به
انت بتهددني ياعبدالله بتكلم مع امك كده علشان دي لينفعل عبدالله ويعلو صوته 
لو عايزة تعتبريه ټهديد براحتك يا امي لكن مرة تانية توجهي كلمة لمراتي انا مش ح اتكلم انا ح اخدها وامشي من هنا تمام ليخرج والده على صوته ويسأله عما يحدث وتلك كانت أول مره يعلم بتلك الخلافات بين زوجة ابنه التي يحبها كأبنة له وبين زوجته لينظر لزوجته بشراسة
ابنك بيقول المره الجاية ح ياخد مراته ويمشي وانا بقولك المرة الجاية ح تاخدي بعضك وتمشي ف حذاري يا عنايات علشان ما اقلش بيكي على اخر العمر انتي عارفة ان رغدة عندي احسن من بناتك العرر اللي محدش فيهم بيسئل الا لما يكون محتاج حاجة لتنظر له عنايات بذهول 
انت بتقولي انا الكلام ده يامحمد ليمسك يدها بقوة 
اه بقولك انتي.... ابنك ومراته علشان بنت أصول مرضتش تقولي حاجة وكل ما اطلع لها واقولها يابنتي حماتك بتضايقك تقولي ابدا يابابا دي ماما نسمة وبتحبني قوي وانتي شغالة نئرزه فيها وتلقيح كلام ايه ياشيخه سبحان الله بناتك يستاهلوا اللي حمواتهم بيعملوه فيهم من أعمالك ياعنايات والټفت ينظر لأبنه وزوجته الكلام لكم انتم الاتنين قسما بجلال الله تقولك كلمة ولا تبص لك بنظرة ماتجيش تقولي لي ما ح يحصل طيب لكم سامعين اتفضلوا على شقتكم يالا وبعدين بت يا رغودة لتبتسم رغدة بحزن
نعم يابابا 
عايز اتعشى عشوه حلوه من ايدك لتشير بيدها على عيناها 
من عيني يابابا ح أحضر الاكل وانزله حالا 
لا انا ح اطلع لك فوق لتنظر رغدة لحماتها التي كانت في حالة ذهول مما قاله زوجها وهمست بتوتر
ماما ممكن حضرتك تطلعي مع بابا تتعشى معانا علشان خاطر عبدالله ياماما ولو حضرتك ح تبقى مضايقة من قعادي معاكم ح ابقى ادخل اكل مع عبير جوه ممكن
كانت عنايات تنظر لها بذهول فبعد ما قالته لها تحدثها بتلك الطريقة وفجاءة جال في خاطرها كلام ابنتيها وماذا تفعل معهم حمواتهم فنظرت لرغدة وابتسمت
حاضر ح اطلع يارغدة ابتسمت رغدة بحب واقتربت منها تقبل وجنتها 
بجد يا ماما انا ح أسبق بسرعة علشان اعملكم احلى عشاء
صعدت رغدة جري للأعلى لينظر لها عبدالله وهو يبتسم ثم الټفت ينظر لأمه برجاء
شفتي فرحتها انك طالعة فوق بالله عليكي يا أمي لو ح تسمي بدنها بلاش وانا ح اقولها انك تعبتي ونمتي بلاش تخليها تنام منكده لتنظر له عنايات وتشعر وكأنها كانت مغيبة لتبتسم له 
أسبق ياواد ساعد مراتك وانا شوية وح اطلع انا وابوك يالا
ليبتسم عبدالله ويقبل
تم نسخ الرابط