قصه قصيره
قصه قصيره للكاتبة مورو مصطفى
المحتويات
لكن انا خلاص جوايا اتكسر منه اصلا ومش ح اقدر اكمل اولا علشان كسرتي وثانيا ان مهما كان مش ح اقدر ابعده عن ابوه وانا مش ح اقدر اكون مع عمي تاني زي الاول يبقى الاسلم اني ابعد وكل واحد يشوف طريقه لوحده حازم انسان كويس ربنا يصلح حاله قوله يابابا اني بتمنى له الخير وبتمنى يلاقي السعادة مع غيري وح افضل ادعي له دايما بالخير ليزفر عبدالرحمن پألم وينظر لأبنته
ايوة يابابا ياريت تنهي الموضوع بقى ليربت والدها على ساقها
ماشي يابنتي النهاردة ح اروح ل حازم وننهي الموضوع
لترتمي رهف في أحضان والدها وهو يحتويها بحنانه وهمس لها بحنان
ادخلي ارتاحي يابنتي وانا ح اعدي على اخوكي ونروح نخلص من الوضع ده وربنا يكتب لك الخير ياقلب ابوكي
ذهبت رهف لغرفتها وتحدث عبدالرحمن مع رؤوف وعبدالله وأيضا رأفت ليحضروا له
وصل عبدالرحمن ومعه ابنه وزوج ابنته واخو حازم ووالدته ودخلوا المنزل ليجدوا اسماعيل يجلس على الأريكة وفور أن رأهم وقف ليقترب منه عبدالرحمن ويمسكه من تلابيب الجلباب الذي يرتديه وهو يكاد ان يصفعه لولا انه اخاه الكبير وهو ېصرخ به
انا هنا ياعمي وعرفت خلاص من كلامك انها النهاية وكلمت المأذون وجي في الطريق حقك عليا ياعمي انا ماليش عين اتكلم واقول حاجة بس ارجوك وصل ل رهف اني ماحبتش غيرها ولا ح احب غيرها واني بتمنى لها السعادة مع الشخص اللي يستحقها علشان انا مقدرتش اصونها ولا احميها من أذى أقرب الناس ليا سكت له يعمل اللي هو عايزة بس خلاص بقى افرح يا حاج اسماعيل ابنك الكبير ساب البيت ومشي والصغير ح يسيب لك البلد كلها ويمشي
أيه اللي بتقوله ده يا حازم ليبتسم حازم من بين دموعه
خلاص يارأفت انا ماشي طلبت نقلي لفرع الشركة بره مصر خلاص مابقاش ينفع اكمل هنا انا بحب رهف يا رأفت ومش ح استحمل اشوفها لغيري اكيد ح تتجوز وهي تستحق راجل يصونها وخلاص اتوافق على النقل وفي خلال أيام ح امشي افرح بقى ياحاج ډمرت كل حاجة بإيدك وفي الأخر صفيت لوحدك لا اولاد ولا أحفاد
رهف سامحتك يابني وبتقولك انت انسان كويس ربنا يصلح حالك وانها بتتمنى لك الخير وبتتمنى تلاقي السعادة مع غيرها وح تفضل تدعي لك دايما بالخير لينهار حازم من البكاء
السعادة راحت معاها خلاص ياعمي حتى لو حصل واتجوزت ح يبقى علشان اقدر اكمل الحياة بعيد عنها
تركهم حازم وصعد للأعلى سريعا يبكي انتهاء حياته مع رهف التي شعرت في نفس الوقت بالألم في قلبها وتساقطت دموعها فأحتضنتها رغد وصفاء وسهير محاولين التخفيف عنها اما عند اسماعيل فكان في حالة من الصمت بعد أن استمع لكلمات ابنه وشاهدهم ينصرفون جميعا حتى شوقية وتركوه وحيدا
مضت أربع أيام بعد طلاق رهف وحازم وكانت رهف تذهب للعمل وهي تشعر بالحزن على حالها فقد أصبحت مطلقة قبل انتهاء عام على زواجها كان يشعر بها أدهم ولكنه لا يحاول التحدث معها بل حاول جاهدا ان يشغلها على قدر استطاعته حتى لا تفكر وفي مساء ذلك اليوم بعد أن عادت رهف من العمل كانت تجلس بأستكانه في أحضان ابيها استمعت لدقات الباب لتنهض وتفتحه فوجدت أمامها حازم وقد اختلف شكله جذريا مثلها فقد الاثنان الكثير من وزنهم وجههم أصبح مجهد بشدة ولكن لأن حازم اكثر اڼهيارا كان أكثر تعبا وقف الاثنان أمام بعضهم البعض لحظات وبدءت الدموع تتساقط من أعينهم واقترب عبدالرحمن وشروق ليروا من فوجدوا الاثنان على هذا الوضع فأمسك عبدالرحمن
متابعة القراءة