قصه قصيره

قصه قصيره للكاتبة مورو مصطفى

موقع أيام نيوز

ثواني تتحدث شوقية بحزن
بس يابنتي ده ابنك ولا بنتك لتصرخ بصوت باكي 
يجي يعمل ايه فهميني ح يجي لأم عايزة تربية من اول وجديد ولا اب معندوش ضمير ح يطلع ايه لا يا امي لا مش ح اخليه ولو فيها مۏتي ليقف أدهم وينظر لها 
خلاص يا شهيرة انا ح اكلم دكتور معرفة واشوف معاه حل للموضوع ده وبعدها تسافري لاخوكي تقعدي عنده والحيوان ده ح ينزل مصر لغاية مايتم الطلاق موافقة 
ايوة ياباشمهندس ليقف شريف وهو ينظر لها ويشعر بالحزن لما فعله ورغم حضوره بالټهديد من أدهم انه سوف يدمر عمل والده فأجبره على الصمت وعدم قول انها ذهبت له بارادتها ولكن شعر لوهله ان قلبه يؤلمه فهمس 
شهيرة انا اسف ارجوكي فكري قبل ماتعملي اي خطوة بلاش ټموتي روح ممكن تجمع بينا انا وانتي انا فعلا حبيتك ياشهيرة عارف اني غلط خدي وقتك بلاش تاخدي قرار متهور وانا مستعد اديكي كل الضمانات علشان تتأكدي اني اتغيرت
وقبل ان تتحدث وجدت ابيها يحاول التحدث فجرت تجلس أمام قدمه وفهمت انه يرغب ان تفعل ذلك فصمتت ونظرت لرهف وأدهم الذي تحدث
طيب خلينا بس الاول نعلن في البلد انهم متجوزين اصلا من ورانا وبعلم اهله وح يتعمل فرح كبير لهم وبعدها نتكلم ونشوف ايه اللي ممكن نعمله
وقف عبدالرحمن ووضع يده الاثنان على كتف أدهم وقبل رأسه وهو يربت على كتفه بحنان
راجل يابني زي ابوك الله يرحمه ربنا يحميك ويحفظك وينولك اللي في بالك لتتجه نظرات أدهم فورا ناحية رهف وهو يبتسم ويهمس لعمه
ايوة الله يكرمك ياعمي ادعي لي انول اللي بتمناه ليضحك عبدالرحمن
ح تنوله يابني ان شاء الله
انصرف الجميع وجلست شهيرة بين والدها ووالدتها وحولها
الكل وهي تتساقط دموعها ندما وبعدها نهضت لتجلس بجوار رهف وټحتضنها وهي تهمس لها بكلمات الاعتذار والشكر لما فعلته معها
البارت الخامس والاخير
مضي على طلاق رهف عام في خلال تلك الفترة
تم زواج شهيرة وشريف بالفعل كما خطط أدهم وبعد أسبوع من عقد القران ڼزفت شهيرة وحدها واجهضت جنينها وكانت تبكي حزنا عليه فقد كانت تحلم بزواجها من شريف وحاول شريف معها كثيرا حتى تسامح وطلبت منها رهف التجربة فهي لن تخسر شيئا وبالفعل استمرت في الزواج من شريف ولكن لم تصفح عما فعله معاها الا بعد زواجهم بست شهور وقد انصلح حالها واصبحت قريبة من الكل وتتعامل بمودة مع الجميع وظلت في البلد ولم تتركها
اما حازم فكان يحدث اخوه ووالدته وحاولت شهيرة مع أخيها كثيرا حتى يغفر لها ويسامحها على أفعالها معه اما والده فلم يستطع ان يتحدث معه وكان يحدث عمه عبدالرحمن ورؤوف ويطمئن منهم عن رهف والجميع وكلما تحدث معهم يبلغهم انه يتمنى لها السعادة من قلبه وبعد مرور ٩ شهور من طلاقه من رهف ابلغهم انه تعرف على زميلة معه في العمل مطلقة لأنها لا تنجب وقرر الارتباط بها فقد اكتشف بعد سفره انه هو الذي يصعب عليه الانجاب وعندما علم اسماعيل بذلك انتكس حاله وحزن على ولده ولكن قامت رهف بمحاوله تصبيره حتى لا يعود إلى تعبه السابق وقامت بمهاتفة حازم والمباركة له وتمنت له السعادة مع زوجته فهو يستحق كل خير كما تمنى هو لها أن تجد الشخص الذي يستحقها
وعن اسماعيل عاد الي بيته وعادت معه زوجته وابنه وأصبح بناته هم قرة عينه لا يستطيع أن يمضي يوما دون أن يراهم ويجلس معهم تحسنت صحته قليلا وأصبح يتحرك ولكن بمساعدة عصاه وأصبح يستطيع الكلام افضل من الاول وكانت جلسته المفضله مع أخيه واولادهم جميعا وفي يوم وجد صفاء زوجة رأفت تأتي له وهي تبكي بغزاره وعلى وجهها ابتسامة خاطفة فصعق من منظرها
مالك يابنتي لتنظر له صفاء وهي تبكي وتضحك 
انا حامل يابابا حامل كنت خاېفة اقول لغاية ما اعرف انا شايلة ايه حتى رأفت مايعرفش عرفت النهاردة انا حامل في ولد يابابا ليكبر اسماعيل وهو يبكي ويحتضنها مقبلا رأسها وبعدها اجلس بناتها بجواره وابتسم
ربنا يحفظه ويحميه يابنتي ويقومك بالسلامة بس اميراتي دول اغلى من اي حد خلاص بقى كان كلام فاضي وبسببه ډمرت ناس كتير ليربت عبدالرحمن علي قدمه 
كله مقدر ومكتوب يا إسماعيل
أصبحت رغدة حامل للمرة الثانية وكانت تحمل صبي وحماتها وحماها يطيرون بها حتى ان حماتها أصبحت تقيم معها حتى لا تتركها وحيدة والحياة بينهم أصبحت كأم وابنتها واقتربت عنايات من ابنتيها بفضل رغدة وأخذت تنصحهم حتى يستطيعون التعامل مع حمواتهم وبالفعل نجحت رغدة وعنايات في اصلاحهم الي حد كبير
اما رهف فقد استمرت في العمل مع أدهم واقتربوا كثيرا من بعضهم البعض وقص عليها انه كان متزوج بالخارج من فتاة مصرية ولكن بعد زواج دام عام ونصف اكتشف انها لا تصلح كزوجة هي فقط ترغب في الخروج والسهر والحفلات لا ترغب في تكوين حياة او اسرة لم تكن
تم نسخ الرابط