قصه قصيره
قصه قصيره للكاتبة مورو مصطفى
المحتويات
تهتم بأي شئ حتى امه عندما مرضت كانت لا تهتم بها فقرر الانفصال عنها وتركها وكيف الحت والدته عليه أن يعودوا لبلادهم وان يحقق حلم والده في تكوين مزرعة نموذجية ولذلك عاد كانوا دائما يجلسون معا يفعلون كل شئ يقف معها في الزراعة وتقف معه عند أسطبل الخيل فهو عاشق للخيل واصبحت هي أيضا مثله حتى اتي يوم وكانوا يجلسون في المكتب ونهض من على مكتبه وجلس أمامها ونظر لها بعيون عاشقة وهمس
نعم
عرفتي عني كل حاجة وانا عرفت عنك كل حاجة قربنا من بعض قوي واكيد انتي حاسة بيا زي ما انا حاسس بيكي طول الفترة اللي فاتت كنت ساكت ومش عايز اتكلم علشان تاخدي كل الوقت اللي ممكن تحتاجية بس كفاية كده بقى حبيبك خلاص مش قادر يتحمل اكتر من كده لتنظر له رهف وهي ترمش بعيونها وتهمس في ذهول
ايوة حبيبك يا رهف وانتي حبيبتي بس انا عديت الحب يارهف انا عاشق يا رهفوتي ناوية تحني عليا امتى انا سيبتك كل ده علشان تستعيدي روحك يارهف ولو عايزاني استنى تاني ح استنى انا مستعد استناكي لآخر العمر
لتشعر رهف بدقات قلبها وتجزم انه يسمعها وتشعر بالارتباك ولا تعرف ماذا تفعل فوقفت فجاءة وتحركت لتخرج من المكتب فاستمعت لصوت ينطق اسمها بحزن فوقفت وابتسمت ثم التفتت له وهمست
وتركته وخرجت وهو يقف مكانه في حالة من الذهول ثم انتبه فأنطلق خلفها ليجدها انصرفت للبيت فعاد الي مكتبه وامسك هاتفه واتصل بوالدته
سلام عليكم يا امي لترد عليه والدته بحنان
وعليكم السلام يا حبيبي اخبارك ايه صوتك طاير من الفرح قولي انك اخيرا قلت لها ليضحك أدهم وهو يصيح
يابني على طول كده اديهم فرصة يحضروا حالهم ليصبح أدهم
لا مافيش فرص كفاية بقى ابوس ايدك يا امي بقى لي سنة مستني النهاردة ح نروح وح نحدد ميعاد الفرح واتجوزها بقى لتضحك والدته بسعادة
ان شاء الله ياقلب امك أن شاء الله حبيبي وتيجي الست رهوفتك السرايا وتنورها بوجودها ليتنهد أدهم
ماشي حبيبي في انتظارك
وصلت رهف الي المنزل وكانت عندهم شهيرة وهي حامل مرة أخرى وحضرت لتخبرهم وفور ان دخلت رهف نظرت لها والدتها بابتسامة فقد شعرت ان بها شيئا
مالك ياقلب امك حصل ايه مخليكي طايرة كده من السعادة وعيونك بتلمع لتبتسم رهف بفرحة وتهمس
الف مبروك يارهف مبروك ياحبيبتي قوليلي جايين امتى لتهمس رهف
معرفش بس يمكن النهاردة لتنهض شهيرة سريعا وتلف حول نفسها بتوتر
ياخبر النهاردة صعب قوي ح نلحق اممممم ان شاء الله نلحق قومي يالا يابنتي خدي دش واستنيني ح اعمل كام فون واجي لك جري يالا يابت اسبقي بقى
قامت شهيرة بالاتصال بصفاء وسهير واحضرتهم وقاموا جميعا بتنسيق وترتيب الشقة لإستقبال الضيوف ثم دخلت شهيرة الي غرفة رهف وهي تصفق تزغرط بهدوء وتتمايل والأخرى تصرخ بها ان تتوقف فهي حامل في شهورها الأولى واخبرتها شهيرة ان أدهم قام بالاتصال بوالدها وأنهم سيأتون على الساعة الثامنة وقامت
شروق وشوقية بدخول المطبخ لعمل بعض أصناف الطعام وكان البيت شعلة من النشاط وجاء اسماعيل مستندا على ولده كما جاء عبدالله وشريف وتجمعوا جميعا في منزل عبدالرحمن وكان البنات مع رهف بالداخل يحاولون ان يجعلوها تهدئ وان تضع بعض مستحضرات التجميل ولكنها رفضت تماما فقط وضعت تحديد شفاة من اللون الروز
في المساء جاء أدهم ووالدته وجلسوا جميعا يتحدثون بإريحيه فهم يعلمونهم جيدا فقد كان والد أدهم صديق مقرب ل عبد الرحمن وكذلك اشرقت والدته كانت صديقة لشروق أخذوا يتحدثون جميعا وأدهم يشعر انه يجلس على صفيح ساخن حتى وقف مره واحدة وتحدث
هو في ايه خير انتم جاين تناقشوا مشكلة الشرق الأوسط انا عاوز اتجوز ندخل في الموضوع الأول وبعدها نحكي ونعمل كل اللي عايزين تعملوا ليضحكوا جميعا عليه ويقترب هو من عمه عبد الرحمن ويجلس امامه
عمي حضرتك عارفني كويس وتعرف عني كل حاجة انا طالب منك ايد بنتك وصدقني بوعدك عمري ما ح ازعلها ولا ح اغضبها اوعدك اشيلها في عيوني ليبتسم عبدالرحمن وهو يربت على كتفه
قوم يا أدهم انا عارف حبيبي انك ح تعمل كده ومتاكد من كده كمان بس مش لازم اخد رأي العروسة
متابعة القراءة